الشرطة التركية تفرق مظاهرة حاولت إقتحام قاعدة جوية تضم قوات أمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بالقرب من قاعدة جوية تضم قوات أمريكية في أضنة بتركيا.
حاولت حشود اقتحام قاعدة جوية تضم قوات أمريكية في تركيا خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين اليوم الأحد، وفقا لما نشرته رويترز. وذلك قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أنقرة لإجراء محادثات بشأن غزة.
أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق الحشود بينما لوح كثيرون بالأعلام التركية والفلسطينية، بحسب ما أوردته رويترز. كما أسقط المتظاهرون الحواجز واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب، وقاموا بإلقاء الكراسي البلاستيكية والحجارة على الشرطة.
خاطب بولنت يلدريم، رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية الإسلامية، الحشود في أضنة وحثهم على الامتناع عن مهاجمة الشرطة.
نقلت رويترز عنه قوله: "أيها الأصدقاء، من الخطأ رمي الحجارة أو القيام بأشياء مماثلة لأن كلا من الشرطة والجنود يريدون الذهاب إلى غزة والقتال وسيذهبون عندما يحين الوقت".
وأضاف: تركيا تفعل ما في وسعها لنصرة غزة. وأنهت هيئة الإغاثة الإنسانية تظاهرتها قبل الموعد المقرر بسبب الاشتباكات مع الشرطة.
تدعم تركيا، التي كثفت انتقاداتها لإسرائيل مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حل الدولتين بينما تستضيف أعضاء من حركة حماس الفلسطينية. منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس، اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، نظمت هيئة الإغاثة الإنسانية وهي وكالة مساعدات إسلامية تركية، قافلة إلى قاعدة إنجرليك الجوية في مقاطعة أضنة في جنوب تركيا للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة والدعم الأمريكي لإسرائيل.
تضم قاعدة إنجرليك، التي تستخدم لدعم التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش في سوريا والعراق، قوات أمريكية. ودعا الاحتجاجإلى إغلاق قاعدة إنجرليك.
أظهرت لقطات من الاحتجاجات الشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع وتستخدم خراطيم المياه لتفريق الحشود التي تلوح بالأعلام التركية والفلسطينية وتردد شعارات. وأطاح المتظاهرون بالحواجز واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة التركية الغاز المسيل قوات امريكية قوات أمریکیة
إقرأ أيضاً:
عملية سرّية في عرض المحيط.. قوات خاصة أمريكية تتحرّك ضد إيران
أكد مسؤولون أن الشحنة ضمّت مكونات مزدوجة الاستخدام يمكن توظيفها في أغراض مدنية أو في تصنيع أسلحة تقليدية إيرانية، مشيرين إلى أنه جرى تدميرها بعد مصادرتها.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن فريقاً من القوات الخاصة الأمريكية داهم سفينة كانت متجهة من الصين إلى إيران الشهر الماضي في المحيط الهندي، وصادر قطعاً مرتبطة بالاستخدامات العسكرية.
وتسعى الولايات المتحدة لتعطيل مشتريات إيران العسكرية السرية، بعد أن ألحقت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أضراراً بمنشآتها النووية والصاروخية خلال صراع دام 12 يوماً في يونيو الماضي.
تفاصيل العمليةأوضحت المصادر أن السفينة كانت تبعد عدة مئات من الأميال عن سواحل سريلانكا عندما قام الفريق الأمريكي بالاستيلاء على الشحنة، قبل السماح للسفينة بمواصلة رحلتها.
وكانت الولايات المتحدة تتابع الشحنة منذ فترة، وفق مسؤولين وشخص مطلع على العملية.
وأشار المسؤولون إلى أن الشحنة تضمنت مكونات يمكن أن تُستخدم في الأسلحة التقليدية الإيرانية، وهي مواد ذات استخدام مزدوج يمكن أن تكون لأغراض مدنية أو عسكرية. وتم تدمير الشحنة بعد الاستيلاء عليها، بحسب ما أفاد أحد المسؤولين.
مشاركة قوات خاصة وتقليديةشملت العملية قوات خاصة بالإضافة إلى قوات أمريكية تقليدية، وشكلت المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي تعترض فيها الولايات المتحدة شحنة ذات منشأ صيني متجهة إلى إيران. ولم يتسن تحديد اسم السفينة أو مالكها.
وتأتي هذه العملية قبل أسابيع من استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة نفط خاضعة لعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.
Related إيران تختبر صواريخها الاستراتيجية قرب مضيق هرمز في خضمّ تصاعد التوتر الإقليمي"هل كنا في السماء؟".. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات "إف-35" الإسرائيليةإيران تعزز أسطولها البحري وتوسّع نفوذها في المياه الدولية على ضوء التوتر الإقليميوفي الوقت نفسه، صرّح مسؤولون إيرانيون بأنهم يضاعفون جهودهم لإعادة بناء ترسانة الصواريخ الباليستية خوفاً من مواجهة جديدة مع إسرائيل، في حين لم تُستأنف المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني بعد توقفها بسبب الحرب.
رقابة دولية على الشحنات الصينية المتجهة لإيرانتتزامن الخطوة مع إعادة الأمم المتحدة فرض حظر دولي على تجارة الأسلحة مع إيران أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما تزايدت التدقيقات الأمريكية على صادرات الصين لمكونات يُشتبه بأنها متجهة لبرنامج الصواريخ الإيراني.
وتورد الشركات الصينية عادة تقنيات دقيقة لتحسين أداء الصواريخ الإيرانية، والتي تُعد أكثر خطورة من المواد الكيميائية الأساسية المستخدمة في تصنيع الوقود الصاروخي.
ودعا عضوان من الكونغرس الديمقراطي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى التحقيق في شحنة كبيرة من المواد الكيميائية من الصين إلى إيران قد تُستخدم في وقود الصواريخ.
وقالا في رسالة بتاريخ 13 نوفمبر: "تشير الشحنات الأخيرة من هذه المواد الكيميائية الأساسية إلى أن الإجراءات الأمريكية حتى الآن فشلت في ردع الصين عن دعم طهران في الحصول على قدرات عسكرية هجومية.. ويبدو أن بكين أصبحت أكثر جرأة في مساعدة إيران على إعادة تسليحها دون عقاب".
وقالت مصادر أمريكية إن الصين تعتبر نفسها حليفاً دبلوماسياً واقتصادياً لإيران، إذ تستورد نفطها الخام وتعتبر العقوبات الأمريكية عليها غير قانونية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة