نوفاك: روسيا مستمرة حتى نهاية 2023 بخفض صادرات النفط طوعا بمقدار 300 ألف برميل يوميا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
روسيا – أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن روسيا ستستمر حتى نهاية عام 2023 في خفض طوعي لصادرات النفط إلى الأسواق العالمية بمقدار 300 ألف برميل يوميا.
وقال نوفاك في تصريحات للصحفيين: “ستواصل روسيا حتى نهاية ديسمبر 2023 خفضا طوعيا إضافيا في إمدادات النفط والمنتجات النفطية للأسواق العالمية بمقدار 300 ألف برميل يوميا، والذي دخل حيز التنفيذ في سبتمبر وأكتوبر الماضي في 2023”.
وأضاف نوفاك أنه سيتم إجراء تحليل للسوق الشهر المقبل لتحديد ما إذا كان سيتم تعميق التخفيض أو زيادة إنتاج النفط.
كما أكد نائب رئيس الوزراء أن التخفيض الطوعي الإضافي يهدف إلى تعزيز إجراءات دول أوبك+ للحفاظ على استقرار وتوازن أسواق النفط.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أميركا تهدد بخفض مساعداتها لجنوب السودان بسبب رسوم الإغاثة
هددت الولايات المتحدة اليوم الخميس بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم ترفع جوبا ما وصفتها برسوم غير مشروعة على شحنات المساعدات الإنسانية.
وفي بيان شديد اللهجة بعنوان "حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة"، اتهم مكتب الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية حكومة جنوب السودان بفرض "رسوم باهظة على شحنات المساعدات الإنسانية" و"عرقلة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
ولم يرد وزير الشؤون الإنسانية في جنوب السودان على طلب للتعليق.
تعد الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني لجنوب السودان، الذي يقطنه نحو 12 مليون نسمة ويعاني من الصراع منذ انفصاله عن السودان عام 2011.
وقد اعترض المانحون الأجانب مرارًا على محاولات السلطات جمع ضرائب من واردات المساعدات الإنسانية.
وجاء في البيان الأميركي "تشكل هذه الإجراءات انتهاكات صارخة لالتزامات جنوب السودان الدولية".
وأضاف "ندعو الحكومة الانتقالية إلى وقف هذه الممارسات فورًا، وإذا لم تفعل ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية لجنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة".
ويستمر النزاع المسلح في أجزاء واسعة من جنوب السودان منذ انتهاء الحرب الأهلية التي دامت خمس سنوات في 2018 وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص.
لكنّ محققين من الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في سبتمبر/أيلول الماضي إن الفساد بين النخب السياسية هو العامل الأكبر وراء الأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات خطيرة من الجوع.
وقد رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت مشاكلها الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ وتعطل صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
إعلان