الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر تضاعف الوفيات عام 2050
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال باحثون إن بعض الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، يمكن أن تقتل 12 ضعف عدد الأشخاص في عام 2050 مقارنة بعام 2020.
ونظرت الدراسة التي نشرتها "المجلة الطبية البريطانية بي إم جي" في أكثر من 3150 حالة تفشي بين عامي 1963 و2019، وحددت 75 حدثاً غير مباشر في 24 دولة.
وغطت قاعدة البيانات الأوبئة التي أبلغت عنها منظمة الصحة العالمية، وحالات التفشي التي حدثت منذ عام 1963، والأحداث ذات الأهمية التاريخية بما في ذلك أوبئة الأنفلونزا في عامي 1918 و1957.
ودعا فريق البحث من شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية "غينكو بيووركس" Ginkgo Bioworks، إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة" لمعالجة المخاطر التي تهدد الصحة العامة العالمية.
وحذروا من أن الأوبئة الناجمة عن الأمراض الحيوانية المنشأ، المعروفة باسم الآثار غير المباشرة، يمكن أن تكون أكثر تكراراً في المستقبل بسبب تغير المناخ وإزالة الغابات.
ونظر تحليل الفريق في الاتجاهات التاريخية لـ 4 مسببات أمراض فيروسية معينة.
وشملت هذه الفيروسات: فيروس إيبولا، وفيروس ماربورغ، وفيروس السارس التاجي 1، وفيروس نيباه، وفيروس ماتشوبو، الذي يسبب الحمى النزفية البوليفية.
ولم تشمل الدراسة مرض كوفيد-19، الذي تسبب في الجائحة العالمية في عام 2020 ومن المرجح أن يكون نشأ في الخفافيش.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مُشيدة بهيئة الدواء المصرية| منظمة الصحة العالمية: تجربتها مُلهمة لدول الإقليم
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا رسميًا بمقر الهيئة مع الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في زيارة رسمية تُعد الأولى لها، وذلك في إطار تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجالات الصحة العامة والدواء، وقد رافقها خلال الزيارة الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في جمهورية مصر العربية.
وتضمن اللقاء استعراض مجالات التعاون الحالية والمستقبلية، خاصة فيما يتعلق بمبادرات مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وتعزيز جودة ورقابة المستحضرات الصيدلية، إلى جانب بناء القدرات الفنية للهيئة. كما تم إبراز ما يتمتع به القطاع الدوائي المصري من بنية رقابية وصناعية قوية تُعد من بين الأبرز في المنطقة.
خلال كلمته، أكد الدكتور الغمراوي على عمق العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين هيئة الدواء المصرية ومنظمة الصحة العالمية، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به المنظمة في دعم وتطوير المنظومات الرقابية في مصر والمنطقة، كما عبّر عن تقديره للدعم الفني والمؤسسي الذي قدّمه مكتب المنظمة بالقاهرة خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل محطة مهمة لتدشين شراكات مستدامة تخدم الأمن الصحي والدوائي في الإقليم.
وقالت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في كلمتها، "نعتز بالشراكة القوية والطموحة بين هيئة الدواء المصرية ومنظمة الصحة العالمية. ونهنئ مصر على كونها أول دولة في إفريقيا تصل إلى المستوى الثالث من النضج في تنظيم كل من الأدوية واللقاحات كدولة منتجة. ونتطلع إلى مواصلة التعاون لتحقيق المستوى الرابع والحصول على اعتماد الهيئة ضمن قائمة السلطات المدرجة لدى منظمة الصحة العالمية (WLA).
كما نشيد بالجهود المتميزة في التصدي لسوء استخدام المضادات الحيوية والإفراط في استخدامها."
ومن جانبه أكد الدكتور نعمة عابد رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية على قدرات هيئة الدواء المصرية فى مواكبة كافة التطورات التنظيمية وضرورة الاسترشاد بالتجربة المصرية لنقلها الى الدول الأخرى فى سبيل تعزيز النظم الدوائية لهيئات الأدوية بالمنطقة.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على استمرار التنسيق المشترك، وتوسيع مجالات التعاون بما يخدم أهداف التنمية الصحية المستدامة، ويسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الدوائية والصحية محليًا وإقليميًا.
تعكس الزيارة حرص هيئة الدواء المصرية على توطيد علاقاتها مع المنظمات الدولية المعنية بالصحة، والتزامها المستمر بتبني أفضل المعايير والممارسات العالمية في مجال الرقابة الدوائية. كما تجسّد رؤية الدولة المصرية في تعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد للصناعات الدوائية، بما يسهم في دعم الأمن الصحي للإقليم وتوفير دواء آمن وفعّال يلبي احتياجات المواطنين محليًا ودوليًا.