أمير حائل يرعى حفل اختتام بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
رعى الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بمنتزه المغواة الترفيهي للاحتفالات مساء أمس، حفل اختتام بطولة حائل لجمال الخيل العربية الأصيلة 2023 م في نسختها الثانية، حيث أعلن خلال الحفل الخطابي، نتائج المرابط الفائزة في البطولة لكل الفئات المشاركة.
وحققت المركز الأول والجائزه الذهبية في فئة المهرات لعمر السنة، المهرة أميرة اليمين لمالكها عبدالله النفيعي، وثانياً بطلة الفضة إف دي رنا لمالكها مربط الفدا، وبطل البرونز ثالثاً وطن إل زايد لمالكها مربط الزايد، فيما حصل على بطولة الأمهار أعمار سنة بطل البرونز نايف العريب لمربط العريب، وثانياً بطل الفضه ساري الوشم لمربط ريموند، فيما حل ثالثاً بطل البرونز إم تي سابورو لمربط إم تي.
وعلى بطولة المهرات ٢-٣ سنوات، كان الذهب من نصيب ورد المعود لمالكها مربط الدرعية، فيما حقق الفضية شموع العناية لمالكها مربط النخيش، والبرونزية إيلا دي نسمة لمالكها مربط نسما.
وفي بطولة الأمهار ٢-٣ سنوات حقق الذهب خالد السلام لمالكها مربط السلام، والبرونزية داوود المعود لمالكها مربط الخوالد، والفضية كارم الباهيه لمالكها مربط الصياقل، كما حصل على ذهبية بطولة الأفراس إي جي دجميلجة لمربط هامات، وبطل البرونز بنت ريانه لمالكها مربط الرمز، فيما حقق الفضة إكرام الخالد لمالكها سلطان حامد العتيبي، كما حقق في بطولة الفحول الميدالية الذهب سينان آر إيه آر لمربط الغريفه، والفضة كانت من نصيب كريم الخالد لمربط الصياقل، أما البرونز كانت لدي دنادن من مربط العروبة ايه إس.
عقب ذلك جرى استعراض الخيول العربية الأصيلة وتكريم أصحابها، حيث كرّم سمو أمير حائل أصحاب المراكز الأولى، ثم كُرِم الرعاة والمساهمين في نجاح البطولة، وأعضاء اللجان التنظيمية ولجان التحكيم وشركاء النجاح، كما قدّم وكيل الإمارة المشرف العام على البطولة عادل بن صالح آل الشيخ مفتاح السيارة المقدمة من إمارة المنطقة للفائز.
وتجوّل أمير حائل وأصحاب السمو الأمراء وضيوف البطولة على معرض الفن التشكيلي المصاحب الذي يضم لوحات فنية للخيل العربية الأصيلة، مطّلعين على ماتحتويه الأجنحة المشاركة من الرعاة للبطولة، مستمعين لشرح عن مكونات كل جناح.
وأشاد أمير منطقة حائل بتصاعد المستويات الفنية والتنظيمة لبطولة حائل لجمال الخيل العربية الأصيلة 2023 في نسختها الثانية، متطلعاً إلى تسجيل قفزات أعلى في النسخة القادمة استثماراً للدعم السخي من القيادة الرشيدة - حفظها الله-، مهنئاً الفائزين والمنظمين والمشاركين على النجاح الذي تحقق بتظافر وتكامل الجهود.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بطولة حائل لجمال الخيل العربية الأصيلة العربیة الأصیلة
إقرأ أيضاً:
مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
الثورة نت /..
أكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن 1700 فلسطيني على الأقل فقدوا أعينهم خلال 25 شهرا من الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وأن نحو خمسة آلاف آخرين مهددون بفقد نظرهم كليا أو جزئيا جراء الحرمان من العلاج.
وأعرب المركز عن بالغ قلقه إزاء الارتفاع الخطير في أعداد إصابات العيون خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واستمرار سلطات العدو في منع دخول الأجهزة الطبية الأساسية اللازمة لإنقاذ البصر وتشخيص إصابات الحرب.
