لجريدة عمان:
2025-05-23@21:54:59 GMT

سياقٌ متجدد للعلاقة بين المجتمع والدولة

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

شهد عام 2023 تحولات نوعية على مستوى العقد الاجتماعي والعقد السياسي للدولة والمجتمع في عُمان؛ فعلى مستوى العقد الاجتماعي صدرت خلال الأشهر الماضية عدة قوانين محورية في تنظيم العلاقة بين المجتمع والدولة، وأهمها خمسة؛ قانون الحماية الاجتماعية، وقانون العمل، وقانون التعليم المدرسي، وقانون التعليم العالي، ومن قبلها في عام 2022 قانون حماية البيانات الشخصية.

تشكل هذه القوانين أساسًا للعقد الاجتماعي ذلك أنها تنظم أوجه النشاط الأساسية لحياة ونسق المجتمع، في التعليم والعمل والإنتاج، وفي تدخل الدولة لحماية المجتمع والفئات الأشد احتياجًا، بما يضمن استقرار المجتمع وديمومته. أما على مستوى العقد السياسي؛ فقد شهدت البلاد أول انتخابات لها بعد استصدار النظام الأساسي للدولة، وشروعها في تبني رؤيتها التنموية الجديدة (عُمان 2040)، وكذلك أول تعيين لمجلس منتخب (مجلس الدولة) في سياق ذات الحيثيات. ثمة قراءات تفصيلية تحتاجها صورة العقد السياسي الجديد، وذلك لعدة اعتبارات؛ أولها أنه يكشف عن الحالة الاجتماعية العامة، ومستوى اندماج الأفراد في الحياة السياسية، ومستويات ثقتهم في فاعلية المؤسسات التمثيلية المنتخبة، عوضًا عن سردية المجتمع تجاه منظومة المشاركة العامة، وعتباتها وعتاباتها. على الجانب الآخر يعكس هذا العقد مستوى نية الدولة في إحداث التغيير في دور هذه المجالس، وتطعيمها بالرؤى المتعددة لصنع القرار الوطني «وموازنته» من منظور «التكنوقراط». إضافة إلى ذلك يكشف لنا مستوى نضج المجتمع معرفيًا وخبراتيًا من خلال تسمية الخبراء والمختصين والأكاديميين والفاعلين القطاعيين أعضاء بمجلس الدولة. إذن نحن أمام انكشاف لحالة تشكل الوضع الراهن لحالة الدولة والمجتمع، وهو مهم على مستوى البحث والرصد والتحليل.

ثلاث نقاط بارزة كشفتها لنا انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، يقابلها ثلاث استحقاقات جديدة أمام جهاز الدولة التنفيذي ومجلس عُمان، الأولى: أن حالة المشاركة العامة عادت إلى وهجها المرجو نسبيًا - بغض النظر عن محركاتها - وهذا يدل عليه نسبة المشاركة العامة التي تجاوزت 65%؛ هذه النسبة جيدة نسبيًا - في ظل قراءة نسب المشاركة في الفترتين السابقتين لمجلس الشورى والمجالس البلدية - وهي الأعلى خلال 10 سنوات. ويقابل هذه المشاركة حماستها في انتخابِ مجلس جديد شكلت نسبة الأعضاء الجدد فيه ما يفوق 64% من المنتخبين. هذه الحالة يقابلها استحقاق مهم أمام الدولة والمجتمع بالحفاظ على هذا النسق المتصاعد من المشاركة والتفاعل، وأولها أن نتجاوز حالة «الموسمية» في مناقشة الحالة العامة لمجلس عُمان. الدور المطلوب هنا أن يتفاعل المجلسين مع المجتمع بصورة أكبر، ويمكن التفكير في إعادة البث المباشر لبعض جلسات المجلس، وخصوصًا تلك التي تناقش الموضوعات الأكثر تلامسًا مع الحياة العامة للمجتمع، وتفعيل دور المتحدث الرسمي للمجلس، ووضع إيجازات مباشرة (يومية) أو (دورية) لأعمال المجلس باستخدام أحدث نظم صياغة المحتوى التفاعلي، عوضًا عن تكثيف العلاقة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ والتي تحوي تراثًا كبير من التحليلات والدراسات والأبحاث التي يمكن أن توجه مسار مبادرات ومناقشات المجلسين (الدولة والشورى)، وتختصر أمامهما وقتًا من الوقت المستغرق في إجراء وتأطير الدراسات والبحوث. على الجانب الآخر ومع صدور القوانين الموجهة للعقد الاجتماعي والتي ذكرناها أعلاه، تحمل هذه الفترة على المجلسين استحقاقًا مباشرًا في التأكد من شروع تلك القوانين، وقياس فاعليتها، وكفاءة تنفيذها وعتباتها، والتحقق من الشروع فيما يستلزم من إجراءات استصدار اللوائح والتنظيمات الخاصة بها. وجعل المجتمع في صورة كل ذلك خلال المرحلة المقبلة.

