البيت الأبيض: حماس لا يمكن أن تكون جزءا من المستقبل في غزة والمشاورات جارية بشأن شكل الحكم هناك
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
التفاصيل بعد قليل..
.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للمرء العيش في القارة القطبية الجنوبية؟ هل يغط بسبات أيضًا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سبات لمدة خمسة أشهر. مسكن جامعي. جحيم الانطوائي. هذه التعابير، يستخدمها سكان القارة القطبية الجنوبيةلوصف الحياة في أبرد قارة في العالم وأكثرها غموضًا.
في عام 1959، وقّعت 12 دولة، ضمنًا شيلي واليابان وأستراليا والولايات المتحدة، على معاهدة أنتاركتيكا، وتعهدت بأن القارة السابعة لن تستخدم إلا "للأغراض السلمية فقط". نتيجة لذلك، لا توجد قواعد عسكرية هناك، رغم أن الطائرات والسفن العسكرية يمكنها نقل الأشخاص والإمدادات.
وهذا يعني أن بضعة آلاف فقط من البشر يمكنهم القول إنهم عاشوا في القارة القطبية الجنوبية.
ورغم الاختلاط مع الغرباء، والاستحمام لمدة 90 ثانية وانعدام الخصوصية، هناك مسافرون مقدامون يعتقدون أن كل التحديات تستحق العناء.
كيري نيلسون.. واحدة منهم.
قصدت هذه الفتاة المولودة في مينيسوتا، القارة البيضاء لأول مرة، عام 2007، للعمل كحاجبة في قاعدة ماكموردو، إحدى القواعد الأمريكية البعيدة الثلاثة هناك. منذ ذلك الحين خدمت 16 موسمًا في القارة القطبية الجنوبية، واضطلعت بمهام عديدة في المحطات الثلاث. فبالإضافة إلى محطة ماكموردو، الأكبر والأكثر نشاطًا، هناك محطة أموندسن-سكوت في القطب الجنوبي الجغرافي، ومحطة بالمر، في شمال شبه جزيرة أنتاركتيكا.
وقالت نيلسون: "إذا كنت سأستعير الموسيقى لوصفها، فماكموردو تشبه فرقة غريت بلو غراس، وساوث بول مثل الموسيقى السيمفونية، أما بالمر فمثل موسيقى البوب المبتذلة والممتعة في آن".
المخيم الصيفي للكبارفي أشهر الصيف من أكتوبر/ تشرين الأول إلى مارس/ آذار، قد يوجد نحو 1000 شخص في قاعدة ماكموردو، من علماء إلى نجارين وغاسلي الأطباق. العديد من موظفي الدعم لديهم وظائف متعددة.