واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما فى مجال ضبط القائمين على إنشاء وإدارة الكيانات التعليمية الوهمية وإستغلالها فى النصب والإحتيال على المواطنين .

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العام والجريمة المنظمة قيام (إحدى السيدات - مقيمة بدائرة مركز شرطة طنطا بالغربية) بإدارة كيان تعليمى "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة ثان طنطا، وإتخاذه مقراً لممارسة نشاطها الإجرامى فى النصب والإحتيال على راغبى الحصول على شهادات جامعية "مزورة" بزعم منح الدارسين دورات تعليمية فى العديد من المجالات وإيهامهم أن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق بالعمل لدى المؤسسات والشركات الكبرى، مما مكنها من الإستيلاء على مبالغ مالية من راغبى الحصول على تلك الشهادات.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبحوزتها (17 شهادة قياس مستوى ، و17 كارنيه مزاولة مهنة "مُقلدين" بأسماء أشخاص مختلفين "منسوبين لإحدى الجهات الحكومية"- 183 شهادة باللغة الأجنبية منسوب صدورها لذات الأكاديمية تُفيد حصول المتدربين على دورات تدريبية فى تخصصات مختلفة - 296 كارنيه دراسى منسوب للأكاديمية بأسماء الطلاب- مجموعة كبيرة من "إستمارات تسجيل المتدربين" - 9 أكلاشيه بإسم الأكاديمية- مبلغ مالى "متحصلات نشاطها الإجرامى"- طابعة متعددة الوظائف - 3 أجهزة حاسب آلى محمول "لاب توب" بفحصهم تبين إحتوائهم على دلائل تُشير إلى نشاطها الإجرامى) ، وبمواجهتها أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المشار إليه وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الأموال العامة الجريمة المنظمة الكيانات التعليمية المؤسسات والشركات جرائم الأموال العامة دورات تدريبية شهادات جامعية

إقرأ أيضاً:

«أوقاف أبوظبي» تُطلق مركزاً مجتمعياً بـ50 مليون درهم

أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي» إطلاق «أوقاف أبوظبي– المركز المجتمعي» وهو باكورة مشاريعها ضمن حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي تنظِّمها بالشراكة مع دائرة الصحة – أبوظبي تحت شعار «معك للحياة»، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسِّدها «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
ويجمع «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي»، الذي تبلغ تكلفته 50 مليون درهم، بين التسوُّق والترفيه والثقافة، ليكون منصة حيوية متكاملة للتفاعل المجتمعي.

تفاعل مجتمعي


ويُعَدُّ «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي» مشروعاً طموحاً ويمثِّل تجربة تجمع بين المساحات العصرية والهُوية الإماراتية، لتلبية احتياجات السكان والزوّار وتعزيز الاقتصاد والتماسك الاجتماعي، حيث تخطِّط «أوقاف أبوظبي» لإقامة المشروع في مدينة أبوظبي ليدعم مكانة المدينة الاقتصادية والسياحية ويعزِّز التفاعل المجتمعي مع سكان المدينة ويعمل على زيادة الوعي بأهمية الوقف والمساهمات المجتمعية، في حين سيوفِّر مزيداً من فرص العمل لأفراد المجتمع، كما سيعمل على استثمار الأراضي غير المستغلة والاستفادة من عوائدها.

استدامة الدعم


وقال عبد الحميد محمد سعيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «إطلاق حملة وقف الحياة يرسِّخ نموذجاً مهماً في العمل من أجل استدامة الدعم للمصابين بالأمراض المزمنة من غير القادرين على توفير تكاليف العلاج وفي سبيل استدامة توفير خدمات الرعاية الصحية المقدَّمة لهم ونحن اليوم نسعى بإصرار لإنجاح تحقيق هذه الحملة لأهدافها من خلال استثمار أموال الوقف في مشاريع نوعية قادرة على تنمية هذه الأموال بعوائد مثمرة وبما يحقِّق فوائد متعددة في خدمة المجتمع وتنميته وتمكينه اقتصادياً».
وأضاف سعيد: «إنَّ أوَّل المشاريع، التي اختارت (أوقاف أبوظبي) الاستثمار فيها وهو «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي»، من شأنها أن تعمل، إضافة إلى تنمية أموال الوقف، على تحقيق أهداف مجتمعية مضاعفة في مقدِّمتها زيادة تفاعل المجتمع مع رؤية الوقف وزيادة وعي أفراده بأهمية الأوقاف والمشاركة المجتمعية في ترسيخه، كما تدعم هذه المشاريع التنمية الاقتصادية لأبناء المناطق التي تُقام فيها».

تعزيز التكافل الاجتماعي


وأكَّد سعيد أنَّ حملة «وقف الحياة» التي تأتي في «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُسهم في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي والعمل الجماعي من أجل إحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية التي تنعكس بتأثير مباشر على جودة حياة الناس وفي مقدمتها قطاع الرعاية الصحية الذي تهدف الحملة إلى دعم جهوده النوعية، مشيراً إلى أنَّ الحملة تعكس كذلك دور «أوقاف أبوظبي» الرائد في مجال الوقف واستثمار أمواله بكفاءة تعمل على تعظيم الأثر الاجتماعي واستدامة الموارد لمصارف العمل الخيري والإنساني.

مشاركة فعّالة


ودعا عبد الحميد محمد سعيد الجميع إلى المشاركة الفعّالة في حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، بما يعزِّز مفهوم التكافل والتضامن المجتمعي ويترجم قِيم العطاء والإنسانية المتجذّرة في المجتمع الإماراتي.
وتهدف حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمعِ المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.

مقالات مشابهة

  • أمريكا .. تحقيقات حول بيان منسوب لمنفذ عملية واشنطن
  • «أوقاف أبوظبي» تُطلق مركزاً مجتمعياً بـ50 مليون درهم
  • الكرملين يسلم كييف قائمة بأسماء ألف سجين يريد عودتهم من أوكرانيا
  • الداخلية تكشف قضايا غسل أموال بقيمة 71 مليون جنيه
  • الماجستير في العلوم العسكرية للباحث محمد المالكي من الأكاديمية العسكرية بمصر
  • كبريات شركات الطيران العالمية توقف رحلاتها للكيان (قائمة بأسماء الشركات)
  • صيغة ابن القيم في الدعاء بأسماء الله وصفاته.. تفتح أبواب الرحمة لك
  • فنكوش الحج.. حبس مالك شركة سياحية للنصب على المواطنين
  • 13 فردا.. سقوط تاجر سلاح ببنى سويف
  • بريد الجزائر يُحذر..