وزير الخارجية الفنزويلي: يجب تطبيق القانون الدولي لحل القضية الفلسطينية ووقف الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال إيفان خيل بينتو وزير الخارجية الفنزويلي، إنّ هناك طريقة واحدة فقط لما يحدث في غزة وحل القضية الفلسطينية، وهي تطبيق القانون الدولي، حيث اتخذت الأمم المتحدة تدابير وإجراءات من خلال الجمعية العامة أو مجلس الأمن تحدد بوضوح الطريق الذي ينبغي اتباعه لحل المشكلة الفلسطينية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية إنجي القاضي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الصراع دام أمده لأكثر من 60 عاما، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني تحت الهجوم الإسرائيلي وضغط التفجيرات وضغوط المجتمع الدولي.
وتابع وزير الخارجية الفنزويلي: "الأمر أصبح لا يحتمل ويجب أن يتوقف ذلك فورا، وهذا من خلال تطبيق القوانين، وبعد ذلك، يجب علينا أن نحدد المسؤولين عن هذه الجرائم، فهذه جرائم حرب وضد الإنسانية، ويجب أن تتدخل المحكمة الجنائية الدولية لتحديد الجرائم وتنفيذ الاعتقال الفوري ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم، وهذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الصراع على الفور".
https://www.youtube.com/live/2Dk99HzQlZA?si=d7ZGyFpA6Jc0PGUD
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني الجنائية الدولية الجمعية العامة القضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".