بعد اعتزالها التواصل الإجتماعي.. سيلينا غوميز تدعم أهالي غزة بطريقتها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد إعلان اعتزالها التواصل الإجتماعي لعدم قدرتها على رؤية المزيد من المشاهد، أعلنت شركة مستحضرات التجميل الخاصة بالنجمة الأميركية سيلينا غوميز عن تبرعها لصالح جهود إغاثة الفلسطينيين، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
ونشرت الشركة بياناً عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام” كُتب فيه: “نشعر بالأسى الشديد بسبب الصور والتقارير القادمة من الشرق الأوسط.
وأضاف البيان: “ستقدّم الشركة التبرعات إلى جمعيتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليتين، وجمعية ميغان دافيد أدوم، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تقدّم الرعاية العاجلة على الأرض. وسنتبرّع أيضاً لليونيسف للمساعدة في توفير الإغاثة والموارد الطبية العاجلة لأطفال غزة”.
وجاء هذا التصرف الإنساني من سيلينا غوميز بعد إعلانها عن اعتزال مواقع السوشيال ميديا لعدم قدرتها على متابعة ما يحصل في الشرق الأوسط، وابتعدت سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونسيف عن ضجة التصريحات الإعلامية التي ترافقت مع التعليقات.
main 2023-11-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.