اتفاق مصري تركي على استقبال مرضى السرطان من غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، اتصالاً هاتفياً من نظيره التركي هاكان فيدان حول الحرب الدائرة في غزة، فيما اتفق الجانبان على إرسال نحو 1000 من مرضى السرطان وغيرهم من المدنيين المصابين الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة في غزة، إلى تركيا لتلقي العلاج.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن المناقشات بين الوزيرين ركزت على الجهود والتحركات الهادفة لإنفاذ هدنة إنسانية فورية، ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة بشكل كامل لأهالي القطاع.
من جهته، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، أمس، إن تركيا ومصر اتفقتا على إرسال نحو 1000 من مرضى السرطان وغيرهم من المدنيين المصابين الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة في غزة، إلى تركيا لتلقي العلاج، مضيفاً أن العمل جارٍ للتخطيط لهذه الخطوة.
وكان قوجه ذكر يوم الخميس، أن أنقرة مستعدة لاستقبال مرضى السرطان من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، وهو المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في القطاع، والذي خرج عن الخدمة بعد نفاد الوقود الأسبوع الماضي.
وأضاف قوجه، أمس، أنه بحث الأمر خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري أمس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سامح شكري مصر تركيا إسرائيل فلسطين غزة مرضى السرطان فی غزة
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. انفجار مخزن صواريخ حوثي في "صَرَف" يخلف عشرات الضحايا ويدمر منازل المدنيين
شهدت منطقة "صَرَف" في مديرية بني حشيش، شمال شرق العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، انفجارًا عنيفًا في أحد مخازن الصواريخ التابعة للمليشيا، ما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا من المدنيين، وسط تعتيم إعلامي تفرضه الجماعة.
وأفاد مصدر محلي بأن الانفجار أسفر عن عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين (لم يعرف عددهم) وسط تكتم حوثي شديد، وألحق أضرارًا جسيمة بعدد من منازل المواطنين القريبة، بينما تهدمت العديد من المنازل بشكل شبه كامل في الحي ذاته.
وأظهرت مقاطع مرئية تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد من المنطقة، بالتزامن مع وصول فرق الدفاع المدني التابعة للميليشيا إلى موقع الانفجار ودمار واسع في منازل الحي.
ووفقًا للمصادر، سادت حالة من الغضب والاستياء في أوساط السكان المحليين، خاصة بعد تجاهل الميليشيا لمطالبات متكررة خلال الأشهر الماضية بإخراج المخزن من المنطقة، لا سيما في ظل الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف مواقع مماثلة.
وقد لجأت الميليشيا بدلًا من الاستجابة للمطالب الشعبية، إلى ملاحقة واعتقال عدد من الأهالي الذين أبدوا اعتراضهم على بقاء المخزن في منطقتهم.