الالتقاطة الثانية وهي أن محرك التصويت الأساس في هذه الانتخابات هي فئة الشباب وتحديدًا من هم دون الـ 40 سنة، ورغم كل الحالة الجدلية التي دارت في السنوات الماضية حول القلق عن انسحاب الشباب من المشاركة الانتخابية والمشاركة العامة، إلا أن المؤشرات العملية الانتخابية جاءت على غير ذلك، وهذا يفرض على المجلسين مناقشة أكبر لقضايا هذه الفئة بنهج جديد ومبتكر، ولا شك أن أولى تلك القضايا هي قضايا الباحثين عن العمل. إن أحد المقاربات التي يمكن من خلالها إعادة النظر في هذه القضية هو الانتقال من التفكير القطاعي فيها إلى التفكير الجغرافي، ومن دور الدولة المركزي إلى دور المحليات، فمع التمكين الذي حظيت به المحافظات (اقتصاديًا واستثماريًا) أصبحت اليوم مأمولا منها أن تخلق الاستثمارات والمشروعات المولدة لفرص العمل، والتي تنشط أدوار القطاع الخاص وتحفزه لاستقطاب أشكال مختلفة من الخريجين والباحثين عن الشغل، ومن هنا فإن أحد أهم معايير تمكين التنمية المحلية هو استقطاب المشروعات ذات الأثر الاجتماعي الأعلى ومن ضمن ذلك الأثر قدرتها على مد المجتمع المحلي، وجذبها لكافة السواعد للعمل فيها سواء من داخل المحافظة أو خارجها. عوضًا عن قضايا توسيع فرص التعليم العالي، وزيادة البعثات الخارجية، وتعزيز الحماية والتمويل الموجه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين البعد الإقليمي من خلق الحركة السياحية التي تستثمر في مشروعات ومبادرات الشباب، ودراسة التحديات التي تواجه الشباب في تكوين الحياة العامة مثل الزواج والتحصل على فرص العمل، والاستقرار الوظيفي، والحد من دوران العمل.

أما الالتقاطة الثالثة، فهي في عدم قدرة المرشحات من النساء على التحصل على مقعد في فترة المجلس العاشرة، وعلى الجانب الآخر حمل التشكيل الجديد لمجلس الدولة تسمية 18 امرأة عضوة في المجلس. في الواقع فإن هذه المسألة لا زالت تناقش «موسميًا»، وحتى على المستوى البحثي، هناك بحوث معدودة ومحدودة جدًا ناقشت هذه المسألة، وأغلبها يأخذ نطاق عينات صغيرة. في المنطلق لابد من دراسة محركات ترشح وترشيح المرأة بشكل أعمق من نطاق الحديث الدائر حاليًا. وفي المقتضى حسب تقديري فإن الدفع بعدد أكبر من المترشحات خطوة أولى مهمة، فحتى من الناحية الإحصائية النظرية لا يتكافأ بأي شكل عدد المرشحين إلى المرشحات، هذا دور موسع على مؤسسات الإعلام والمجتمع المدني، ودور أكبر على الطريقة التي تقدم بها المرأة المترشحة نفسها للمجتمع، عوضًا عن أدوار ثانوية لطبيعة الحملات الانتخابية وإداراتها ومستويات وصولها إلى الفئات الكلية للمجتمع. يبقى القول أننا أمام مرحلة جديدة للبناء في عُمان، يتضح من ملامحها الأولى أن هناك تحولًا في منظومة المجالس المنتخبة، وإرادة سياسية أكبر في تمكين فعلها الوطني، وهو ما يستلزم التفاعل المتبادل بين هذه المجالس والمجتمع في كل المراحل والأوقات.

