أطباء بلا حدود: فقدنا الاتصال بعدد من موظفينا فى غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحد الدخيرى، المدير الإقليمى لأطباء بلا حدود، إن المنظمة فقدت الاتصال بعدد من موظفيها المحليين فى قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلى، مؤكدا ازدياد أعداد المرضى فى مستشفيات قطاع غزة.
شدد المدير الإقليمى لأطباء بلا حدود، فى تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، على عدم قبول قصف المستشفيات فى قطاع غزة التى تؤوى آلاف المرضى.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من التداعيات الصحية فى قطاع غزة، كاشفة عن أنه يتم إجراء عمليات جراحية لبعض الأشخاص فى غزة دون تخدير بما فى ذلك بتر الأطراف
كان كريستيان لين دماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، قال أن الوضع فى غزة فظيع ونصف السكان نزحوا بحثا عن مكان آمن، موضحا أنه لا يوجد إمدادات طبية كافية للجرحى فى غزة.
وأضاف المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن هناك 28 سيارة إسعاف لا تعمل فى غزة و16 فردا استشهدوا وهم يساعدون الجرحى.، متابعا: الوضع كارثى فى غزة، ونحذر من تفاقم الأوضاع.
وقال كريستيان لين دماير، إن الشعب المصرى كان عظيما ويحاولون دائما إيصال المساعدات لغزة، موضحا أن المهم هو إدخال المساعدات إلى غزة، خاصة أن الطرق مدمرة، وهناك مواجهات مستمرة.
وتابع المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية :"لدينا معدات من المفترض أن تدخل غزة، ولم نستطع الوصول إلى شمال غزة إلا مرتين، وغزة تحتاج لمعونة طبية طارئة، وهناك 12 مستشفى لا تعمل بسبب عدم وجود الوقود، ولا يوجد تحلية مياه".
الأمم المتحدة: 40% من مستشفيات غزة لا تعمل
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم /الثلاثاء/ من أن 40 بالمائة من المستشفيات في قطاع غزة لم تعد تعمل مع استمرار العنف في القطاع.
وأعلن المكتب -في بيان نشر على موقعه الالكتروني- أن 40 بالمائة من مستشفيات غزة التي تستوعب مرضى داخليين توقفت عن العمل منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر. كما ذكر آخر تحديث له أن 71 بالمائة من جميع مرافق الرعاية الأولية في غزة قد أغلقت أبوابها بسبب الأضرار أو نقص الوقود.
وقال المكتب إن مولدات الكهرباء الرئيسية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة والمستشفى الإندونيسي شمال غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود.
وكتب المكتب -على حسابه الرسمي على منصة "إكس"- "تدهور الظروف والاكتظاظ في مرافق الأمم المتحدة في غزة يخلق مخاطر على الصحة والسلامة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى، ووسط تدهور الأوضاع الصحية، تم الإبلاغ عن آلاف الحالات المرضية".
وتتعرض غزة لقصف جوي إسرائيلي منذ أن شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل أوائل الشهر الماضي. وقد دفعت الغارات الجوية، بالإضافة إلى نقص الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، الجماعات الإنسانية وقادة العالم إلى إصدار تحذيرات عالمية من الأزمة الإنسانية المتزايدة في غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين تجاوز 10300، من بينهم أكثر من 4200 طفل، حتى يوم الثلاثاء. وقالت الوزارة إن آلافا آخرين أصيبوا في القتال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفعت "حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 شهيدا، ونحو 27 ألف جريح".
وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن 10010 قتلوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 155، والجرحى إلى نحو 2250، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 70% من القتلى الذين سقطوا في الضفة والقطاع هم من الأطفال والنساء والمسنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود فقدنا الاتصال بسبب عدوان إسرائيل قصف المستشفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
ارتفاع عالميأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2)
وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.
ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار.
وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.
وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.
اللقاحات ضروريةورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.