صحيفة إيطالية تقول إنها “متجهة إلى اليمن”… الولايات المتحدة تنشر مجموعة هجومية ضاربة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت صحيفة إيطالية إن الولايات المتحدة أرسلت مجموعة هجومية تضم حاملة الطائرات يو اس اس أيزنهاور إلى اليمن ودول أخرى بعد خطاب زعيم حزب الله اللبناني الذي هدد الولايات المتحدة بحرب استنزاف إقليمية طويلة من لبنان واليمن والعراق.
وقالت صحيفة “إل ميساجيرو” (Il Messaggero) يوم الخميس، إن المجموعة الهجومية وحاملة الطائرات أيزنهاور عبرت قناة السويس باتجاه البحر الأحمر من والمقرر أن تمر عبر اليمن وتنتشر إلى غرب المحيط الهندي والخليج العربي
وأشارت إلى أن تهديد حسن نصر الله لواشنطن بحرب استنزاف إقليمية طويلة تحمل إهانة للولايات المتحدة التي حركت مجموعة المهاجمة “أيزنهاور”.
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات حسن نصر الله وقادة جماعة الحوثي المسلحة التي تهدد بشن هجمات على مصالح الولايات المتحدة في البحر الأحمر بعد تبني الحوثيين هجمات على ميناء “إيلات” في الأراضي الفلسطينية المحتلة من “إسرائيل”. وقالت تل أبيب أنه جرى اعتراض الهجمات.
وفي الأسبوع الماضي، قال عبد العزيز بن حبتور، رئيس وزراء حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، إنهم قد يهاجمون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر. ونهاية الأسبوع كرر محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي والقيادي في الجماعة التهديد بشن هجمات على السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر.
وقال بيان للبنتاغون يوم السبت: تقود المجموعة الهجومية مجموعة Carrier Strike Group (CSG) 2 وتتكون من حاملة الطائرات الرائدة USS Dwight D. Eisenhower (CVN 69)، وطراد الصواريخ الموجهة USS Philippine Sea (CG 58)، ومدمرات الصواريخ الموجهة USS Mason (DDG 87). ) وUSS Gravely (DDG 107) من السرب المدمر (DESRON) 22، وجناح الناقل الجوي (CVW) 3 بأسرابه التسعة، وقائد حرب المعلومات.
وقال الأدميرال مارك ميجويز، قائد المجموعة الهجومية “إن وصول القوة الهجومية إلى الشرق الأوسط يظهر سرعتنا وخفة الحركة في المرونة حيث حدد قادة بلادنا توازن القدرات البحرية لدعم أولويات الأمن القومي”.
وأضاف: “تجلب المجموعة الضاربة تفوقًا قتاليًا لا مثيل له للقيادة المركزية الأمريكية وسنعمل على الاستفادة من وجودنا في مسرح العمليات لتعزيز الأمن الإقليمي والعمل جنبًا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا.”
وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، نجحت البحرية الأمريكية في اعتراض أربعة “صواريخ كروز للهجوم الأرضي والعديد من الطائرات بدون طيار” تم إطلاقها من اليمن في البحر الأحمر، حسبما قال البنتاغون، مضيفًا أن قوات الحوثيين في اليمن أطلقتها نحو أهداف في إسرائيل.
وستقدم المجموعة الهجومية دعمها للأسطول الخامس الأمريكي الذي تشمل منطقة عملياته ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من المساحة المائية وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط اختناق حرجة في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق هرمز وباب المندب.
اقرأ/ي أيضاً.. إعلان الحوثيين الحرب على “إسرائيل”.. خبراء: أهدافهم الحقيقية في مكان آخر (تحليل خاص) المشروعية والورقة الرابحة.. ما الذي يريده الحوثيون من تبني هجمات “دعم غزة”؟! حصري- الحوثيون يحضرون لعودة الحرب مع توقف المحادثات حصري- تقرير سري للحوثيين يحذر من انهيار سلطة الجماعة في مناطقها الحوثيون وقرار العودة إلى الحرب.. ما الذي يحدث على الحدود اليمنية-السعودية؟ (تقرير خاص)المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة اليمن غزة المجموعة الهجومیة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر يدعو للتحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية ومحاسبة المتورطين
دعا الشيخ حميد الأحمر، إلى التحقيق في تمكين جماعة الحوثي من طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية الأربع التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء.
وطالب الأحمر -في بيان نشره عبر موقعه الرسمي- بإقالة المسؤولين المتورطين والمتواطئين، وذلك في سياق تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي قال إن جماعة الحوثي هددت بقصف مطار عدن وبقية المطارات الأخرى المحررة في البلاد، في حال تم رفض عودة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة.
وقال الأحمر وهو عضو في مجلس النواب "استمعت إلى توضيح رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، وكذا تمكينهم من تشغيلها".
وكشف الأحمر عن تواطؤ مسؤولين مع جماعة الحوثي وتسليمهم ثلاث طائرات من أسطول اليمنية العام الماضي.
وأضاف "بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد مغادرة الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح".
وتابع "للأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص، ومثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث".
وأردف "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم".
واستدرك "كما كان بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم، وكان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم" حد قوله.
وتساءل النائب البرلماني بالقول: أوليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟
وأكد الأحمر أن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة.
وزاد "اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها".
وختم الشيخ الأحمر بيانه بالقول إن "الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب".