مطالبات شعبية لحكومة السوداني بقطع نفط العراق المجاني للأردن بعد الاساءات الأردنية المتكررة للشيعة العراقيين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شبكة أنباء العراق …
في موقف ليس الأول من نوعه، و مؤكداً لن يكون الأخير، ظهر امعة اردني، زنيم، جاهل، احمق، دوني، لوطي، و هو يسيء للشعب العراقي عبر فيديو، يتوعد و يسب علانيةً لفئة من فئات الشعب العراقي المحترمة
، و يلعن و يطعن، و يتبجح بسب شيعة العراق، مؤكداً ان الأردنيين لا يحبون الشيعة، بل و يكرهونهم، و يريدون دعسهم دعساً، و لا يترددون عن الترحم على روح الساقط صدام، بل انهم يحبونه و يضعون صوره في سياراتهم، لا حباً به بل بغضاً بالشيعة، و كرهاً لهم.
هذا الموقف الذي يعبر عنه هذا الامعة، لا يعني حالة فردية، بل يعكس توجه 99.9 من الشعب الأردني الذين يعبرون بمناسبة او بدونها عن كرههم و بغضهم لغالبية الشعب العراقي.
و لا ينفكون دوماً عن اظهار العداوة، و الشماتة لأي نكبة او ملمة تصيب الشعب العراقي، و لا يترددون عن التشفي بأي مشكلة او نازلة.
هذه المواقف العدائية تقابلها الحكومة العراقية بتواصل ضخ النفط بشكل شبه مجاني، و تدعم هولاء الاوباش باموالنا دون سبب وجيه، فهل تستمر الحكومة بمقابلة هذه الإساءة بهذا الرضوخ و التهاون.
هي دعوة شعبية واسعة لإيقاف هذا النفط المجاني، و قطعه عن هولاء الاوباش الذين لا يستحقون اي دعم او حتى مساعدة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الشعب السوداني الآن هو ليس الشعب البائس التعيس كما يريد القحاتة والمرجفين إقناعنا
صراع السرديات قادم بقوة وسيستمر طويلا ويجب أن نستعد له
محاولات حلفاء المليشيا والمتواطئين معها ستتزايد في الفترة المقبلة لتزييف الواقع، لتصوير السودان على أنه قد أصبح جحيما والشعب السوداني يعيش في الجحيم وأن كل ذلك لن ينصلح إلا بعودة المليشيا وهم معها إلى السلطة.
أخطر ما يمكن أن يقوم به هؤلاء هو التالي:
تصدير الشعور السلبي للمواطن السوداني وإشعاره بأن الجيش ومن وراء الكيزان ثم وبشكل عرضي الدعم السريع هم السبب في بؤسه ومعاناته والطرق باستمرار على هذه النقطة. وأن الحرب يجب أن تتوقف، وأنها لو توقفت وعادوا هم مع الدعم السريع ستتنزل علينا بركات السماء والأرض، مثلما باعوا الوهم للناس أيام الثورة.
الحقيقة هي أن
الشعب السوداني قد صنع المعجزة في هذه الحرب وانتصر. وهي فعلا معجزة بالنظر إلى حجم التضحيات والواقع. أين كنا وأين أصبحنا؟ لا ينبغي أن ننسى ذلك أيضا. الشعب السوداني الآن هو ليس الشعب البائس التعيس كما يريد القحاتة والمرجفين إقناعنا، بل هو الشعب الظافر المنتصر، الشعب الذي قهر أعتى المؤامرات وحرر أرضه ودحر الأوباش.
هذا هو المدخل الصحيح للتفكير في الواقع وفي المستقبل، مدخل الانتصار وتدمير الأعداء وسحقهم. لقد انتصرنا رغم أنف المخذلين، إنتصر شعار #بل_س وتحررت العاصمة كلها وقبلها كل ولايات الوسط والزحف متواصل لتحرير كردفان ثم دارفور.
وستأتي بعد ذلك مرحلة البناء والتعمير، وعودة الحياة. وصحيح الحياة لن تكون وردية بشكل تلقائي، ولكن يجب أن نتذكر دائما، بأنه لولا الانتصار، لولا تضحيات رجال بدماءهم وأرواحهم لما كانت لنا بلد لنعود إليها.
هؤلاء الخونة يريدون أن يسبلوا الشعب السوداني شعوره بالعزة والفخر، كشعب منتصر، وتغيير شعوره إلى شعور سلبي تعيس وبائس. لأنهم كرسل للبؤس والخوف والضعف لا يزدهرون إلا في البيئات التي تشبههم.
لقد أرادوا أن يستسلم الشعب والجيش للمليشيا منذ بداية الحرب، وعملوا على استجلاب قوات أممية على الأرض وفرض واقع احتلالي تسيطر المليشيا على أجزاء من السودان والقوات الدولية على أجزاء لنبقى دولة بلا سيادة وشعب ذليل تحت الحماية والوصاية، كل ذلك حتى لا تأتي هذه اللحظة، اللحظة التي ينتصر فيها الشعب ويسترد كرامته.
كما قال أحد الأصدقاء، تخيل مقدار الذل والانكسار الذي سيعيشه مواطن الجزيرة وهو يعود إلى أرضه تحت حماية قوات دولية! أو يعود عبر اتفاق سياسي يقوده القحاتة عبدالله حمدوك وخالد سلك وياسر عرمان، وطبعا الجنجويد سيبقون في الجزيرة وفي العاصمة وفي كل مكان ولكن في مواقعهم التي سيطروا عليها بالقوة. هذا ما يريده القحاتي.
مواطن الجزيرة والخرطوم وكردفان وقريبا إن شاء الله مواطن الجنينة يعودون إلى أرضهم مرفوعي الرؤوس منصورين أعزاء كرماء لأنهم عادوا بدماء وتحضيات جيشهم وأبناءهم المستنفرين المجاهدين، وهذا ما لا يريده الخونة. يجب أن نتذكر ذلك باستمرار.
حليم عباس