مؤتمر باريس لدعم غزة وضمان وصول المساعدات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نوفمبر 7, 2023آخر تحديث: نوفمبر 7, 2023
المستقلة/- قال نيكولا دي ريفيير مندوب فرنسا بالأمم المتحدة، إن المؤتمر الإنساني في باريس في 9 نوفمبر يهدف للعثور على سبل لنقل الموارد اللازمة إلى غزة وضمان وصول مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأضاف المندوب الفرنسي الدائم، في حديث للصحفيين أمس: “يتضمن جدول أعمال المؤتمر، أولا، تنسيق المساعدات وضمان وصول [المساعدات الإنسانية]، وثانيا، إيجاد كميات كبيرة من الموارد لغزة، التي هي في أمس الحاجة إليها”.
وأشار الدبلوماسي الفرنسي إلى أن ممثلي، الأمم المتحدة واللاعبين الإقليميين سيشاركون في الاجتماع.
وقال: “سيحضر هذا المؤتمر الإنساني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى فيليب لازاريني، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث. وسيحضره كذلك رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية”.
في ذات الوقت، أعلن المندوبان الدائمان لدولة الإمارات والولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن هاتين الدولتين سترسلان ممثلين عنهما إلى المؤتمر في باريس.
في يوم 3 نوفمبر أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن عقد مؤتمر حول الوضع الإنساني في قطاع غزة في باريس في 9 نوفمبر.
وذكرت رويترز نقلا عن دبلوماسيين، أن المؤتمر سيعقد بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية. وستتم دعوة الدول الرئيسية في المنطقة مثل مصر والأردن ودول الخليج، بالإضافة إلى العديد من الدول الغربية، كما ستشارك في الفعالية بعض المنظمات الدولية.
وقالت المصادر للوكالة إنه تم توجيه الدعوة إلى الإدارة الفلسطينية، ولكن لم تتم دعوة الجانب الإسرائيلي. وسيناقش المؤتمر إمكانية إنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ينطلق في فرنسا
يتجمع ممثلون من 130 دولة في مدينة نيس الفرنسية اليوم الاثنين للدفع قدما بحماية محيطات العالم، في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات. وخلال الحدث الذي يستمر خمسة أيام ويفتتح في الساعة 9 صباحا (0700 بتوقيت جرينتش)، سيسعى المشاركون إلى إعطاء دفعة للمفاوضات الجارية والحفاظ على المسار الصحيح للمجتمع العالمي لتحقيق أهدافه في حماية المحيطات. وبالإضافة إلى الملاحة البحرية والنفايات البلاستيكية، من المرجح أن تكون قضية التعدين في أعماق البحار على جدول الأعمال أيضا. وتأمل فرنسا، الدولة المضيفة، قبل كل شيء، في الاقتراب من انجاز 60 تصديقا لازمة لدخول معاهدة أعالي البحار الرئيسية حيز التنفيذ. وصدقت حتى الآن 32 دولة على الاتفاقية، التي تم اعتمادها في يونيو 2023 وتهدف إلى حماية التنوع البيولوجي للمحيطات في المناطق الواقعة خارج الولاية القضائية الوطنية.
أخبار ذات صلة