ربيقة: قضية فلسطين جزائرية لأن تاريخ الدولتين واحد وانتصاراتهما واحدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إستقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بالجزائر العاصمة، سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، حيث شكل اللقاء فرصة للوقوف عند آخر التطورات الأليمة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية جراء العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وحسب بيان للوزارة، وجه الوزير في مستهل هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة تحية إكبار وإجلال وعرفان لكل الشعب.
وكما أشار إلى أن الجزائر أرض الثوار ومعقل الأحرار، والتي عانت ويلات المستدمر وممارساته ضد الشعب الجزائري. وكدولة ذات مبادئ تسير على قيم ونهج نوفمبر المجد، كما أكد عليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. في كل المناسبات سيظل موقفها ثابتا وداعما للشعب الفلسطيني، وحقه في الحرية والتحرر وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
و أبرز الوزير في ذات السياق أن “قضية فلسطين جزائرية، لأن تاريخ الدولتين واحد وانتصاراتهما واحدة”.
من جانبه جدد السفير الفلسطيني امتنانه لجهود الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، و ما يقدمه من دعم و مساندة للقضية الفلسطينية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت
قال السياسي الجزائري، نور الدين بوكروح، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، « لم تطمئن الجزائريين »، إذ قال إنهم يشعرون بأنهم سيجدون أنفسهم عما قريب في « حفرة أسود، محاطين بوحوش ضارية لا رحمة فيها »، مضيفا أن « الأمور تبدو وكأنها تسير بسلاسة، والتبادلات دبلوماسية ومهذبة، غير أن النتيجة لا مفر منها: سنخسر القضية الصحراوية!!« .
وتابع رئيس حزب التجديد الجزائري، في تدوينة نشرها مساء الثلاثاء على صفحته بـ « فايسبوك »، أن الجزائر وضعت في « أسوأ موقف ممكن، في عزلة عن جيرانها المباشرين، وعن العالم العربي، والاتحاد الأوربي »، مشيرا إلى ما تعيشه من « استقرار داخلي هش، ودعم خارجي غائب، دون خطة بديلة للتقدم أو خطة انسحاب تحفظ الكرامة »، على حد تعبيره.
وزاد المتحدث، أن « ساعة الحساب » بالنسبة إلى الجزائر فيما فعلته في ملف الصحراء « قد حانت »، قائلا: « سنحاسب على الأموال التي أنفقت على هذه القضية الخاسرة »، مشيرا إلى أن الجزائر أنفقت ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين عاما على قضية الصحراء.
وأوضح بوكروح الذي كان وزيرا في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن الجزائر ربطت مصيرها بالقضية الفلسطينية، وكذلك « بالقضية الصحراوية »، لافتا إلى أن الأولى نالت دعما دوليا كبيرا، لكن دولة واحدة، هي الولايات المتحدة، منعتها من الاستفادة من الحقوق التي اعترفت بها الأمم المتحدة، بينما الثانية « لم تصل إلى ذلك المستوى من الاعتراف، غير أنها تفقد يوما بعد يوم المزيد من الدعم الدبلوماسي الذي كانت قد حصلت عليه في السابق« .
وتساءل نور الدين بوكروح في ختام تدوينته: « من سيبكي علينا؟ »، مجيبا: « لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون »، وأضاف متسائلا: « ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ »، ليجيب: « لا أحد. بل على العكس، سيفرك الجميع أيديهم فرحا، حتى السيدة ميلوني، التي رفضت توّا الاعتراف بدولة فلسطين وبالصحراء، وأسعدها الاتفاق الذي أبرم قبل أيام بين الاتحاد الأوربي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي من قبل أوربا، مما يهدد حصة الجزائر من السوق الطاقوية« .
كلمات دلالية الجزائر الصحراء المغربية نور الدين بوكروح