مبارك الحمداني مهتم بقضايا علم الاجتماع والتحولات المجتمعية في سلطنة عمان

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المشارکة العامة على مستوى عوض ا عن

إقرأ أيضاً:

لتعزيز الشفافية.. نص قرار حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تحال إلى وزارة المالية

نشرت جريدة "أم القرى"، اليوم الجمعة، تفاصيل قرار حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تحال إلى وزارة المالية الموافق عليها من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برقم (1-46/9/ق) وتاريخ 14/08/1446هـ.

وجاءت حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تحال إلى وزارة المالية، كالتالي:

المادة الأولى:

التعريفات

يُقصد بالكلمات والعبارات الآتية -أينما وردت في هذه الحوكمة- المعاني المبيَّنة أمام كلٍّ منها، ما لم يقتضِ السياق غير ذلك:

الحوكمة: حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تُحال إلى وزارة المالية، وفقاً لما قضى به قرار مجلس الوزراء رقم 804) وتاريخ 16 /9/ 1445هـ.

القواعد: قواعد التعامل مع طلبات الجهات العامة لتأسيس الشركات أو الاشتراك في تأسيسها أو لتأسيس أيِّ كيان يكون من أغراضه الاستثمار أو يكون هادفاً إلى الربح، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (804) وتاريخ 16 /9/ 1445هـ.

الشركة: الشركة التي تؤسسها جهة عامة أو تشترك في تأسيسها أو تتملّك فيها حصصاً أو أسهماً.

الكيان: أيُّ شخصية اعتبارية تؤسسها جهة عامة أو تشترك في تأسيسها أو تتملّك فيها مخولة نظاماً بالحق في اكتساب الحقوق وتحمّل المسؤوليات القانونية.

الوزارة: وزارة المالية.

الجهة العامة: الجهاز العام أيّاً كانت صفته أو اسمه (وزارة، أو هيئة، أو مؤسسة عامة، أو مركز،

أو برنامج، أو لجنة وطنية، أو غيرها).

رئيس الجهة: المسؤول الأول في الجهة العامة، أو رئيس مجلس الإدارة إذا كان لها مجلس إدارة.

الجهات الداعمة: الجهة التي تسهم في دعم دراسة الطلب بحسب اختصاصها، ومنها: (وزارة التجارة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاستثمار، ووزارة الخارجية، وهيئة السوق المالية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والهيئة العامة للمنافسة)، والجهات المعنية بتنظيم قطاعات معينة.

المادة الثانية:

تمهيد

تبيِّن هذه الوثيقة حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تُحال إلى الوزارة وفقاً للبندين (أولاً) و(سادساً) من القواعد.

المادة الثالثة:

أهداف الحوكمة

1- رفع جودة الإشراف على طلبات تأسيس أو تملّك الجهة العامة للشركات أو الكيانات.

2- تحديد الضوابط والإجراءات المنظِّمة لطلبات تأسيس أو تملّك الجهة العامة للشركات أو الكيانات.

3- تعزيز الشفافية وإرساء قواعد الحوكمة.

المادة الرابعة:

أهداف تملّك الشركات والكيانات

يهدف تأسيس الجهة العامة للكيانات والشركات أو تملّكها أو الاشتراك في تأسيسها، إلى ما يأتي:

أ- توفير السلع والخدمات التي لا يمكن للقطاع الخاص توفيرها في ظروف المنافسة الاعتيادية.

ب- توفير السلع والخدمات التي تتطلب الاستقرار في تقديمها لكل شرائح المجتمع، التي تتمتع بخصائص فريدة.

ج- المحافظة على سرية البيانات والتعاملات في القطاعات الحساسة المتعلقة بأمن الدولة.

المادة الخامسة:

نطاق التطبيق

1- تطبّق أحكام الحوكمة على طلبات وموضوعات الجهات العامة المُحالة إلى الوزارة وفقاً للبندين (أولاً) و(سادساً) من القواعد.

2- لا تنطبق أحكام الحوكمة على الجهات التي استُثنيت بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم (804) وتاريخ 16/9/1445هـ، المذكورة في البند (ثانياً) من القواعد.

