مصطفى بكري: لا بد من وجود موقف قوي للشعب السوري العظيم تجاه الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تتعمد توجيه ضرباتها لسوريا وفرض شروط عليها وتحديد مناطق منزوعة السلاح حتى دمشق.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن شروط اسرائيل مهينة ومذلة لسوريا، مؤكدا أنه ولا بد من وجود موقف قوي للشعب السوري العظيم وعليه الا يقبل بتلك الشروط.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن تلك الأرض الطيبة دفن بها الاف الشهداء.
أكد رئيس وفد مجلس الأمن من دمشق، أن المجتمع الدولي بكل ما لديه من أدوات وخبرات يرغب بمساعدة سوريا للمضي قدما نحو مستقبل أفض
وقال رئيس وفد مجلس الأمن من دمشق: “ما نرمي لتحقيقه هو تضامن المجتمع الدولي في دعمه لسوريا ووحدتها وسلامة أراضيها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري إسرائيل سوريا الشهداء مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يصل إلى سوريا ويلتقي الشرع في دمشق
أكد وفد من ممثلي خمس عشرة دولة في مجلس الأمن، أثناء زيارته الأولى إلى دمشق الخميس، "تضامن" المجتمع الدولي مع سوريا، بعد عام من إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما قال رئيس الوفد.
وقد استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع الوفد الذي يضم عددا من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن في قصر الشعب بدمشق، لإجراء مباحثات.
ووصل الوفد عبر معبر جدَيدة يابوس بريف دمشق، وبدأ زيارته بتفقد عدد من المواقع التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، منها الجامع الأموي، قبل أن يلتقي الشرع في إطار الزيارة، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ولم توضح الوكالة الدول التي يمثلها الأعضاء المشاركون في الوفد ولا عددهم. وهذه الزيارة هي الزيارة الرسمية الأولى لمجلس الأمن إلى الشرق الأوسط منذ 6 سنوات، والأولى إلى سوريا على الإطلاق.
وقال السفير السلوفيني سامويل زبوغار، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن في الشهر الحالي، في إيجاز صحفي مقتضب من دمشق، إن الوفد أراد من زيارته إظهار "تضامن المجتمع الدولي ودعمه سوريا".
وأضاف "جددنا تأكيد دعمنا الواضح لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها". وتابع "المجتمع الدولي مستعد لدعمكم أيا كان ما تعتقدون أنه يمكن أن نكون مفيدين فيه"، مؤكدا "نريد المساهمة في بناء جسر نحو مستقبل أفضل لجميع السوريين".
وشملت لقاءات الوفد، وفق ما أعلن السفير السلوفيني، متضررين من أعمال العنف التي اندلعت على خلفية طائفية في منطقتي الساحل والسويداء، ومسؤولين محليين، ولجان التحقيق التي شكلتها دمشق للنظر في الانتهاكات، إضافة إلى الهيئة الوطنية المعنية بالمفقودين.
وكانت الخارجية السورية قالت، في وقت سابق، إن "وفدا من مجلس الأمن الدولي سيزور دمشق في الذكرى الأولى لتحرير سوريا". وأضافت أن هذه الزيارة تمثل إجماعا لكل أعضاء المجلس "لأول مرة منذ 14 عاما في قضايا الجمهورية العربية السورية".
إعلانوتأتي هذه الخطوة، وفقا للوزارة، "تأكيدا على دعم المجتمع الدولي سوريا الجديدة، ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ السيادة والاستقرار".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجري الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع الدول والمنظمات الأممية المختلفة.