وزارة الأوقاف تكرم 130 مدرسًا ومدرسة في مراكز القرآن بالمخا وموزع
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
في إطار اهتمام معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة بالقرآن الكريم وحفظه ورعاية من يقومون على تدريسه وتعليمه ، كرمت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، بمديريتي المخا وموزع، 130 مدرسًا ومدرسة من العاملين في مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.
وشهد الحفل الذي انطلق برعاية كريمة من عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، حضور وكيل وزارة الأوقاف لقطاع التحفيظ الشيخ حسن عبدالله الشيخ، والأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيخ عبدالوهاب العامر، وقائد قطاع أمن الساحل العميد مجاهد الحزورة والشيخ عبدالله السراجي القائم بأعمال مدير مديرية المخا، وشهاب هزاع مدير مكتب أوقاف المخا؛ تقديرًا لجهود المعلمين في تعليم القرآن الكريم ومواجهة الفكر الحوثي الإرهابي.
وفي الحفل نقل سعادة وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع التحفيظ الشيخ حسن الشيخ للمكرمين تحايا معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة وتهانيه لهم، مبينًا منزلة القائمين على حفظ ورعاية كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأثر ذلك في صناعة الأجيال وتربية النشء والشباب على كلام الله.
بدوره، أثنى نائب مدير مكتب الأوقاف بتعز- مدير أوقاف المخا الشيخ شهاب هزاع، على رعاية معالي وزير الأوقاف والإرشاد المباشرة لمدارس التحفيظ ودعمه اللامحدود، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي تجسيدًا لهذه الرعاية الكريمة.
حضر الحفل: الدكتور فؤاد البريهي وكيل الوزارة- رئيس اللجنة الوزارية بمكتب أوقاف تعز، والمهندس أبو بكر عبدالرزاق مدير عام مكتب أوقاف تعز، وعدد من مدراء الإدارات المختصة في مكتب تعز، ومدير إدارة التحفيظ منير الوجيه، ومدير إدارة المساجد منصور الشيباني، وعدد من القيادات المدنية والعسكرية والأمنية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأوقاف والإرشاد وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
متحدث «الأوقاف»: مصر قرأت القرآن بميزة «التمصير والحب» لهذا صارت دولة التلاوة
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تميز مصر في قراءة وتلاوة القرآن الكريم يعود إلى كونها «هبة من الله لمصر لا أكثر ولا أقل»، موضحًا أن المصريين يمتلكون ميزة فريدة تجمع بين التمصير والحب، قائلا: «إحنا بنمصر أي حاجة تجيلنا وبنحب الحاجة ونديها بقلبنا فعلاً»، حيث أن الموروث الحضاري والمدارس الدينية المتعاقبة منذ مصر القديمة أسّست ذائقة جمالية جعلت المصريين أصحاب حنجرة مميزة وأداء مختلف عبر الزمن.
وأوضح رسلان، خلال لقاء خاص على قناة «إكسترا نيوز»، أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام تُعد «حدثًا أكبر في تاريخها» بمشاركة غير مسبوقة من 72 دولة و158 متسابقًا في المرحلة النهائية، مؤكدًا أنها أصبحت «سنة سنوية مصرية» بفضل رعاية الدولة واهتمام القيادة السياسية، مشيرا إلى أن الجوائز الضخمة التي تبلغ 13 مليون جنيه، موزعة على 8 فروع، بينها فرع لذوي الهمم وآخر فريد من نوعه للأسرة القرآنية، موضحًا أن المسابقة لا تعتمد على الحفظ فقط بل تشمل جمال التلاوة، القراءات، التفسير، وفهم المعاني والإعراب.
أكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن برنامج «دولة التلاوة» خُصص ليكون كشاف مواهب للطاقات المصرية فقط، بهدف إحياء واستمرار المدرسة المصرية المتفردة، مشيرًا إلى أن النجاح غير المسبوق للبرنامج، دفع نحو دراسة تطوير المواسم المقبلة، قائلا: «إحنا عاكفين على جمع كل التعليقات الإيجابية والسلبيّة، التجربة بشرية والكمال لله وحده»، لافتا إلى اقتراحات الجمهور، مثل تخصيص فروع للأعمار الصغيرة، مؤكدًا أن كل الملاحظات يتم بحثها بعين التطوير.