ائتلاف المالكي: زيارة السوداني لطهران لوحدة الموقف السياسي الخارجي لما يحدث في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 5 نونبر 2023 - 4:08 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، اليوم الاحد، هدفين رئيسيين لجولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى العاصمة الإيرانية طهران ودول الخليج.وقال المطلبي في تصريح صحفي، إن “الجولة التي سيقوم بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى العاصمة الإيرانية وبعض عواصم دول الخليج لها هدفين الأول العمل على توحيد المواقف اتجاه الحرب في غزة، اما الهدف الثاني فانه يتعلق بمعرفة وتوضيح حقيقة مواقف دول الخليج الذي مازال ضبابيا لحد هذه اللحظة”.
وأضاف ان ” الجولة لعواصم دول الخليج للكشف عن حقيقة المواقف الحقيقة للدول الخليجية اوعلى الأقل تحديد من هم الحلفاء ومن هم غير ذلك مع ما يجري من جرائم على ارض غزة “.وأشار المطلبي الى ان ” جهود حكومة السوداني بشان دعم المقاومة الفلسطينية معنويا وسياسيا وانسانيا لن تنقطع”.وأوضح، ان ” حرب غزة قد تجاوزت حدودها وأصبحت مذبحة حقيقية تحت مرآى ومسمع المجتمع الدولي وما تقدمه الولايات المتحدة الامريكية من دعم لامحدود للكيان الصهيوني , لذلك فان جولة السوداني حراك دبلوماسي للضغط على الغرب لتغيير مواقفها اتجاه المذابح التي يرتكبها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية في غزة ” . يذكر ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيقوم غدا الاثنين جولة إقليمية بهدف مناقشة تطورات الاحداث في غزة , وسيبدأ جولته من العاصمة الإيرانية طهران ويتبعها عواصم خليجية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية