3 سنوات سجنا لمسبوق قطع عين طالب جامعي إلى نصفين بواسطة “كلونداري” بالعاصمة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد، تسليط عقوبة 3 سنوات سجنا في حق المتهم الموقوف (ع.عبد الكريم). لضلوعه في جريمة اعتداء مسلح في حق الضحية طالب جامعي (ب.ع.المومن). كلفه فقد عينه اليسرى واصابته بالعمى مدى الحياة.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمس النائب العام تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا في حق المتهم عن نفس التهم.
وفي تفاصيل القضية فإنه الوقائع انطلقت بعد مشاجرة وقعت في حي قاريدي بالعاصمة. سببها مناوشات كلامية، بين الضحية والمتهم بتاريخ 19 مارس 2023.
وعلى إثر نداء من قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر مفاده استقبال مستشفى حسين داي شاب ضحية ضرب بواسطة سلاح أبيض. ويتعلق الامر بالمدعو(ب.عبد المومن). لتعرضه الى جروح بليغة على مستوى عينه اليسرى مما أدى إلى فقدانها. وإبقائه على مستوى طب العيون لإجراء عملية جراحية.
وخلال التحقيق أكد الضحية أنه المعتدي عليه هو(ع.عبد الكريم).
وفي نفس الوقت استقبلت المؤسسة الاستشفائية بالقبة الضحية الأولى ويتعلق الامر بالمدعو(ع.عبد الكريم). لاصابته بجروح بليغة على مستوى يده وأخرى على مستوى رقبته والرأس والاذن. بواسطة سلاح أبيض من قبل المدعو(ق.عبد الهادي)و المدعو (ب.عبد المومن) إثر مشاجرة بحي قاريدي 2.
أما الضحية الثانية(أ.عبد الكريم) فكان متواجدا بمستشفى بن عكنون الجامعي السب أكد هو الأخر. أن من ضربه وضرب صديقه بسكين هو (ب.عبد الكريم ).
التحقيق يكشف..وفي اطار التحقيق صرح المدعو (أ.عبد الهادي) أنه تلقى اتصال من صديقه(ب.عبد المومن). اخبره أنه في خلاف مع المدعو (ع.عبد الكريم) ليتوجه إلى مكان تواجده بغرض التوسط بينهما.
غير انه وخلال وصوله تفاجأ باعتداء مباغت من طرف المدعو (ع.عبد الكريم )بواسطة سكين من نوع كلونداري. على مستوى اليد اليمنى، ثم قام بتوجيه ضربة اخرى لصديقه على مستوى عينه. وخلالها منحه الطبيب الشرعي عجزا طبيا مدته 15يوما.
وبسماع المتهم(ع.عبد الكريم) فصرح أنه خلال تواجده امام حيه قام الضحية والشاهد صديقه بضربه بواسطة سكين بدون سبب يذكر كما انه تعرض إلى إصابة بجروح على مستوى الرقبة الرأس والاذن وأنه أصاب الضحية في عينه لما حاول نزع السكين من يد الشاهد ( أ.عبد الهادي).
وفي الجلسة اعترف المتهم (ع.عبد الكريم ) جزئيا بالتهم المنسوبة اليه. مرجعا سبب اعتدائه على الضحية هو دفاعه على نفسه بعد تعرضه إلى اعتداء من طرف برفقة صديقه بواسطة سكين كلفه عجزا طبيا مدته 30 يوم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ع عبد الکریم على مستوى صدیقه ب
إقرأ أيضاً:
البشت والكشري والقفطان بقائمة التراث العالمي ومغردون: اعتراف بعمق هويتنا العربية
أشاد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بإدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) عناصر من ثقافتهم في قائمة التراث العالمي، واعتبروا ذلك اعترافا دوليا بعمق الهوية العربية.
فقد أدرجت اليونسكو رسميا على قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي الرداء العربي العريق "البشت" ومعه 11 عنصرا من الثقافية العربية التاريخية، شملت أكلات وملابس وجلسات ثقافية وممارسات اجتماعية عريقة.
وجاء في هذه القائمة القفطان المغربي التقليدي، اللباس الذي يمتد عمره لقرون لكنه لا يزال يتطور مع الحفاظ على حرفيته الفنية العالية وزخرفاته اليدوية الغنية، ويُرتدى في الزفاف والحفلات.
كما أضافت اليونسكو طبق الكشري المصري للقائمة، الذي يعتبر بمثابة ممارسة ثقافية متأصلة في حياة المصريين، يأكله الملايين يوميًا ويُقدم في كل مكان، وهو العنصر المصري رقم 11 على قوائم التراث غير المادي.
وشملت قائمة اليونيسكو أيضا الدان الحضرمي، وهو فن مجتمعي باليمن يجمع بين الشعر والألحان والرقص، ويتشكل عادة في صفوف أو دوائر، وسُمي بهذا الاسم بسبب ترديد كلمة دان طوال الجلسة.
وتضمنت القائمة كذلك الديوانية الكويتية، وهي بمثابة مؤسسة اجتماعية، يلتقي فيها الرجال للنقاش والحوار وتبادل الأفكار، تُعقد في البيوت أو الأماكن العامة والخيام.
وشملت الإضافات الجديدة شجرة المهراس الأردنية، وهي شجرة زيتون معمرة، ولعبة المحيبس العراقية الرمضانية، وزفة الزواج التقليدية في عدد من الدول العربية، والكحل ونسيج السدو البدوي.
تفاعلوتفاعل مغردون عرب مع تضمين اليونيسكو عناصر عريقة من ثقافتهم على قائمة التراث غير المادي. وقد رصدت حلقة (2025/12/11) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء.
أشارت ميرفت في تعليقها إلى اعتراف دولي بثقافة مصر بقولها:
"إدراج الكشري المصري هو اعتراف دولي جديد بعمق الهوية المصرية وغنى ثقافتها الشعبية".
بواسطة
كما أشاد مهدي بقيمة القفطان المغربي، وقال:
"يبقى القفطان المغربي لباس كل الطبقات الاجتماعية الأمراء والفقراء بالمغرب".
بواسطة
من جهتها، اعتبرت حميدة أن القفطان يمثل هوية المغرب، وعلقت:
"القفطان المغربي هو أكثر من مجرد لباس، إنه رمز حي للهوية المغربية، يتم تناقله من الأم إلى الابنة، ومن المعلم إلى التلميذ، منذ أكثر من ثمانية قرون".
بواسطة
في حين دعت أسماء إلى إضافة بقية الرموز الثقافية للدول العربية، وغرّدت قائلة:
"يجب إضافة السيف الدمشقي العريق والبروكار والداماس... والحكواتي والدبكة والكثير الكثير من التراث الثقافي اللامادي".
بواسطة
يذكر أن إدراج عنصر في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي له عدة دلالات ونتائج ملموسة، أهمها الاعتراف الدولي والتشجيع على حمايته وتوارثه ومكافحة اندثاره، وتوافر فرص تمويل لدعمه، وتعزيز السياحة والإقبال عليه.
إعلان