مدير المخابرات المركزية الأمريكية يصل إسرائيل.. وجولة عربية هذه أهدافها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، وصل إسرائيل، الأحد، في محطته الأولى من جولة في الشرق الأوسط.
وتابعت بأن الزيارة تأتي في وقت تحث فيه واشنطن الاحتلال الإسرائيلي على بذل جهود أكبر لتجنب استهداف المدنيين في القطاع، وضرورة وقف القتال مؤقتا من أجل دخول المساعدات.
ولفتت إلى أن واشنطن تتطلع أيضا إلى توسيع تبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل، والمساعدة في قضية الأسرى لدى حماس، ومحاولة معرفة مكانهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إن بيرنز سيزور عدة دول في الشرق الأوسط لمناقشة الحرب على قطاع غزة، ومفاوضات الإفراج عن الأسرى، ومنع توسع رقعة الحرب.
ويزور المسؤولون الأمريكيون إسرائيل بشكل منتظم منذ اندلاع الحرب ووصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن الجمعة الماضي ليوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولي الأمن القومي الرئيسيين أن هناك طرقًا أكثر فعالية لشل حماس من الحملة الجوية المكثفة.
ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم لا يخبرون الإسرائيليين بما يجب عليهم فعله، لكنهم يقدمون لهم النصح حول تجاربهم الخاصة مع حرب العراق.
ونقل الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، عن مسؤول إسرائيلي، لم يسمه، قوله إن بيرنز سيزور قطر، والإمارات، ومصر.
كما نقل عن مسؤول أمريكي بأن زيارة مدير المخابرات المركزية تأتي من أجل جهود الإفراج عن الأسرى لدى حماس، وجهود ردع إيران، وحزب الله، وأطراف أخرى.
وتابع بأن المسؤول الأمريكي سوف يؤكد خلال زيارته للشرق الأوسط على أن واشنطن ملتزمة بتواصل التعاون الاستخباري خاصة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيل الاحتلال غزة إسرائيل احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن سوريا وفرنسا طلبتا من لبنان اعتقال مدير المخابرات السورية السابق جميل حسن، المتهم بارتكاب جرائم حرب، بعد الاشتباه بوجوده في بيروت.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فرنسي تأكيده أن باريس ودمشق تقدمتا بطلب لبيروت باعتقال الحسن المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكم نظام بشار الأسد.
وجميل حسن مطلوب أيضًا بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أمريكيين.
في المقابل، أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ومع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، تؤكد مصادر غربية وسورية أن المسؤول الأمني السوري السابق موجود حاليًا على الأراضي اللبنانية، بحسب الصحيفة التي قالت إن مسؤولي المخابرات السابقين في نظام بشار الأسد يحاولون إعادة بناء شبكة دعم.
مخابرات القوات الجويةوتحت إشراف حسن، أقام جهاز مخابرات القوات الجوية محكمة عسكرية ميدانية خاصة بها في المزة في دمشق، حيث كانت تُصدر أحكاما بالإعدام أو تُرسل المحكومين إلى سجن صيدنايا سيئ الذكر، وفق وسائل إعلام.
Related بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسدبتهم جرائم حرب.. بشار الأسد تحت الملاحقة القضائية في فرنسا للمرة الثالثةالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظامكما احتوى موقع القوات الجوية على مقبرة جماعية خاصة به، وفقا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، والذي استند في نتائجه إلى صور الأقمار الصناعية وزيارة للموقع بعد سقوط النظام.
وتتهم وزارة العدل الأمريكية حسن بتدبير حملة تعذيب شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدام الضحايا، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بمن فيهم مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.
من هو جميل حسن؟ولد حسن عام 1953 بالقرب من بلدة القصير الحدودية مع لبنان، وانظم إلى الجيش وتمت ترقيته في المناصب خلال فترة حكم حافظ الأسد، الي استولى على السلطة عبر انقلاب عام 1970.
وفي عام 1982، شارك حسن في العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها قوات عسكرية من الجيش السوري مع ما كان يعرف وقتها بـ "سرايا الدفاع" التابعة لرفعت الأسد، ضد مجموعات مسلّحة من الإخوان المسلمين.
ومع صعود بشار الأسد إلى السلطة عام 2000، واصل جميل حسن التدرج في المناصب إلى حين توليه قيادة المخابرات الجوية، التي أُنشأت بهدف حماية النظام من الانقلاب، وأصبحت لاحقًا إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة