صرحت آمال إبراهيم عضو مجلس إدارة ورئيس مجلس سيدات الأعمال بتجارية الاسماعيلية، إن تشجيع ريادة الأعمال أصبح أمرًا ضروريًا في العصر الحالي، حيث يلعب الرياديون دورًا حاسمًا ومُهمًا في تحفيز الاقتصاد وصناعة المزيد من فرص العمل وتعزيز روح الابتكار.

وأضافت امال محمود في تصريحات صحفية، صباح اليوم، تُعتبر خطوة إنشاء مشاريع جديدة مصدرًا مهمًا للنمو الاقتصادي وتوفير الوظائف، ما يتطلب دعمًا وتشجيعًا من الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الاقتصادية.

وتابعت رئيس مجلس سيدات الأعمال أنه في ظل التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم يومًا تلو الآخر على جميع المستويات تُعتبر عملية تشجيع ريادة الأعمال من الطُرق الفعالة التي يُمكن من خلالها تحقيق التنمية المستدامة، حيث تعد تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة جزءًا أساسيًا من تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين الظروف المعيشية للناس، كما أنها تعزز التنمية الريفية النمو الاقتصادي في المناطق النائية والمهمشة.

واختتمت مؤكدة على أهمية أن تعمل المؤسسات التعليمية على تشجيع روح ريادة الأعمال بين الشباب وتوفير الدعم والتدريب المناسبين لهم، كما يُمكن للشركات الكبرى زيادة فرص انتشار ثقافة ريادة الأعمال من خلال تقديم الدعم المالي والتقني والاستشاري للمشاريع الناشئة والشراكة معها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسماعيلية تجارية الإسماعيلية رئيس مجلس سيدات الأعمال ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

بالتعاون بين «تكامل» و«مصر الخير».. ورشة عمل حول دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهداف التنمية

تنظم مؤسسة «مصر الخير» برئاسة الدكتور علي جمعة، وبالتعاون مع مؤسسة «تكامل لحياة أفضل للتنمية المستدامة» برئاسة الدكتور أيمن محمد الحماقي، ورشة عمل حول دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهداف التنمية «(الهدف الثامن للتنمية المستدامة»، وذلك في التاسعة من صباح يوم الاثنين الموافق 7 يوليو 2025 بقاعة المؤتمرات بفندق تريومف.

على الرغم من الجهود التي بذلت لدعم دور المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر، إلا أن هذه الجهود لم تثمر عن زيادة الطاقات الإنتاجية لهذه المشروعات، بالإضافة إلى ضعف مساهمتها في الصادرات المصرية، هذا فضلا عن ضعف اندماجها في سلاسل الإمداد العالمية، مما يؤثر سلباً على دورها في دعم تنافسية المشروعات الكبيرة والمتوسطة من ناحية، ومن ناحية أخرى يسهم في زيادة المكون الاستيرادي للقطاع الصناعي المصري، وهو ما أسهم في الضغط علي الجنيه المصري وخفض قيمته، وما لذلك من تداعيات سلبية علي الأداء الاقتصادي المصري، هذا بالإضافة إلى عدم تحقيق هذه المشروعات للدور الأهم وهو توفير فرص عمل مستدامة «الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة».

وفيما يلي جدول يوضح مساهمة المشروعات في مصر في الناتج والتصدير وفقاً لحجمها (كبيرة ومتوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر) وفرص التمويل المتاح لها:

ونظراً لخبرة كل من مؤسسة مصر الخير ومؤسسة تكامل لحياة أفضل للتنمية المستدامة في تبني قضية المشروعات الصغيرة في مصر، بالإضافة إلى تجاربهم على أرض الواقع في التأهيل للشباب وخاصة المرأة وإتاحة الفرص، ومن واقع إدراك المؤسستين أن أهم عائق يقف أمام تفعيل دورها إنما يتمثل في عدم وجود دليل استرشادي واقعي يحدد المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية جغرافياً وقطاعياً ويتسق مع خطط التنمية

