بكل شماتة.. بن غفير ينشر صورة لعهد التميمي ويعلق على اعتقالها| شاهد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
علق وزير الأمن بحكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، على اعتقال الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، واتهمها بدعم البشر النازيين، على حد قوله.
ووفقا لصحيفة "الحرة" الأمريكية، نشر بن غفير صورة لاعتقال التميمي وهي مكبلة، على منصة إكس، وقال: "تحية لقوات الجيش الإسرائيلي التي اعتقلت عهد التميمي من النبي صالح".
وأضاف "لقد أدينت سابقا بمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي، ومنذ اندلاع الحرب أعربت عن تعاطفها ودعمها للبشر (النازيين) على وسائل التواصل الاجتماعي".
وتابع: "صفر صبر مع المخربين ومع مؤيدي الإرهاب، فقط هكذا".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي،قد ألقت اليوم الإثنين القبض على الفلسطينية والمعتقلة السابقة، عهد التميمي، في قرية النبي صالح بالضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن "قوات إسرائيلية اعتقلت التميمي من منزل أسرتها في قرية النبي صالح"، شمال غرب رام الله.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي سبب القبض على الناشطة الفلسطينية والأسيرة المحررة، عهد التميمي، بعد مداهمة منزل ذويها وتفتيشه في قرية النبي صالح، شمال رام الله، مشيرا إلى أنه يأتي بتهمة "التحريض على الإرهاب".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي قوله: "أوقفت عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح".
وأضاف: "أحيلت التميمي على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب".
وقد أصبحت عهد التميمي رمزًا للمقاومة الفلسطينية وأصواتًا داعمة لها تعتبرها بطلة شابة، وقد برزت إعلاميا منذ كانت طفلة حيث كان لها مواقف كثيرة في تحدي سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي،و تحديها للجنود.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت ناشطة ومتحدثة عن حقوق الفلسطينيين ومعاناتهم تحت الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الجيش الإسرائيلي الناشطة الفلسطينية عهد التميمي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال شمال رام الله عهد التميمي غرب رام الله الاحتلال الإسرائیلی عهد التمیمی النبی صالح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" أثناء توجهها إلى غزة
اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، مساء السبت، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل.
وأظهر بث مباشر لحظة اقتحام الجنود الإسرائيليين السفينة بأسلحتهم، وإجبارهم المتضامنين على رفع أيديهم، قبل أن ينقطع البث مباشرة عقب العملية.
ولم يُعرف بعد مصير طاقم السفينة والمتضامنين، عقب انقطاع البث المباشر بعد الاقتحام مباشرة.
وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في منشور على إكس: "قوات الاحتلال تتوجه نحو حنظلة، السفينة توجه نداء استغاثة".
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفينة "حنظلة" "في طريقها إلى شواطئ إسرائيل"، بعدما اقتحامتها قوات إسرائيلية وسيطرت عليها.
وجاء في بيان للوزارة نشرته هيئة البث الرسمية: "السفينة في طريقها إلى شواطئ إسرائيل".
وأردفت: "جميع الركاب سالمون"، زاعمة أن "محاولات كسر الحصار خطيرة وغير قانونية".
ويوم أمس السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية، في بيان، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق السفينة التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.
وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وقبلها سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.