وزير خارجية فنزويلا وتامر عبدالمنعم يقفان دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ترأس وزير الشؤون الخارجية بفنزويلا إيڤان جيل، إحتفالية وضع إكليل من الزهور أمام تمثال المحرر سيمون بوليفار المتواجد بالقاهرة بصحبة الفنان تامر عبدالمنعم ، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية.
بدأ النشاط بعزف النشيد الوطني لجمهورية فينزويلا البوليفارية "Gloria al Bravo Pueblo" تلاه نغمات "Mi Patria" نظيرتها من الدولة الإفريقية ، و تم تخصيص دقيقة صمت على روح ضحايا الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي ارتكبتها دولة إسرائيل.
وخلال كلمته سلط وزير الخارجية الفنزويلي الضوء على الإنجاز البطولي لأبي الأمة الفنزويلية مؤكدا أنه بعد 200 عام تواصل شعوب الجنوب خوض معركة ضد المشروع الإمبريالي الذي يسعى إلى تنفيذ نظام إستعماري جديد خاصة من الناحية الإجتماعية والإقتصادية.
حضر الإحتفالية مساعد وزير الخارجية الفينزويلية لشئون إفريقيا "يوري بيمنتل" وسفير جمهورية فينزويلا البوليفارية لدى مصر "ويلمر بارينتوس" ومساعد وزير الخارجية المصرية للأمريكتين معالي السفير "حازم فهمي" نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية "أشرف منير" ووكيل وزارة الثقافة للشئون الفنية الفنان "تامر عبد المنعم" رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية.
كما حضر الإحتفالية سفير الأرجنتين جونسالو يوريولابيتيا وسفير جمهورية كوبا مانويل روبيدو دياس وسفير جمهورية الإكوادور دينيس توسكانو أموريس وسفير بنما أليخاندرو ميندوسا جانتس وسفير بيرو خوسيه غييرمو بيتانكورت والقائم بأعمال دولة بوليفيا المتعددة القوميات إدوين ريفيرو والقائم بأعمال جمهورية الدومينيكان آندي رودريجيس دوران ومستشار سفارة جمهورية كولومبيا أليخاندرو بوتيرو.
وتعد مصر المحطة الخامسة والأخيرة في الجولة الدبلوماسية للأم إفريقيا التي يقوم بها الدبلوماسي الفنزويلي الذي عقد إجتماعات لتعزيز التعاون مع سلطات جمهورية الكونغو وإثيوبيا ورواندا وأوغندا.
و تأسست العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية فنزويلا البوليفارية وجمهورية مصر العربية في 15 نوفمبر 1950
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين
توجّه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، صباح اليوم الأحد إلى مدينة نيويورك، للمشاركة في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي تنعقد فعالياته بمقر الأمم المتحدة يومي 28 و29 يوليو الجاري.
وتأتي مشاركة مصر في هذا المؤتمر في سياق مساعيها الدؤوبة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الإقليمي وإنهاء حالة الصراع الممتدة منذ عقود.
ومن المنتظر أن يُجري الوزير عبد العاطي سلسلة من اللقاءات الثنائية والمشاورات رفيعة المستوى مع نظرائه من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين الدوليين، بهدف الدفع نحو توحيد المواقف الدولية، وتفعيل إرادة المجتمع الدولي تجاه تنفيذ حل الدولتين وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مع التأكيد على ضرورة وضع حد فوري للانتهاكات المستمرة، ووقف إطلاق النار، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة.
كما سيعرض الوزير خلال المؤتمر ملامح الرؤية المصرية المتكاملة للمرحلة المقبلة، والتي ترتكز على مجموعة من الأولويات، أبرزها:
وقف العمليات العسكرية بشكل شامل؛ وإطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية؛
وتثبيت الهدنة الإنسانية وإعادة الإعمار وفق خطة تتفق عليها الأطراف المعنية، وتضمن عدم تهجير السكان أو المساس بحقوقهم السيادية؛ وتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني بما يكفل تمثيلاً فعالاً وعادلاً في أي تسوية قادمة.
وتُجدد مصر في هذا السياق دوما رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف إحداث تغيير ديمغرافي أو فرض واقع جديد عبر التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدة أن هذا الأمر يُعدّ خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، وينتهك بوضوح قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وإذ تُشدد مصر على أهمية استعادة الزخم الدولي تجاه القضية الفلسطينية، فإنها تؤكد أن نجاح هذا المؤتمر مرهون بوجود إرادة سياسية حقيقية لدى جميع الأطراف، والتزام واضح بتنفيذ ما يصدر عنه من مقررات، بعيداً عن أي مماطلات أو شروط تعجيزية.
وتحافظ مصر، وهي تسير على نهجها المتزن والمسؤول، علي أن تظل متمسكة بثوابتها ومواقفها التاريخية، وتُواصل التنسيق الكامل مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين، لضمان التوصل إلى تسوية عادلة تضع حداً لهذا الصراع، وتُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة، في إطار سلام شامل يضمن الأمن، والاستقرار، والتنمية المستدامة لشعوب المنطقة كافة.