حميدتي يعلن عن هدنة في السودان من طرف واحد خلال العيد
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
أعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو عن هدنة من طرف واحد في البلاد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما عدا حالات الدفاع عن النفس.
وقال حميدتي في تسجيل صوتي عبر صفحته في موقع فيسبوك "نعلن من جانبنا الهدنة من جانب واحد في يوم الوقوف في عرفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك فيما عدا حالات الدفاع عن النفس، ونتمنى أن تكون هذه الأيام فرصة للتسامح والمصالحة بين جميع أفراد مكونات شعبنا".
كما دان قائد قوات الدعم السريع في السودان كل الانتهاكات التي تمارس ضد المدنيين، بما فيها التي يثبت قيام عناصر الدعم السريع بها. ، وأشار حميدتي إلى محاكمة الدعم السريع لعدد من الافراد الذين ارتكبوا انتهاكات ضد المواطنين.
قائد قوات #الدعم_السريع يعلن عن هدنة من طرف واحد في #السودان لمدة يومين#العربية pic.twitter.com/byQo6zAhQE
— العربية (@AlArabiya) June 26, 2023وأضاف حميدتي "نتابع باهتمام كل الانتهاكات التي تمارس ضد المدنيين الأبرياء من كل الأطراف، وخاصة من من قبل قواتنا، والاتهامات بالسرقات وغيرها من التقارير والادعاءات، وهذه الانتهاكات تخالف قانون الدعم السريع وسنتصدى لها بحزم وجدية".
وميدانيا، أكد الجيش السوداني الاثنين أن قوات الدعم السريع استولت على مقر رئاسة قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية في الخرطوم، ووردت أنباء عن انتشار القتال لأول مرة إلى ولاية النيل الأزرق بالقرب من إثيوبيا.
وكانت قوات الدعم السريع قد قالت إنها استولت على عشرات المركبات المصفحة والشاحنات بعد الاستيلاء على القاعدة الرئيسية لقوات الاحتياطي المركزي الأحد، مما عزز موقعها في جنوب الخرطوم حيث يوجد عدد من المقرات العسكرية المهمة.
واعتمد الجيش على قوات الاحتياطي المركزي في القتال البري في الخرطوم حيث واجه صعوبات في التصدي لوحدات الدعم السريع المتنقلة التي انتشرت بسرعة في أنحاء المدينة بمجرد اندلاع القتال في 15 أبريل نيسان.
وقال الجيش في بيان إن قاعدة قوات الاحتياطي المركزي تم الاستيلاء عليها بعد ثلاثة أيام من القتال، واتهم قوات الدعم السريع بمهاجمة "مؤسسات الدولة".
وقال سكان على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين بحسب رويترز إن الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وهي أقوى جماعة متمردة في السودان، شنت هجوما في مدينة الكرمك بولاية النيل الأزرق على الحدود مع إثيوبيا.
واشتبكت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال الأسبوع الماضي مع الجيش في ولاية جنوب كردفان مما أثار مخاوف من انتشار الصراع عبر المناطق الجنوبية من السودان.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في غمرة خلافات حول الخطط المدعومة دوليا للانتقال نحو إجراء انتخابات في ظل حكومة
مدنية.
وخلال احتدام القتال جرى التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار بوساطة السعودية والولايات المتحدة خلال محادثات في جدة ولكن جرى تعليق تلك المحادثات الأسبوع الماضي.
وتسببت الحرب في أزمة إنسانية كبيرة أدت إلى نزوح أكثر من 2.5 مليون شخص، عبر نحو 600 ألف منهم الحدود إلى البلدان المجاورة. وتوجه معظمهم شمالا إلى مصر أو غربا إلى تشاد حيث التمس اللاجئون ملاذا آمنا من هجمات واشتباكات عرقية الدوافع في منطقة دارفور.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News العربية السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عاصمتها نيالا.. الشروع فعليا في إنشاء “حكومة موازية” غربي السودان
وكالات- متابعات تاق برس- بدأت مليشيا الدعم السريع فعليا في إنشاء سلطة موازية بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان.
في خطوة وُصفت بأنها محاولة لتكريس سيطرتها على مفاصل الحياة الإدارية والسياسية بالمدينة، وسط حالة من الانفلات الأمني والتدهور الإنساني غير المسبوق.
وفي فبراير الماضي، شكلت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، خلال اجتماعات بالعاصمة الكينية نيروبي، تحالف “تأسيس”، ووقعت ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان.
وقالت مصادر إعلامية أن المدينة شهدت تحركات مكثفة من قبل مليشيا الدعم السريع، شملت السيطرة على عدد من المؤسسات الخدمية، وفرض واقع إداري جديد عبر تعيين موالين لها في مواقع حساسة، مما أدى إلى شلل شبه تام في عمل المؤسسات الرسمية التي تمسك بزمامها الحكومة السودانية.
ويقول شهود عيان إن قوات الدعم السريع تقوم بفرض “ضرائب”
وإتاوات على حركة البضائع والمواطنين، وسط تزايد المخاوف من تحول المدينة إلى نقطة انطلاق لحكم منفصل عن الدولة المركزية.
وكان القيادي بتحالف تأسيس علاء الدين نقد قد قال في لقاء مباشر مع قناة الجزيرة أنهم يعتزمون إنشاء حكومة موازية في نيالا على غرار جمهورية أرض الصومال.
الدعم السريعحكومة موازية للحكومة السودانيةمدينة نيالا