ارتفاع إنتاج الصين من الذهب إلى 271.248 طن في 9 أشهر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد تقرير فني صادر اليوم الثلاثاء، عن “جولد بيليون”، أن الصين تعد أكبر مستهلك للذهب في العالم والتوقعات الحالية لتحسن معدلات النمو قد تنعكس بشكل إيجابي على توقعات طلب الصين على الذهب.
وفي تقرير صدر عن وكالة أنباء “شينخوا” الصينية، أعلنت عن ارتفاع إنتاج الصين من الذهب خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023 بنسبة 0.
وقد بلغ استهلاك الصين من الذهب منذ بداية العام وحتى نهاية سبتمبر إلى 835.07 طن ذهب بزيادة بنسبة 7.21% على أساس سنوي. حيث ارتفع استهلاك المشغولات الذهبية بنسبة 5.72% على أساس سنوي لتصل إلى 552.04 طن، وارتفاع استهلاك الصين من السبائك والعملات الذهبية بنسبة 15.98% على أساس سنوي إلى 222.37 طن.
من جهة أخرى، شهد الربع الثالث أيضًا تدفقات كبيرة في حيازات الصناديق الاستثمارية الصينية المدعومة بالذهب. وأضافت حيازات الصناديق في الصين 9.53 طن ذهب؛ ليصل إجمالي حيازات صناديق الذهب المتداولة في السوق الصينية إلى حوالي 59.69 طن بنهاية سبتمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الصین من
إقرأ أيضاً:
مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر
كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن تقديرات صادمة بشأن الفجوة المتسارعة في الإنتاج العسكري بين روسيا ودول الحلف، مشيرًا إلى أن موسكو أصبحت تنتج من الذخائر في غضون 3 أشهر كمية توازي 3 أضعاف ما تنتجه جميع دول الناتو مجتمعين خلال عام كامل.
وفي مقابلة نُشرت يوم السبت مع صحيفة "نيويورك تايمز"، وصف روته الوضع بأنه "تحدٍ جيوسياسي ضخم"، لافتًا إلى أن روسيا تعيد بناء قدراتها العسكرية بوتيرة "غير مسبوقة في التاريخ المعاصر"، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا من قبل الناتو لمواكبة هذا التطور.
وأضاف روته أن الحلف مطالب اليوم بتجاوز البيروقراطية وتعزيز الإنتاج العسكري عبر شراكات صناعية جديدة وميزانيات دفاعية أكثر فاعلية، محذرًا من أن "الوقت ليس في صالح الغرب إذا استمرت الفجوة في التوسع بهذا الشكل".
روسيا توسّع قدراتها وتحذّر من "الاقتراب الغربي"في المقابل، كانت روسيا قد أعلنت مرارًا رفضها لما تعتبره "سياسات توسعية" لحلف الناتو باتجاه حدودها، معتبرة أن اقتراب البنية التحتية العسكرية للحلف من أراضيها يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. كما أكدت موسكو أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة للرد على ما تصفه بـ"الاستفزازات الغربية".
ورغم ذلك، تصرّ موسكو على أنها لا تعتزم مهاجمة أي من دول الحلف، ووصفت مرارًا تصريحات المسؤولين في الناتو والغرب بشأن "الخطر الروسي" بأنها محض دعاية تهدف إلى تبرير سباق تسلّح جديد وزيادة الإنفاق الدفاعي.
سباق تسلّح وتوازن ردعوتأتي تصريحات روته في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص متزايد في الذخائر والمعدات، نتيجة تباطؤ الدعم العسكري الغربي، وسط تصاعد الهجمات الروسية مؤخرًا، ما ألقى بظلاله على الاستعداد القتالي لدول الناتو أيضًا.
ويعزز هذا الواقع المخاوف من دخول العالم في مرحلة جديدة من سباق التسلح، حيث تسعى روسيا إلى تحقيق التفوق الميداني، بينما تحاول دول الناتو الحفاظ على توازن الردع، رغم التحديات الاقتصادية والتباطؤ الصناعي الذي يواجهه الغرب.