في الأقاليم الاقتصادية المصرية وعلى رأسها الصعيد، سيناء، وجه بحري، فإن الأمر إنما يتطلب وفي إطار التحديات الدولية والإقليمية والمحلية أهمية إعداد هذا الدليل ليكون مرشداً لكافة الجهات المعنية (جهاز المشروعات الصغيرة، وزارات، جامعات جمعيات أهلية، جمعيات رجال وسيدات اعمال غرف تجارية لفرص ومجالات دعم التوجه في هذا المجال، هذا بالإضافة إلى تحديد فرص ومجالات تفعيل أدوار الجهات المرتبطة بوضع هذه المشروعات موضع التنفيذ وما لذلك من آثار إيجابية في إيجاد فرص عمل للشباب على مستوى محافظات مصر.

أهداف ورشة العمل

تتمثل أهم أهداف ورشة العمل فيما يلي:

أولاً: تحديد الفرص الاستثمارية والجدوى الاقتصادية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قطاعياً وجغرافياً وفرص ومجالات وضع هذه الفرص موضع التنفيذ من خلال الحاضنات والعناقيد الصناعية.

ثانياً: تحديد مجالات تعظيم دور المؤسسات الاهلية في تفعيل أداء المشروعات الصغيرة لإيجاد فرص عمل للشباب. ثالثاً: تحديد متطلبات تعميق دور المشروعات المتوسطة والصغيرة في التنمية المستدامة، وما يتضمنه ذلك من توزيع الأدوار والمسؤوليات على كل جهة (جهاز المشروعات الصغيرة، الوزارات المعنية، الجمعيات الاهلية، القطاع الخاص، البنوك وغيرها.

رابعاً: تحديد فرص ومجالات تعظيم استفادة الشباب ( مع التركيز على المرأة من فرص العمل ومتطلبات تحقيق ذلك.

خامساً: بناء آلية للمتابعة والتقويم لمتابعة التنفيذ.

المشاركون في ورشة العمل

جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA

الوزارات المعنية ( الاستثمار والتجارة، الصناعة التخطيط المالية، التضامن الاجتماعي، الاتصالات، التنمية)

«البنوك المصرية» البنك المركزي، الأهلي المصري، مصر، القاهرة، التنمية الصناعية، هيئة الاستثمار، المسؤولين عن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من المحافظات الوجه البحري والوحه القبلي وصعيد مصر.

الغرف التجارية والصناعية والمجالس

البرلمانيين ولجنة المشروعات الصغيرة

الأحزاب السياسية (حزب الجبهة الديمقراطي، مستقبل مصر)

المنظمات والمؤسسات الدولية ( البنك الدولي، بنك التنمية الأفريقي الوكالة الامريكية للتنمية الوكالة الألمانية للتعاون) مؤسسات المجتمع المدني (مؤسسة حياة كريمة ساويرس للتنمية نهر الخير صناع الحياة، مصر تستطيع، أجيال مصر).

اقرأ أيضاًمصر الخير وإندرايف تطلقان حملة «الحركة بركة» لتوفير وجبات للمحتاجين في رمضان

تضم 22 شاحنة.. قافلة مواد غذائية من «مصر الخير» للأسر الأكثر احتياجا بشمال سيناء

مقالات مشابهة

  • رئيس الشيوخ من باكو: مصر وأذربيجان شريكان في التنمية.. وندعو لتعزيز الاستثمار
  • تعاون بين سيدات أعمال الإمارات والأردن لتعزيز مساهمة المرأة في الاقتصاد
  • وزير الزراعة: التنمية الزراعية المستدامة ضرورة حتمية لضمان الأمن الغذائي العالمي
  • بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب وحزب الجبهة الوطنية لدعم ريادة الأعمال
  • مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ينظم ورشة العمل تصحيح المفاهيم الجندرية
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي مجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي
  • الصفدي يلتقي رئيس وأعضاء مجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي
  • بالتعاون بين «تكامل» و«مصر الخير».. ورشة عمل حول دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهداف التنمية
  • مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ينظم لقاء لمناقشة مفاهيم النوع الاجتماعي والمساواة
  • رئيس جهاز العبور يتابع أعمال تطوير الطرق وأعمال الصيانة بمشروعات الإسكان