منصور صالح : المجلس الانتقالي الجنوبي حريص على حرية الصحافة في عدن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
نفى نائب رئيس الدائرة الإعلامية في "المجلس الانتقالي الجنوبي" منصور صالح قيام كيانه السياسي بممارسة أية انتهاكات تجاه الصحافيين من قبل القوات التابعة للكيان الذي أنشئ في مايو (أيار) 2017 ويتبنى مشروع "استعادة الدولة لما قبل عام 1990"، أي قبل توحيد شطري اليمن الشمالي والجنوبي في دولة واحدة.
وقال إن "(الانتقالي) قدم نموذجاً جيداً في دعم حرية الصحافة وحماية الصحافيين، حيث يمارس الصحافيون بمن فيهم المعارضون والمختلفون مع المجلس عملهم بحرية ودون قيود، وهذا أمر واضح".
وأضاف "على العكس من حرص المجلس على حماية الصحافيين فقد كان الصحافيون التابعون أو المناصرون له عرضة للاستهداف والقتل، وأبرزهم المصور العالمي نبيل حسن القعيطي، كما لم يحدث أن تعرض صحافي في المناطق التي يسيطر عليها (الانتقالي) لأية مساءلة بسبب التعبير عن رأيه، وهو أمر نعتز به كثيراً، وسنحرص على تعزيز هذه الحريات كجزء من مشروع الدولة الجنوبية المدنية المنشودة".
واعتبر اتهامهم بالانتهاكات التي تضمنها التقرير الحقوقي "محاولة تشويه من وسائل الإعلام المعادية للجنوب وللمجلس الانتقالي الجنوبي، وأهمها وسائل إعلام الإخوان ونقابة الصحافيين اليمنيين المسيطر عليها من الإخوان كرست، وما زالت تكرس، جهدها لتشويه ما يجري في الجنوب والتغطية على انتهاكاتها في مناطق سيطرتها".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: فيلم صالح شهادة دامغة على بشاعة الحوثيين وحقيقة مشروعهم الدموي
اعتبرت الحكومة اليمنية الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "العربية" حول الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، شهادة تاريخية دامغة على بشاعة المشروع الحوثي، وتوثيقًا نادرًا للحظة مفصلية من لحظات الصراع اليمني، تجسدت فيها ملامح البطولة والمواجهة والخذلان معًا.
وفي أول تعليق رسمي على الفيلم، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تدوينة على منصة "إكس"، إن الوثائقي يُعيد تسليط الضوء على واحدة من أبشع جرائم الاغتيال السياسي التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق رئيس سابق للجمهورية، مضيفًا أن الفيلم "يكشف بوضوح الوجه الحقيقي للمليشيا القائم على الغدر والخيانة والانقلاب على كل ما هو وطني".
وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي "لم تنتصر بقوتها العسكرية، بل بخيانة شركاء الداخل، وبالانقسامات التي مزقت الصف الجمهوري، وغياب موقف وطني موحد كان كفيلًا بإسقاط المشروع الإيراني في مهده". وأوضح أن الوثائقي "فضح طبيعة الحوثيين التي لا تؤمن بالشراكة، ولا تعترف بالعهود، وتمضي على نهج الدم والدمار لتكريس مشروعها السلالي الطائفي".
>>"المعركة الأخيرة".. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد "صالح" إلى واجهة الذاكرة اليمنية
ولفت وزير الإعلام إلى أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رغم ما شابه من خلافات مع القوى الوطنية، قد اتخذ موقفًا شجاعًا وواضحًا في لحظة الحقيقة، عندما انحاز إلى صف الجمهورية والدولة، ورفض المساومة أو الهروب، مضيفًا: "واجه الغدر الحوثي بشجاعة نادرة، وسقط مقاتلًا في الميدان، فربح شرف الموقف، وختم حياته واقفًا لا منكسرًا".
وأكد الإرياني أن الوثائقي يمثل "أكثر من مجرد عرض سردي للحدث؛ إنه وثيقة وعي وذاكرة، تسلط الضوء على المعركة الحقيقية التي تخوضها اليمن: معركة الهوية والانتماء الوطني، في مواجهة مشروع طائفي دخيل يهدد كيان الدولة والمجتمع".
وشدد الوزير على أن "استعادة الدولة لا يمكن أن تتم دون مصالحة وطنية شاملة، تعيد توحيد الصف الجمهوري، وتغلب المصلحة العليا لليمن على الخلافات الضيقة". وختم بالقول: "الوقت قد حان لتجاوز الجراح، والالتفاف حول هدف استعادة الدولة ومؤسساتها، وإنهاء الانقلاب، وبناء يمن جديد يليق بتضحيات أبنائه".