كارثة إنسانية.. إسرائيل تُقطع جثث الفلسطينيين وتسرق جلودهم لمعالجة جنودها من الحروق
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نشرت تقارير صحفية في مجلات وصحف عالمية كارثة إنسانية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق جثث الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال القصف على غزة.
وأكدت التقارير الصحفية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب يوميا مجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، باستخدامه أسلحة محرمة دوليا كالفسفور الأبيض والقنابل العنقودية والمواد السامة، التي تتسبب في إذابة الجلد والعظم، بالإضافة إلى الأمراض السرطانية التي تصيب الأحياء ويتوارثها الأجيال.
وكشفت التقارير أن هناك اتجاها لدى بعض قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام قنبلة نووية صغيرة؛ لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، في محاولات بائسة من العدو المحتل لتفريغ القطاع، خاصة بعد إحباط مخطط التهجير لمصر والأردن.
إسرائيل تُقطع جثث الفلسطينيينالأمر الأكثر وحشية والذي صدم الجميع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستولي على جثث الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا سواء بالقصف الصاروخي أو الطيران أو حتى خلال المعارك الميدانية، لاستخدام جلود جثث الفلسطينيين في العمليات الجراحية التي يحتاجها جنوده الذين أصيبوا بحروق خلال المواجهات.
واعتبرت بعض المنظمات أن سرقة الاحتلال الإسرائيلي لجثث الفلسطينيين لاستخدام جلودهم جريمة حرب شنعاء، مؤكدين أن إسرائيل تخطط كل الخطوط الحمراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارثة إنسانية جيش الإحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى الشهداء الفلسطينيين غزة القصف على غزة قطاع غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی جثث الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
#سواليف
لقي 17 مهاجرا حتفهم فيما لا يزال 15 آخرون في عداد #المفقودين إثر #غرق #قارب كان يقل 34 شخصا قرب #جزيرة_كريت اليونانية ونجاة اثنين فقط من بين الركاب.
وأعلنت السلطات المحلية في اليونان أن غالبية الركاب من #السودانيين و #المصريين.
وبحسب رواية الناجيين الوحيدين (2)، فإن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، كما أدى اضطراب البحر إلى فقدان توازنه قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
مقالات ذات صلةوقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن “جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة”، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء مصرع عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل وثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وقد أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريا جنوب غرب كريت.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغا بسقوط 10 أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء.
وأشارت المسؤولة إلى أن عمليات البحث ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.