قاووق: حزب الله كان أوّل من انتصر لغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق على أن "دخول المقاومة الإسلامية في المعركة ضد العدو الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى، تأكيد أن المقاومة تهزأ بكل الأساطيل وحاملات الطائرات، وأن استمرار عمليات المقاومة في الجنوب نصرة لغزة، يعني أن المقاومة أخذت بكل هذه الرسائل والتهديدات وضربت بها عرض الحائط".
كلام قاووق جاء خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" ل"الشهيد على طريق القدس" علي عباس ملحم في حسينية بلدة مجدل سلم الجنوبية، بحضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين حسن عز الدين وحسين جشي، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وقال قاووق: "إن المقاومة تعرف ما هو المطلوب من خلال التنسيق مع قيادة المقاومة في غزة، وهي تقوم بواجبها من دون أن تكترث لكل التهديدات".
وشدد على أن "دماء شهدائنا الأبرار في المقاومة الإسلامية تكتب أسمى وأصدق وأبلغ نصرة لغزة في العالم أجمع، وحزب الله كان أول من انتصر لغزة على امتداد الأمة، ليس بالكلام أو التظاهر، وإنما بالسلاح والمواجهة وبذل الدماء".
وختم قاووق: "إن استمرار التطبيع العربي مع العدو الإسرائيلي هو جزء من العدوان على فلسطين وأهل غزة، وهناك دول تطبيع عربية لها علاقات اقتصادية وعسكرية وأمنية مع العدو حتى اليوم، وهذا يشكل عدوانا مباشرا على أهل غزة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
الثورة نت/..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “من خطورة الوضع الكارثي الذي يعيشه الأسرى داخل سجون العدو الاسرائيلي، ولا سيما في ظل تصاعد سياسة الإهمال الطبي، والجرائم الممنهجة التي تشمل أساليب التعذيب القاسية، وحرمان المعتقلين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”.
وأكدت ، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الثلاثاء، أن الممارسات الوحشية بحق الأسرى تُعد امتدادًا لجرائم الاحتلال المستمرة بحق كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على شعبنا وأرضنا.
وأشارت إلى تواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق أسرانا البواسل داخل سجون العدو، وتواتر الشهادات المروّعة التي توثّق حجم المعاناة، وكان آخرها ما يتعرّض له أسرى سجن “عوفر” من ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.
وقال البيان ” إن هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية تستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرّك العاجل والجاد للضغط على العدو لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة حكومته الفاشية التي تشرعن القتل والتعذيب داخل السجون”.
وأهابت “بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى تكثيف الحراك الداعم والمساند لأسرانا البواسل، وتصعيد كل أشكال المقاومة والمواجهة لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه”.