كتب- إسلام لطفي

تشارك نقابة الصحفيين في مؤتمر منظمة "قارب السلام" اليابانية للمطالبة بوقف الحرب الصهيونية الوحشية على الشعب الفلسطيني في غزة.

يقام المؤتمر الساعة الثالثة عصر غدٍ الأربعاء، فى ساحة مصر أمام ميناء مدينة بورسعيد الباسلة.

وكانت المنظمة قد حركت قاربها للمرور حول العالم للمطالبة بوقف الحرب الوحشية ضد فلسطين، و"قارب السلام" هى منظمة غير حكومية دولية مقرها اليابان تعمل على تعزيز السلام، وحقوق الإنسان، والاستدامة، تأسست عام 1983م، وتتمتع بمركز استشارى خاص لدى المجلس الاقتصادى والاجتماعى (ECOSOC) التابع للأمم المتحدة (UN).

تنفذ سفينة السلام أنشطتها الرئيسية من خلال سفينة ركاب تجوب العالم من خلال العمل بالشراكة مع حملة عمل أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، تعمل أنشطة مؤسسة "قارب السلام" على متن السفينة وفى الميناء على تمكين المشاركين، وتعزيز القدرة المحلية على الاستدامة، وبناء التعاون بين الناس خارج الحدود، وتمزج رحلاتها وفقًا لنموذج الأعمال الاجتماعية، بين السياحة المستدامة، والتعلم مدى الحياة، وأنشطة الصداقة مع البرامج التعليمية والمشاريع التعاونية والدعوة.

ومنظمة "Peace Boat" عضو فى الشبكات التالية: الشراكة العالمية لمنع الصراعات المسلحة (GPPAC)، الأمانة الإقليمية لشمال شرق آسيا، الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN)، المجموعة التوجيهية الدولية، مكتب السلام الدولى، الحملة اليابانية لحظر الألغام الأرضية، مبادرة المناخ اليابانية، قوة السلام اللاعنفية.

ونظمت الرحلة الأولى لـ"قارب السلام" فى عام 1983م من قبل مجموعة من طلاب الجامعات اليابانية كرد فعل إبداعى على الرقابة الحكومية فيما يتعلق بالعدوان العسكرى اليابانى السابق فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ. استأجروا سفينة لزيارة البلدان المجاورة بهدف التعرف بشكل مباشر على الحرب من أولئك، الذين جربوها وبدء التبادل بين الناس.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة نقابة الصحفيين منظمة قارب السلام غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد قارب السلام

إقرأ أيضاً:

معاريف: مقترح قطري جديد لوقف الحرب وتبادل الأسرى في غزة

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن هنالك مقترحا قطريا لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى، يتضمن 
"وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا تقريبًا، وإطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول، على أن يتم إطلاق سراح رهينتين إضافيتين في اليوم الخمسين. وسيتم إطلاق سراح 18 رهينة قتلى على ثلاث مراحل، وانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي إلى محور موراج".

ونقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات، لم تسمها، وجود فرصة قوية للتوصل إلى اتفاق، إلا أن خلافات لا تزال قائمة بين "إسرائيل" وحركة "حماس".

في سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الثلاثاء أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل".

في حديث مع الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا: "نأمل في التوصل إلى هدنة، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل (...)  سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب".

وكان ترامب صرّح الجمعة بأنّ وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات "قريبا".

لكن ميدانيا لا يزال القتال على أشده بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المقاومة.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة.

ما المقابل؟

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء الثلاثاء، أن مخططا يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بقطاع غزة، قد يتضمن ما وصفتها بـ"تعويضات سياسية" لإسرائيل، بهدف تليين موقف وزراء اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، المتوقع أن يعارضوا أي اتفاق يتضمن وقفا للحرب.

ونقلت الصحيفة (خاصة) عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية لم تكشف هويتها: "من المتوقع أن يتضمن المخطط الذي يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بغزة تعويضات سياسية لإسرائيل".



وأضافت المصادر أن هذه "التعويضات السياسية" قد تشمل "محادثات بين إسرائيل والسعودية بشأن التطبيع، وإبرام اتفاق مماثل مع سلطنة عمان، إلى جانب إعلان تاريخي محتمل من سوريا بشأن إنهاء حالة العداء مع إسرائيل".

وأوضحت أن ربط هذه التحركات الإقليمية بصفقة تبادل مع حركة حماس، يهدف إلى تسهيل تمرير الاتفاق داخل الحكومة الإسرائيلية، وخصوصا وزراء اليمين المتطرف، "الذين يُتوقع أن يضغطوا على نتنياهو لعدم الموافقة على صفقة تتضمن إنهاء الحرب".

في سياق متصل، اعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الثلاثاء، أن تصريحات ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تحمل رسالة واضحة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "الوقت حان لإنهاء الحرب".

وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب للصحفيين بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار: "آمل أن يحدث ذلك، ونحن نتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل".

وردا على ذلك، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان نشرته عبر منصة إكس: "حين يعرب ترامب عن أمله إعلان وقف إطلاق النار هذا الأسبوع، فإنه يبعث برسالة إلى رئيس الوزراء نتنياهو مفادها أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب".



واعتبرت العائلات أنه "حان وقت التحرك الآن"، مؤكدة أنه "لا ينبغي للجنود أن يدفعوا حياتهم ثمنا لدوافع تافهة" تخص حكومة نتنياهو.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

وتابعت عائلات الأسرى في بيانها: "المخطوفون لا يستطيعون الانتظار، ونحن أيضا".

واختتمت العائلات بيانها بالقول: "ولى زمن الصفقات الجزئية"، بخلاف ما يدفع به نتنياهو.

واعتبرت أنه من الناحية الأخلاقية والاجتماعية والإنسانية يجب عدم ترك أحد من الأسرى سواء الأحياء أو الأموات في غزة.

مقالات مشابهة

  • 170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع «المساعدات القاتل» في غزة
  • «دوكاب» تشارك في مؤتمر «CRU» للأسلاك والكابلات 2025
  • قتل المئات.. 170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة
  • خبير: ترامب منح نتنياهو الغطاء الدبلوماسي لممارساته السياسية
  • معاريف: مقترح قطري جديد لوقف الحرب وتبادل الأسرى في غزة
  • جامعة صحار تشارك في مؤتمر دولي بإسبانيا
  • هذه ليست استجابة إنسانية.. أكثر من 130 منظمة غير حكومية تدعو مؤسسة الإغاثة في غزة لوقف عملياتها فورا
  • جهود حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة
  • غوتيرش: الوقت حان لتطبيق حل الدولتين
  • غارات إسرائيلية جديدة على غزة تسفر عن 72 شهيدًا