وزيرة البيئة: نركز على زيادة التمويل للتكيف مع التغير المناخي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال مشاركتها عبر خاصية فيديو كونفرانس فى الحوار الإقليمي الثاني تحت عنوان: "تمويل المناخ في سياق الخسائر والأضرار.. المسؤوليات العالمية والوطنية"، أنه من الأهمية بمكان خلال مؤتمر المناخ القادم COP28 التركيز ولعب دور كبير للمجتمع المدنى، فيما يخص الهدف العالمي للتكيف ومضاعفة تمويل التكيف، والتي تؤثر بصورة مباشرة على المجتمعات المحلية.
وأشارت ياسمين فؤاد، إلى محاولة توصيل هذا الصوت من خلال تواجد مصر ضمن المجموعة العربية أو الأفريقية، مؤكدة أن الهدف العالمي للتكيف يُعد غاية في الأهمية، في ظل المناداة الدائمة بالحاجة إلى وضع رقم للتكيف يمكن الوصول إليه، ومضاعفة التمويل للتكيف، كما تم الاتفاق في جلاسكو على تقييم مضاعفة التمويل لمحور التكيف من خلال الدول المتقدمة من عدمه، موجهة الشكر للدول التي وضعت تمويلا في هذا الشأن، وداعية إلى زيادة ومضاعفة هذا التمويل أكثر من ذلك.
وتابعت وزيرة البيئة، أن أهمية التركيز على هدف التكيف من أجل زيادة التمويل، ووضع هدف عالمي له يُقاس معه التمويل بجانب الخسائر والأضرار، وزيادة قدرة المجتمعات المحلية على الصمود، مضيفة أن الدولة المصرية وضعت على عاتقها منذ مؤتمر COP27 عمل صندوق الخسائر والأضرار، حيث تم تنظيم 5 جلسات للجنة الفنية التوجيهية التي تم الخروج بها من المؤتمر، لوضع شكل الحوكمة وشكل الصندوق وتشكيل الأعضاء الخاص به وأسلوب إتاحة التمويل.
التركيز لا يكون على الأرقام الخاصة بالتمويل فقطواشارت إلى أن التركيز لا يكون على الأرقام الخاصة بالتمويل فقط، ولكن في القدرة على الحصول على هذا التمويل، حيث أن هناك تجارب كثيرة في الدول العربية سواء من خلال الحكومات أو منظمات المجتمع المدني تفاوتت خلالها القدرة على صياغة المشروعات القابلة للحصول على تمويل برغم قبول الفكرة، وأنها تصب في قلب القضية، لافتة إلى عقد اجتماعات خلال الأسبوع المقبل لعرض كيفية شكل الحوكمة الخاصة بصندوق الخسائر والأضرار، خاصة أن الأشقاء في دولة الإمارات لديهم الحماس لخروج هذا الجزء للنور من خلال مؤتمر COP28.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة المناخ مؤتمر المناخ تمويل مؤتمر المناخ الخسائر والأضرار من خلال
إقرأ أيضاً:
حظر الهواتف الذكية يعزز التركيز في المدارس الهولندية
البلاد (وكالات)
أظهرت دراسة حكومية في هولندا أن حظر الهواتف الذكية في المدارس منذ يناير 2024؛ ساهم في تحسين تركيز الطلاب، وتعزيز المناخ الاجتماعي داخل الفصول الدراسية.
ووفقًا للدراسة؛ فإن الإرشادات الوطنية الداعية لحظر استخدام الهواتف لاقت امتثالًا كبيرًا، حيث تُلزم ثلثي المدارس الثانوية الطلاب بترك أجهزتهم في المنازل، أو وضعها في خزائن.
وأشار الباحث في معهد كونستام، الدكتور ألكسندر كريبل، إلى أن أحد أبرز التغيرات، تمثل في تزايد التفاعل المباشر بين الطلاب، وغياب السلوكيات المرتبطة باستخدام الهواتف، مثل التقاط الصور خلسة.