المادة السادسة:

الطلبات والموضوعات محل التطبيق

تكون الطلبات والموضوعات المُحالة إلى الوزارة وفقاً للبندين (أولاً) و(سادساً) من القواعد في شأن أيٍّ من الآتي:

أ- نقل ملكية الشركة القائمة.

ب- تأسيس شركة أو الاشتراك في تأسيسها.

ج- تملّك شركة قائمة أو شراء حصص أو أسهم فيها.

د- تأسيس كيان من أغراضه الاستثمار أو أي نشاط هادف إلى الربح.

هـ- تعديل الوضع التنظيمي لأي كيان -تابع لأيِّ جهة عامة- بما يمكّنه من الاستثمار أو يكون هادفاً إلى الربح.

المادة السابعة:

تقديم الطلب إلى الوزارة

يكون تقديم طلب الجهة العامة للوزارة في شأن أيٍّ من الطلبات والموضوعات الواردة في الفقرات (ب) و(ج) و(د) و(هـ) من المادة (السادسة) من الحوكمة كتابةً، على أن يتضمّن الطلب المستندات والمعلومات المشار إليها في الحوكمة.

المادة الثامنة:

التزامات الجهة العامة مقدِّمة الطلب

1- على الجهة العامة مقدِّمة الطلب الالتزام بالآتي:

أ- إرفاق ردّ صندوق الاستثمارات العامة في شأن عدم مناسبة الطلب وفقاً للفقرة (3) من البند (أولاً) من القواعد، في شأن الطلبات والموضوعات الواردة في الفقرات (ب) و(ج) و(د) و(هـ) من المادة (السادسة) من الحوكمة.

ب- التأكد من استيفاء طلبها جميع المتطلبات الواردة في المادة (التاسعة) من الحوكمة.

ج- التأكد من دقة المعلومات والبيانات المرافقة للطلب وحداثتها، على ألا يكون مضى على تلك المعلومات والبيانات (12) شهراً من تاريخ تقديم الطلب.

د- تقديم أيِّ معلومات أو إيضاحات إلى الوزارة بالصيغة المطلوبة وخلال المهلة الزمنية التي تحددها.

2- إذا لم تستوفِ الجهة العامة المتطلبات الواردة في الفقرة (1) من هذه المادة، فللوزارة -بعد إشعار تلك الجهة بالمتطلبات ومنحها مهلة كافية لاستيفائها- إغلاق الطلب وإشعار مقدِّمته بذلك.

ويمكن للجهة العامة مقدِّمة الطلب أن تقدّم طلباً جديداً وفقاً للإجراءات المنصوص عليها في الحوكمة.

المادة التاسعة:

المستندات المؤيدة

1- على الجهة العامة مقدِّمة الطلب أن ترفق بطلبها نسخاً إلكترونية من المستندات والبيانات الآتية:

أ- توضيح الطلبات السابقة المرتبطة بالطلب.

ب- ردّ صندوق الاستثمارات العامة في شأن عدم مناسبة الطلب.

ج- الارتباط بمستهدفات القطاع واستراتيجية الجهة العامة والاستراتيجيات الوطنية.

د- تحديد أهداف الملكية، وتحليل الأثر المتوقع.

هـ- بيانات المُلّاك المشاركين أو الأشخاص -ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية- الذين ترغب الجهة العامة في مشاركتهم، وجنسياتهم ومدى ملاءتهم المالية وكفايتهم.

و- دراسة تفصيلية تتضمّن ما يأتي:

1- نشاط الشركة أو الكيان.

2- مدة الشركة أو الكيان.

3- نموذج العمل والحوكمة.

4- مؤشرات قياس الأداء.

5- معلومات عن القطاع.

6- رأس المال، وطرق تمويله، وبيان توزيع الحصص.

7- تحليل لواقع السوق المعنية وهيكل العرض والطلب.

8- النموذج المالي.

9- خطة الاستدامة المالية.

10- تحليل منافسة القطاعين العام والخاص وبيان مدى تأثير الشركة أو الكيان في القطاع الخاص، أو أيٍّ من الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.

11- الخطة الزمنية للتنفيذ.

