وكيل الأزهر يتابع فعاليات الدورة الـ 80 لتأهيل المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
زار اليوم الأحد الأستاذ الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتابع سير فعاليات الدورة الـ 80 لتأهيل المقبلين على الزواج التي ينفذها المركز بمقره في مشيخة الأزهر الشريف.
وأعرب للمتدربين عن سعادته بحرصهم على حضور دورة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية داخل مشيخة الأزهر الشريف، والتي تساعدهم على بناء أسرة صالحة وقوية، وتنمي وعيهم الصحيح عن الذات، وعن اختيار شريك الحياة، والتعامل الأمثل معه، والتربية الصالحة للأولاد، وشدّ على أيدي القائمين على هذه الدورة ومنظميها من أبناء المركز.
وختم وكيل الأزهر الشريف كلمته للمتدربين بوصيته إليهم أن يساهموا في نشر الوعي الصحيح بعدالة القضية الفلسطينية، وأن يتذكروا إخوتهم من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد بالدعاء، وطلب المدد والتأييد من الله سبحانه.
وقد رافق الأستاذ الدكتور محمد الضويني خلال زيارته الدكتور أسامة الحديدي - مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وجديد بالذكر أن هذه الدورة أتت ضمن سلسلة الدورات التي بدأها مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية في يوليو من عام 2021م، في ضوء توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتنمية الوعي الفكري لدي الشباب وتأهليهم لإدارة أسرة ناجحة مستقرة قادرة على مواجهة التحديات للوصول لمجتمع آمن.
وعلى الراغبين في الالتحاق بالدورات القادمة التسجيل من خلال الاتصال على الرقم الخاص بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 19906، أو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز على الرابط التالي:
https://service.azhar.eg/Services/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9
https://www.facebook.com/100064551645592/posts/pfbid0pUS3p5mQXCEbb7T5Qzz2ZnLQ8hp1zPFcAHhvsJgU3dLqHc9nieaAbs98QwRx4MXMl/?mibextid=Nif5oz
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الزواج وكيل الأزهر الأزهر للفتوى مشيخة الأزهر مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تختتم دورة تدريبية للأمناء الشرعيين في مجال التوثيق
الثورة نت /..
اختتمت بوزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال التوثيق للأمناء الشرعيين.
هدفت الدورة التي استمرت خمسة أيام في إطار الخطة التشغيلية للوزارة للعام 1447هـ، وبمشاركة 43 متدربًا من الأمناء الشرعيين والعاملين في قطاع التوثيق من أمانة العاصمة ومحافظات؛ صنعاء، عمران، وذمار، إلى رفع الكفاءة المهنية للمتدربين وتعزيز قدراتهم في أداء مهام التوثيق وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين النافذة.
وفي الاختتام أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي أهمية الارتقاء بقطاع التوثيق باعتباره إحدى ركائز حماية الحقوق وحفظ المعاملات، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الثورية والسياسية والحكومة بتطوير أداء الأمناء الشرعيين ورفع مستوى أداء كوادر التوثيق.
ولفت إلى أن الوزارة تتلقى العديد من الشكاوى المتعلقة بأعمال الأمناء والتوثيق، حاثاً الأمناء بأن يكونوا عند مستوى الثقة وأن يعكسوا الصورة المشرفة لهذه المهنة الحيوية.
وفيما يتعلق بتراخيص الأمناء التي لم تُستكمل إجراءاتها خلال الفترة الماضية، أوضح نائب وزير العدل أن هذا الملف يحظى بمتابعة دائمة من الوزارة، وهو ضمن أولويات العمل وموضع اهتمام القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن استكمال الإجراءات ستتم قريباً.
وتطرّق إلى أهمية الدورة في معالجة أبرز الإشكاليات العملية في الميدان، وفي مقدمتها صياغة العقود، وآليات تحريرها، واستيفاء الشروط والوثائق القانونية لها، لافتاً إلى أن الوزارة أصدرت سلسلة تعاميم تنظّم هذه الجوانب، خصوصاً ما يتعلق بعقود الزواج والفحص الطبي المسبق، لما لذلك من أهمية في الحد من المشكلات الصحية والاجتماعية المستقبلية.
وفي الاختتام الذي حضره وكيل وزارة العدل وحقوق الإنسان للشؤون المالية والإدارية، القاضي أحمد الكحلاني، ورئيس محكمة استئناف أمانة العاصمة، القاضي طه عقبه، ومدير عام التدريب بالوزارة محمد الشمري، أوضح مدير عام التوثيق أحمد القبلاني أن الدورة شملت محاضرات حول قانون التوثيق ولائحته التنفيذية، ونظام التوثيق في اليمن وأسس عمله، إضافة إلى تدريبات عملية في صيغ العقود الشرعية، ومحاضرات في المواريث والأحوال الشخصية بما فيها مسائل الزواج والطلاق.
وأكد أن الأمناء الشرعيين يُعدّون من جهات إنفاذ القانون في ما يخص مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ما يتطلّب إدراج برامج تدريبية وتوعوية في هذا الجانب.
وبيّن أن الدورة تضمنت أيضاً فقرات تثقيفية حول أهمية الفحص الطبي قبل الزواج للحد من الأمراض الوراثية والمعدية، إضافة إلى مواد ثقافية تهدف لرفع وعي العاملين في مجال التوثيق، ومحاضرات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتوعية بمخاطر التزوير.