استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير لقاحات اختبارية ضد مرض السيلان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نوفمبر 7, 2023آخر تحديث: نوفمبر 7, 2023
المستقلة/- تمكن فريق من العلماء الأمريكيين من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتطوير لقاحات اختبارية ضد مرض السيلان.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن فريقا من العلماء بقيادة سانجاي رام، الأستاذ في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس تمكنوا من تطوير اختبارية ضد مرض السيلان، وخلال تطوير اللقاحات استعملوا تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها شركة EVAXION Biotech الدنماركية الناشئة، والتي كانت عبارة عن برمجيات قادرة على تحليل التفاعلات الافتراضية بين الجهاز المناعي ومسببات الأمراض بما فيها بروتينات البكتيريا المسببة للمرض.
استخدم العلماء خوارزميات برمجية لتحليل البروتينات من السلالات العشر الأكثر شيوعا من بكتيريا النيسرية البنية أو Neisseria gonorrhoeae، والتي تعتبر العامل المسبب لمرض السيلان، واختار الذكاء الاصطناعي أكثر 26 بروتينا نشاطا في هذه الأنواع من البكتيريا ، وبذلك تمكن الباحثون من تطوير 11 لقاحا تجريبيا بناء على نتائج الاختبارات، ثم اختبروا النماذج الأولية منها على الفئران.
وأكثر اللقاحات الاختبارية فعالية كان اللقاح المبني على بروتينات NGO1549 و NGO0265، إذ أدى إدخال هذه البروتينات إلى جسم الفئران إلى تكوين أجسام مضادة قادرة على تحييد أكثر من 50 نوع شائع من العوامل المسببة لمرض السيلان، وأثبت هذا اللقاح فعاليته بشكل خاص في مكافحة السلالة “المحصنة” H041، والتي لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية، الأمر الذي يعطي الأمل لإجراء مزيد من الاختبارات لتطوير لقاحات فعالة ضد مرض السيلان وخصوصا سلالات المرض المقاومة للعلاج.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.