الهلال الأحمر الفلسطيني: انقطاع الاتصالات هو الثالث منذ بدء التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الأحد، إنه فقد الاتصال بفرقه التي تعمل في غزة، بسبب انقطاع شبكة الاتصالات وخدمات الإنترنت.
وكتب الهلال الأحمر على حسابه بموقع “إكس”: "فقدنا الاتصال بفرقنا في غزة خلال انقطاع الاتصالات الثالث منذ بدء التصعيد في القطاع، ونأمل أن يكونوا آمنين وبصحة جيدة".
إلى ذلك، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل، إن إسرائيل قطعت مرة أخرى خطوط الإنترنت والهاتف في كافة أنحاء غزة مساء الأحد، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
وقالت شركة بالتل في بيان لها: "يؤسفنا أن نعلن عن قطع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل في غزة بعد قيام الجانب الإسرائيلي بفصل الخوادم".
وبعد وقت قصير من انقطاع التيار الكهربائي، وهو الثالث منذ اندلاع الحرب، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفًا مكثفًا على قطاع غزة والمناطق المجاورة الأخرى في شمال القطاع، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
كانت الانفجارات قوية لدرجة أنه أمكن سماعها في رفح في أقصى جنوب الأراضي الفلسطينية، بحسب ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس في مكان الحادث.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر”: أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعيشون في خيام مهترئة
#سواليف
أكدت جمعية #الهلال_الأحمر_الفلسطيني في #غزة أن أكثر من نصف #سكان_القطاع المنكوب يعيشون في #خيم_مهترئة لا تقي #برد_الشتاء.
وقال المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة رائد النمس في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، إن أكثر من نصف قطاع غزة يعيشون في خيام مهترئة في ظل المنخفضات الجوية.
وأشار إلى أن الأمطار والسيول جرّفت أكثر من 20 ألف خيمة ما أدى لوفاة عدد من الفلسطينيين لاسيما من الأطفال نتيجة البرد وانهيار الخيام.
مقالات ذات صلة تايمز: هذه العوامل تجعل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة مستحيلا 2025/12/14وأوضح أن مليون ونصف نازح دون مساكن أو أماكن توفر أبسط مقومات الحياة للنازحين، وأن طواقم الهلال الأحمر تجد صعوبة في تقديم الخدمات في ظل ضعف الإمكانيات.
وختم بالقول: نلبي جميع نداءات الاستغاثة وحرصنا على توزيع جغرافي لعربات الإسعاف لمساندة الجميع.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.