2- إذا كان الطلب متعلقاً بما ورد في الفقرات (أ) أو (ج) أو (هـ) من المادة (السادسة) من الحوكمة، فيرفق به -إضافة إلى ما ورد في الفقرة (1) من هذه المادة- ما يأتي:

أ- عقد التأسيس أو النظام الأساس، أو أيِّ مستند نظامي آخر.

ب- التراخيص ذات العلاقة.

ج- القوائم المالية السنوية المدققة لآخر (ثلاث) سنوات، أو من تاريخ التأسيس، أيهما أقل.

د- التقرير السنوي لمجلس الإدارة لآخر سنة.

3- إذا كان الطلب متعلقاً بما ورد في الفقرتين (ب) و(د) من المادة (السادسة) من الحوكمة، فيرفق به -إضافة إلى ما ورد في الفقرة (1) من هذه المادة- ما يأتي:

أ- الاشتراطات النظامية للتأسيس.

ب- أهداف ومسوغات تأسيس الشركة أو الكيان.

ج- الشكل النظامي للشركة أو الكيان.

المادة العاشرة:

دراسة الطلبات والموضوعات من قبل الوزارة

بعد التحقق من استيفاء الجهة العامة مقدِّمة الطلب للمتطلبات الواردة في المادة (الثامنة) من الحوكمة، تدرس الوزارة الطلب، بالاشتراك مع الجهة التي قدّمته، وتبتّ فيه خلال (90) يوماً، وتستند الوزارة في دراستها إلى المعايير الآتية:

أ- الاحتياج: تحديد الفجوة التي تتطلب تأسيس أو تملّك الجهة العامة للشركة أو الكيان، ومدى المساهمة في تلبية احتياجات القطاع.

ب- الارتباط: مدى ارتباط نشاط الشركة أو الكيان بتحقيق مستهدفات القطاع واستراتيجية الجهة العامة والاستراتيجيات الوطنية.

ج- الكفاءة: من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لتحقيق المستهدفات.

د- الحوكمة: من خلال تقييم نموذج الحوكمة.

هـ- الأثر: من خلال قياس الأثر المتوقع على القطاعين العام والخاص.

و- الاستدامة: من خلال تقييم الاستدامة المالية والتشغيلية.

المادة الحادية عشرة:

الجهات الداعمة

للوزارة الاستعانة بمن تراه من الجهات الداعمة في مرحلة دراسة الطلب، ويتعيَّن على الجهات الداعمة تقديم الدعم اللازم من معلومات وإيضاحات -بحسب الاختصاص- ووفقاً للمدة التي تحددها الوزارة.

المادة الثانية عشرة:

نتائج دراسة الطلب

1- إذا وافقت الوزارة على الطلب، فتشعِر -كتابة- الجهة التي قدّمته؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة، على أن تتضمّن إناطة صلاحية المالك بوزير المالية ورئيس الجهة. وكذلك تشعِر -كتابة- صندوق الاستثمارات العامة بذلك إن تضمّن ردّه عدم مناسبة الطلب لوجود شركة تابعة له تعمل في المجال نفسه.

2- إذا رأت الوزارة عدم مناسبة الطلب، فتشعِر الجهة التي قدّمته بأسباب ذلك كتابةً.

وزارة الماليةحوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تحال إلى وزارة الماليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد الظل في السودان: تحالفات الخفاء التي تموّل الحرب وتقمع ثورة التحول المدني
  • لتعزيز الشفافية.. نص قرار حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تحال إلى وزارة المالية
  • شرطة دبي تحتفي بـ«اليوم العالمي للتنوع الثقافي»
  • «الضرائب»: لا نية لرفع الشرائح الضريبية والدولة تدعم المستثمرين بالإعفاءات
  • الضرائب: لا نية لرفع الشرائح الضريبية والدولة تدعم المستثمرين بالإعفاءات
  • الفريق الركن المقدشي: الوحدة اليمنية حصيلة كفاح وطني طويل لكل الشعب شمالا وجنوبا والدولة الاتحادية تمثل الطريق نحو يمن عادل دون إقصاء أو تهميش
  • «الإمارات الخيرية» تطلق حملة عيد الأضحى
  • بلدية الظفرة تطلق «شواطئنا مسؤوليتنا»
  • الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يتفقد جاهزية اللجان المشاركة في موسم الحج
  • خطاب الدولة