سقطوا بقصف إسرائيلي على غزة.. شكران مرتجى تنعى أفراداً من أسرتها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نعت الفنانة السورية شكران مرتجى أفراداً من عائلتها الذين قُتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت اليوم الأحد، في منشور عبر “فايسبوك”: “ابن عم والدي وزوجته وبناته استشهدوا اليوم في غزة. رحمهم ويصبر عائلتنا ويحميهم ويحمي الجميع. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
الجدير ذكره أن شكران مرتجى جندت منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل دعم الشعب الفلسطيني ونصرة أهالي غزة ضدّ العدوان الاسرائيلي الحالي على القطاع.
وشاركت أخيراً متابعيها على انستغرام بمقطع فيديو يتضمن مجموعة من الصور للشعب الفلسطيني وهو يقاوم بالحجارة الاحتلال وأرفقته بنشيد “شدوا بعضكم” بصوتها، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع وعبروا عن تضامنهم معها وحبهم الكبير لها.
main 2023-11-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قطر تحت النار: نتنياهو يعلنها دولة عدوة والدوحة ترد بقصف سياسي مضاد
نتنياهو قال بلهجة حادة: "لم نحصل على أي شيكل من قطر، وهم يهاجموننا، وأنا أهاجمهم باستمرار".
وتابع انتقاداته للدوحة التي طالما اتهمها بالتواطؤ مع من وصفهم بـ"أعداء إسرائيل".
وكان مكتب رئيس الوزراء قد أصدر بياناً في وقت سابق من الشهر الجاري يهاجم فيه بشدة الوساطة القطرية، قائلاً: "حان الوقت لقطر أن تختار: إما الوقوف إلى جانب الحضارة أو إلى جانب همجية حماس".
رد قطري غاضب
ومفصّل الرد القطري جاء سريعاً وقاطعاً؛ إذ رفضت وزارة الخارجية القطرية تصريحات نتنياهو ووصفها بأنها "تحريضية وتفتقر لأدنى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية".
وأضاف البيان القطري أن "الادعاء بأن العدوان على غزة يمثل تحضّراً، يذكّر بخطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق الأبرياء".
وشددت الدوحة على أن دورها في الوساطة يتم بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، مؤكدة أن نتائج هذا الدور لا يمكن إنكارها، متسائلة: "هل أُفرج عن 138 رهينة عبر القصف أم عبر الوساطة؟".
الدوحة تصر على الحياد النزيه
أكدت قطر تمسكها بموقفها الأخلاقي والقانوني، رافضة حملات التشويه والضغط السياسي، ومعلنة أنها ستواصل دعم جهود وقف إطلاق النار، وإغاثة المدنيين، والدفع نحو سلام عادل قائم على إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خلفية المشهد
يُذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة تلعب دور الوسيط بين إسرائيل و"حماس" منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.
وأسفرت الجهود في يناير الماضي عن اتفاق هدنة مؤقتة، قبل أن تنهار ويُستأنف القصف الإسرائيلي للقطاع.