وأوضح المركز في بيان له،اليوم الجمعة،أن المعلومات التي جمعها تشير إلى تعمد الجيش الإسرائيلي إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك استهدافهم المباشر بالقنص في أعينهم إلى جانب الإصابات الناجمة عن القصف واستخدام مقذوفات تنشر كمية كبيرة من الشظايا.
وأشار إلى أن العدو دمّر البنية التحتية للمستشفى والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية.
وأكد أن نقص العلاجات أدى لتفاقم أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط العين، القرنية، الشبكية، المياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وذكر أن نحو 2400 مريض على قوائم الانتظار بحاجة عاجلة لعمليات جراحية لا تتوفر إمكانياتها داخل غزة.
وفي إفادته لفريق المركز أوضح الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، أن المستشفى استقبل 2077 إصابة في العينين منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025، موضحاً أن إصابات العيون تشكل 5% من مجمل إصابات الحرب خلال تلك الفترة، منوها أن هذه الإحصاءات تخص شمال وادي قطاع غزة فقط، ما يعني أن الأعداد الفعلية لإصابات العيون أكبر بكثير.
وبيّن أن 18% من الإصابات أدّت إلى تفريغ العين (Evisceration)، فيما تضمنت 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين، مما يزيد احتمالات فقدان البصر بشكل كامل ودائم.
وأوضح الدكتور أبو كرش التوزيع حسب الجنس كما يلي:ذكور (M): 42% ، إناث (F): 28% ، أطفال (Child-E): 30%.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن نسبة كبيرة من المصابين من الأطفال والنساء، وهو ما يعكس بوضوح أن المدنيين هم الأكثر تضرراً من هذا العدوان، ويؤكد استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر أثناء محاولتهم تأمين احتياجاتهم الأساسية.
ووفق المعلومات التي جمعها فريق المركز فقد ازداد معدل إصابات العيون خلال فترة ذروة المجاعة، نتيجة اضطرار المدنيين للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، حيث كانوا يتعرضون للاستهداف المباشر أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء والمواد الأساسية.
يقول الطفل محمد أ (١٤ عاما): “بسبب عدم توفر طعام لدى عائلتي كنت أذهب إلى مركز توزيع المساعدات الأميركية في رفح في المرة الثالثة كان هناك إطلاق نار كثيف من قناصة خلف تلال رملية.
أصبت بعيني اليمنى، ،نقلت بعد ساعتين للمستشفى، وتبين لاحقا أنني فقدت عيني”.
وأشار المركز الحقوقي أن الجيش الإسرائيلي لم يكتف بإيقاع الإصابات بل يتعمد حرمان المصابين من العلاج سواء بمنع السفر أو إعاقة إدخال الأجهزة الطبية والمعدات اللازمة.
ونبه إلى أن مستشفى العيون يعاني من نقص شديد في الأجهزة التشخيصية الأساسية اللازمة للتعامل مع إصابات الحرب، بسبب رفض الاحتلال إدخال هذه الأجهزة رغم استعداد مؤسسات دولية لتحمل تكلفتها بالكامل، ما يضطر الطاقم الطبي لتقديم العلاج الأولي باستخدام أدوات بسيطة ومعدات بدائية لا تتناسب مع حجم وخطورة الإصابات.
ووفق الطواقم الطبية بإن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل قطاع غزة، إما بسبب نفاد المواد الطبية الأساسية أو لأن حالاتهم تتطلب علاجاً متخصصاً خارج القطاع، وهو ما يصبح في معظم الحالات مستحيلاً بفعل إغلاق المعابر ومنع المرضى من السفر.
وأكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً لالتزامات قوة الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب المركز المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل للضغط على سلطات العدو من أجل السماح الفوري وغير المشروط بإدخال الأجهزة الطبية الخاصة بعلاج إصابات العيون، وفتح ممرات آمنة لتمكين المرضى من الوصول إلى العلاج المتخصص داخل وخارج القطاع.
كما دعا المركز إلى توفير دعم طبي عاجل لمستشفى العيون وللمرافق الصحية في غزة، وتزويدها بالمعدات الضرورية وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر.
وشدد علي أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يفاقم معاناة الجرحى ويشجع العدو على مواصلة سياساته التي تحرم المرضى من حقهم في العلاج والحياة الكريمة.