مصادر: التضامن تفتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية خلال أيام إلكترونيا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت مصادر حكومية لـ"البوابة نيوز"، أن وزارة التضامن الاجتماعي ستعلن خلال أيام قليلة عن فتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية لموسم 2024.
وأشارت المصادر، أن وزارة التضامن ستتيح تقديم الطلبات إلكترونيا من خلال البوابة الموحدة للحج بعد سداد الرسوم وفقا لطرق الدفع الإلكترونى المحددة من قبل قطاع الشئون الإدارية بوزارة الداخلية، ويعتبر الطلب تحت المراجعة، كما يتم إتاحة التقديم ورقيا من خلال ملء النموذج المعد لطلب الحج من خلال الإدارات الاجتماعية على الجمعيات والمؤسسات الأهلية المستوفية للشروط بدائرة عملها بحد أقصى مرافق واحد من الأقارب، ثم تقدم طلبات الحج للجمعية أو المؤسسة الأهلية حيث تراجع البيانات مع المتقدمين.
والحج هو الركن الخامس والأخير من أركان الإسلام، وواحد من أعظم العبادات وأجلها التي فُرضت على المسلمين القادرين عليها، ورُفعت عن المسلم غير القادر عليها، سواء لإصابته بعلّة ما، أو عدم توفّر الإمكانيّات المالية التي تمكّنه من تحمّل نفقات الحج، أمّا مناسك الحج فهي عديدة، كما يؤدّيها المسلمون في موعد موحّد بشكل جماعيّ على عدة أيام في مكة المكرمة، في مشهد إيماني مهيب.
شروط حج الجمعيات الأهلية
أن يكون مسجل بعضوية الجمعية عند تقديم الطلب ومسدد الاشتراك السنوي.لم يسبق له الحج من قبل وتحسب سابقة الحج أعتبارًا من عام 2014 فيما بعدها.أن يكون مقيم بدائرة المحافظة أو من العاملين بها وفقا لبطاقة الرقم القومي.خلوه من الأمراض المعدية والفيروسية والسرطانية والعصبية والنفسية وبما يمكنه من أداءالمناسك بالاعتماد علي نفسه.وجود مرافق للمتقدم ممن تجاوز أعمارهم 75 سنة وأصحاب الإعاقة والأمراض التي تتطلب حالتهم وجود مرافق لهم.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التضامن حج الجمعيات الاهلية الدفع الإلكـتروني
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن