الجزيرة:
2025-12-14@09:48:44 GMT

10328 شهيدا في غزة ثلثاهم من الأطفال والنساء

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

10328 شهيدا في غزة ثلثاهم من الأطفال والنساء

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 10 آلاف و328 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 25 ألفا آخرين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، من أمام مستشفى الشفاء الذي يتعرض محيطه لقصف إسرائيلي مستمر بمدينة غزة.

وقال، إن من بين الشهداء 4237 طفلا و2719 سيدة و631 مسنا.


الكوادر الطبية هدف للعدوان

وأوضح أن حصيلة الشهداء من الكوادر الطبية وصلت إلى 192، إضافة إلى تدمير 40 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي استهداف أكثر من 120 مؤسسة صحية، مما أدى إلى خروج 18 مستشفى عن الخدمة، و40 مركزا للرعاية الأولية بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود.

ووسّع الاحتلال حربه على مستشفيات قطاع غزة، حيث شهدت الساعات الماضية استهدافا لـ7 مستشفيات في غزة والشمال، (من ضمنها مجمع الشفاء) راح ضحيتها 13 شهيدا و140 جريحا.

ويطالب الجيش الإسرائيلي بإخلاء مستشفيات قطاع غزة، حيث تلقّى مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال تهديدا بإخلائه استعدادا لقصفه.

وقال أشرف القدرة، إنه من الواضح أن الاحتلال يتعمد استهداف مقومات الحياة الأساسية في قطاع غزة، خاصة في المستشفيات، حيث باتت الطواقم الطبية حتى اللحظة لا تجد كسرة خبز، وبالكاد تجد شربة ماء في غزة والشمال.


جثث في الشوارع

وأشار إلى وجود مئات الضحايا أجبرهم الاحتلال على النزوح من شمال غزة إلى جنوبها، وقال، إن هناك عددا كبيرا من الضحايا وجثث الشهداء على الأرض، ولم تستطع حتى اللحظة سيارات الإسعاف انتشالهم.

وجدد المسؤول الفلسطيني دعوته إلى توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والمساعدات والوقود وضمان خروج الجرحى خارج غزة، ودخول الوفود الطبية المتخصصة لمستشفيات القطاع.

وفي السياق قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن نحو 22 % من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين جراء العدوان الإسرائيلي، إما شهداء وإما جرحى، مشيرا إلى أن مستشفيات قطاع غزة تستقبل بالمتوسط جريحا كل دقيقة و15 شهيدا كل ساعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

14 شهيدا في غزة بردا وغرقا وقرار أممي يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا

استشهد 14 فلسطينيا نتيجة الأمطار والبرد في غزة، وانهار أكثر من 15 منزلا منذ بدء المنخفض بيرون الجوي، في حين اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل -باعتبارها قوة احتلال- بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن "14 شخصا -بينهم 6 أطفال- توفوا بسبب البرد وانهار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة"، في حين يكافح النازحون في خيامهم المهترئة لحماية أطفالهم من البرد القارس بإمكانيات وقدرات شبه معدومة.

وأفاد مراسل الجزيرة بانهيار مبنى متعدد الطوابق في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة دون وقوع إصابات، في حين انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين 4 فلسطينيين -بينهم طفلان- إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي قطاع غزة.

ومنذ أول أمس الخميس يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين أوقاتا صعبة داخل خيام مهترئة بمختلف مناطق غزة، مع استمرار تأثير المنخفض بيرون على القطاع، حيث أغرقت مياه الأمطار وجرفت السيول واقتلعت الرياح أكثر من 27 ألف خيمة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

أوضاع مأساوية

من جانبه، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة التي غمرت أكثر من 200 موقع للنزوح في قطاع غزة.

وأكد حق على ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع، مشددا على ضرورة رفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا).

في الأثناء، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في فلسطين جوناثان كريكس إن "الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات لقطاع غزة"، داعيا إلى حشد الدعم من أجل ذلك.

وشدد كريكس في حديث للجزيرة على ضرورة تكثيف إدخال الملابس والخيام إلى القطاع.

إعلان

بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يدخل من مستلزمات الإيواء إلى قطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات، ولا يقي من المطر والبرد.

وأضافت حماس أن استشهاد فلسطينيين في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة وإن تغيرت أدواتها.

ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية جراء انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.

وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، وتواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.

قرار أممي

سياسيا، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل -باعتبارها قوة احتلال- بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع احترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

كما يؤكد القرار -الذي صاغته النرويج- على ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.

ورغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب على غزة فإن إسرائيل ما زالت تعرقل حتى الآن تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وتشير الأرقام إلى أن ما تسمح إسرائيل بإدخاله حاليا أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات مليونين و400 ألف إنسان يعيشون داخل قطاع غزة.

وفي سياق متصل، شدد بيان صادر عن وزراء خارجية كل من قطر والسعودية ومصر والأردن والامارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان على أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعايتهم.

وأدان البيان اقتحام القوات الإسرائيلية مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واصفا ذلك بالتصعيد المرفوض والانتهاك الصارخ للقانون الدولي.

وأكد على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، مشددا على الدور الأساسي الذي تتكفل به في توزيع المساعدات بقطاع غزة.

غضب إسرائيلي

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى التعاون مع ما سمتها "أونروا حماس" تثبت مرة أخرى أنها هيئة مشوهة أخلاقيا، وفق تعبيرها.

وزعمت الوزارة أن هناك وثائق عديدة ومقاطع فيديو تؤكد مشاركة موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو الاتهام الذي نفته الوكالة مرارا.

من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن الجمعية العامة للأمم المتحدة "اعتمدت مرة أخرى قرارا غير جاد يُظهر الانحياز ضد إسرائيل"، وفق تعبيرها.

وأضافت الخارجية في بيان أن القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء على حساب الدبلوماسية الفعلية بالمنظمة، مشيرة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اختارت طرح "قرار مثير للانقسام ومسيس يستند إلى مزاعم كاذبة".

وقالت إن القرار يؤكد أن على إسرائيل تنفيذ استنتاجات خاطئة ومضللة لرأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية، مضيفة أن الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريع، واللجوء إلى استخدامها يعتبر استهزاء بالقانون الدولي.

إعلان

وخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي واستمرت عامين أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قُدّرت بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • سقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لـ 70,654 شهيدا
  • 14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • 14 شهيدا في غزة بردا وغرقا وقرار أممي يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • منخفض بيرون يعمق جراح غزة.. 14 شهيدا ودمار مبان وخيام
  • مصادر في مستشفيات غزة: 13 شهيدا بينهم 3 أطفال نتيجة البرد
  • الدفاع المدني: 11 شهيداً خلال المنخفض الجوي على قطاع غزة
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب