بموافقة الاحتلال.. مستشفى ميداني إماراتي على أبواب غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استقبل مطار العريش المصري، خمس طائرات إماراتية تحمل المعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة مستشفى ميداني متكامل في قطاع غزة ضمن حملة "الفارس الشهم 3".
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) الثلاثاء: "انطلقت اليوم من مطار أبوظبي الدولي خمس طائرات تحمل جميع المعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة المستشفى الميداني وتشغيله، حيث ستفرغ حمولتها في مطار العريش، تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة" بموافقة الاحتلال الإسرائيلي.
ويضم المستشفى الميداني الإماراتي، الذي تبلغ سعته 150 سريرا وسيجري تنفيذه على عدة مراحل، أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.
وأعلنت الإمارات في وقت سابق تقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار، إضافة إلى مبادرتها لاستضافة حوالي 1000 طفل فلسطيني من قطاع غزة برفقة ذويهم لتوفير العلاج الطبي لهم والرعاية في مستشفيات الدولة، بجانب إطلاق حملة مجتمعية إغاثية للفلسطينيين المتأثرين من الأحداث في القطاع تحت شعار "تراحم من أجل غزة".
والإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي أدانت حركة حماس بسبب عملية طوفان الأقصى ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وكانت الإمارات أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في عام 2020، ومنذ عام 2021، تبرم الإمارات منفردة اتفاقات للتجارة والاستثمار والتعاون ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع اقتصادها.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة الإمارات مصر مستشفى ميداني
إقرأ أيضاً:
البابا لاون من مستشفى الصليب: هذا البيت يسكنه المسيح ومرضاه في قلب الله
واصل قداسة البابا لاون الرابع عشر زيارته الرسولية إلى لبنان بمحطة إنسانية، تمثّلت في زيارة مستشفى الصليب، بمنطقة بعبدا، حيث التقى المرضى، والعاملين، موجّهًا لهم كلمات اتسمت بالحنان، والتقدير، والدعم الروحي.
واستقبل الطاقم الطبي، والتمريضي، والجوقة الحبر الأعظم بترحيب حار، معبرًا عن امتنانه للأجواء التي رافقت الزيارة، مذكّرًا بأن هذا المستشفى هو بيتٌ يسكنه المسيح، لأن حضور الرب— وفق تعبيره — يتجلى في آلام المرضى، والخدمة اليومية التي يقدّمها العاملون.
وأشاد قداسة البابا بإرث الطوباوي الأب يعقوب الكبوشي، مؤسس المستشفى، والراهبات الفرنسيسكانيات اللواتي يواصلن رسالته بمحبة وفرح، كما حيّى الطاقم الطبي، والتمريضي واصفًا إياهم بالسامري الصالح الذي لا يمرّ بجانب الجريح، بل يقترب منه رغم التعب، والضغوط.
وأكد الأب الأقدس أن مشاهد الألم والفقر داخل المستشفى تذكّر لبنان، والعالم بضرورة عدم التخلي عن الضعفاء، معتبرًا أن المجتمعات التي تسعى إلى رفاه شكلي، وتتجاهل المحتاجين تفقد جزءًا من إنسانيتها.
مطلب إنجيليوشدّد عظيم الأحبار على أن العناية بالفقراء ليست عملًا اختياريًا، بل مطلبٌ إنجيلي يتجلى في وجه المسيح الحاضر في آلام الأبرياء.
وفي ختام الزيارة، توجّه قداسة البابا لاون الرابع عشر برسالة أبوية إلى المرضى قائلاً: “أنتم في قلب الله، يحملكم في كفّه، ويحيطكم بمحبة خاصة”، مؤكّدًا أن الرب يخاطب كل واحد منهم قائلًا: "أحبك أنت ابني".