الخارجية الروسية: هل تمتلك إسرائيل ترسانة نووية؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء أن تلويح وزير إسرائيلي بإمكانية شن تل أبيب ضربة نووية مباشرة على غزة يثير العديد من التساؤلات حول امتلاكها قنبلة نووية في ترسانتها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "أثارت هذه التصريحات عددًا كبيرًا من الأسئلة؛ فهل هذا يعني أننا نستمع لإعلان رسمي بشأن وجود أسلحة نووية؟ وأين المنظمات الدولية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأين المفتشون؟"نقلاً عن القدس العربي.
اقرأ أيضاً
نفى وجود أبرياء في القطاع.. وزير إسرائيلي: القنبلة النووية أحد خياراتنا في غزة
وكان وزير التراث عميحاي إلياهو الذي ينتمي لحزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية، قد أجاب عن سؤال حول إمكانية اللجوء إلى الخيار النووي في حرب غزة فقال: "هذه إحدى الوسائل".
وأثارت تصريحاته إدانة سريعة من أنحاء العالم العربي، وفضيحة لمحطات البث الإسرائيلية الرئيسية، وعدّها مسؤول أمريكي مرفوضة، مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إلى إيقافه عن اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر.
فيما أوضح لاحقًا الوزير المتطرف التابع لحزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتشدد أن كلامه كان مجرد تشبيه مجازي، غير أنه يرى ضرورة أن ترد بلاده ردًا قويًا على الإرهاب، من أجل إرسال رسالة واضحة مفادها أن الإرهاب غير مقبول (على حد قوله).
اقرأ أيضاً
المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل أسقطت ما يوازي ربع قنبلة نووية على غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.