الهلال الأحمر الفلسطيني يشيد بدور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد محمد ابومصبح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن القطاع يحتاج، بجانب المساعدات الغذائية والأدوية والطبية، إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومعالجة الجرحى، وهو ما لم يعد ممكناً "بسبب التعنت الإسرائيلي"، مؤكداً أن هذا هو أهم مشكلة تواجه الهلال الأحمر الفلسطيني حالياً.
وقال في تصريحات لقناة العربية "التحدي الأكبر هو نقل الجرحى خارج غزة لعلاجهم بسبب نقص المستلزمات الطبية وصعوبة إجراء بعض العمليات الجراحية في المستشفيات بالقطاع"، مطالباً بتوفير ممرات إنسانية آمنة غير مقيدة ولا مشروطة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للمستشفيات والنازحين.
وذكر أبو مصبح، أن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلّم منذ 21 أكتوبر الماضي وحتى الآن، عبر معبر رفح، 569 شاحنة تحمل مساعدات طبية وغذائية، بما يعادل 33 شاحنة يومياً، مؤكدا أن هذا الرقم غير كاف لتلبية احتياجات سكان القطاع الذين يحتاجون لنحو 200 شاحنة يومياً.
وأشاد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بدور مصر في تقديم المساعدات للقطاع.
ولفت إلي أن المخزون الاستراتيجي من المواد الطبية بالقطاع ينذر بالخطر لأن حجم الإصابات والضحايا أكبر بكثير، مؤكدا أن المولدات البديلة للطاقة تحتاج إلى قطع للصيانة، وهو أمر غير متوافر نظراً للحصار الذي تفرضه إسرائيل.
وأضاف أن هذه المولدات تحتاج أيضاً للوقود، مستدلاً بأن مخزون الوقود الخاص بمستشفى القدس مثلاً سينفذ خلال 48 ساعة، وبعدها ستتوقف أجهزة الإنعاش وحضانات الأطفال وغرف العناية المركزة عن العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.