عمال ميناء برشلونة يرفضون شحن معدات عسكرية في ظل الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت نقابة عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة الإسباني، رفض تحميل وتفريغ أي شحنات عسكرية في ظل الحرب في غزة، وطلبت حماية السكان المدنيين في مناطق الصراع بقطاع غزة، بحسب «رويترز».
وأكد جوزيب ماريا ديوب، سكرتير نقابة عمال الشحن والتفريغ، أن القرار الذي اتخذته النقابة يسعى إلى أن تحذو الموانئ الإسبانية حذوها، وتشجيعها على رفض كل أعمال العنف في قطاع غزة.
وتمثل النقابة 1200 من عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة الإسباني، ورفضت هيئة ميناء برشلونة التعليق، وأوضحت أنها ليس لديها بيانات عن الشحنات العسكرية، وقال ديوب، إن المنظمات التي تروج للسلام بإمكانها مساعدة النقابة في معرفة موضع الحاويات التي تحتوي على شحنات عسكرية.
وأكد ديوب أنه مقتنع بوجود العديد من الشحنات العسكرية في ميناء برشلونة، لأنه ميناء رئيسي ينقل جميع أنواع البضائع.
النقابة ترفض أعمال العنفوأكدت نقابة عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة رفضها لكل أنواع العنف في العالم، بما في ذلك إسرائيل والأراضي الفلسطينية، مضيفة أن مقاطعتها تهدف إلى حماية المدنيين في أي مكان.
وكانت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية قالت الأسبوع الماضي إن إسبانيا لا تخطط لتصدير أي معدات عسكرية لاستخدامها في الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
نقابات النقل البلجيكية تتخذ نفس الخطوةونفس الخطوة التي اتخذتها نقابة عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة الإسباني، كانت في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها نقابات النقل البلجيكية الأسبوع الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء برشلونة غزة أخبار غزة الصراع في غزة ميناء نقابة
إقرأ أيضاً:
محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود
#سواليف
كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.
وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.
وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.
مقالات ذات صلةوقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.
وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.
وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.
وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.
وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.
وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.
وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.