هذه ليست استجابة إنسانية.. أكثر من 130 منظمة غير حكومية تدعو مؤسسة الإغاثة في غزة لوقف عملياتها فورا
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
(CNN)-- دعت أكثر من 130 منظمة غير حكومية إلى "اتخاذ إجراءات فورية" لإنهاء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل، وفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، وذلك بعد الإبلاغ عن مقتل مئات الأشخاص أثناء اقترابهم من مواقع توزيع المساعدات في الأسابيع الأخيرة.
كما دعا الموقعون- بما فيهم منظمة العفو الدولية ومنظمة أوكسفام الدولية والمجلس النرويجي للاجئين، وفقا لقائمة نشرتها منظمة أنقذوا الأطفال- إلى إعادة آليات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة.
وقالت المنظمات في بيان نُشر، الثلاثاء، إن 400 نقطة توزيع مساعدات كانت تعمل في غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت، قد تم استبدالها بأربعة مواقع توزيع يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، مما أجبر مليوني شخص على النزوح إلى مناطق عسكرية مكتظة حيث يواجهون إطلاق النار يوما وخسائر بشرية جماعية أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء ويُحرمون من الإمدادات الأخرى المنقذة للحياة.
وأكدت المنظمات: "يواجه الفلسطينيون في غزة اليوم خيارا مستحيلا: إما الموت جوعًا أو المخاطرة بالتعرض لإطلاق النار وهم يحاولون يائسين الوصول إلى الغذاء لإطعام عائلاتهم. كانت الأسابيع التي تلت إطلاق خطة التوزيع الإسرائيلية من بين الأكثر دموية وعنفًا منذ أكتوبر 2023".
وقال البيان: "خلال أقل من 4 أسابيع، قُتل أكثر من 500 فلسطيني وأُصيب ما يقرب من 4000 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء أو توزيعه. والقوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة - التي يُقال إن بعضها يعمل بدعم من السلطات الإسرائيلية - تُطلق النار بشكل روتيني على المدنيين اليائسين الذين يُخاطرون بكل شيء لمجرد البقاء على قيد الحياة".
وأضاف البيان: "هذه الإجراءات مصممة للإبقاء على دوامة اليأس والخطر والموت". وأردف: "تظل الجهات الفاعلة الإنسانية ذات الخبرة مستعدة لتقديم المساعدة المنقذة للحياة على نطاق واسع".
وجاء في بيان المنظمات غير الحكومية: "ومع ذلك، وبعد مرور أكثر من 100 يوم منذ أن أعادت السلطات الإسرائيلية فرض الحصار شبه الكامل على المساعدات والسلع التجارية، تنهار الأوضاع الإنسانية في غزة بوتيرة أسرع من أي وقت مضى خلال العشرين شهرا الماضية".
وأضاف الموقعون: "هذه ليست استجابة إنسانية".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل مئات الفلسطينيين أثناء اقترابهم من مواقع توزيع المساعدات أو الشاحنات التي تحمل المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي. وتدير منظمة غزة الإنسانية مواقع المساعدات في غزة بالقرب من أماكن الوفيات، حيث توزع المؤسسة صناديق الطعام المعبأة مسبقا في عدد قليل من المواقع في جنوب ووسط غزة. وتحظى المنظمة بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.
ونفى الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تقريرا جديدا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يفيد بأن الجنود الإسرائيليين تلقوا أوامر بإطلاق النار على فلسطينيين عُزّل ينتظرون المساعدات.
وتنسق مؤسسة غزة الإنسانية مع الجيش الإسرائيلي لتحديد طرقات معينة للفلسطينيين الذين يتحركون باتجاه مواقع المساعدات. وقد اعترفت بوقوع بعض حوادث العنف التي وقعت خارج مواقع المساعدات المباشرة التابعة لها، لكنها قالت مرارا إن عمليات توزيع الغذاء "تجري بدون حوادث".
وردا على تقرير "هآرتس"، قالت منظمة غزة الإنسانية إنها "ليست على دراية" بالحوادث المحددة الموصوفة. ومع ذلك، أضافت أن "هذه الادعاءات أخطر من أن يتم تجاهلها، ولذلك فإننا ندعو إسرائيل إلى التحقيق فيها ونشر النتائج بشفافية وفي الوقت المناسب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة غزة الإنسانیة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة أبو العينين تشارك في توزيع المساعدات الغذائية بقرية الجفيرة بمطروح
واصلت مؤسسة أبو العينين دعمها للأسر الأولى بالرعاية، وشاركت في توزيع مئات كراتين المواد الغذائية على أهالي قرية الجفيرة التابعة لمركز الضبعة في محافظة مطروح، ضمن أنشطة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
وجاء ذلك بحضور محافظ مرسى مطروح اللواء خالد شعيب، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة، في احتفالية إنسانية حرصت المؤسسة على المشاركة فيها للتخفيف عن الأهالي.
مؤسسة أبو العينين، المعروفة بنشاطها الكبير في العمل الخيري، تُعد من أوائل المشاركين في التحالف الوطني منذ تأسيسه، وشاركت في جميع القوافل التي أطلقها، والتي وصلت إلى ملايين الأسر في مختلف محافظات مصر.
كما كانت المؤسسة من أولى الجهات التي شاركت في قوافل الإغاثة الموجهة إلى أهلنا في غزة، ضمن مبادرات “التحالف الوطني” لدعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث ساهمت بتوفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة، انطلقت من معبر رفح إلى داخل القطاع، دعماً للأسر المتضررة من العدوان.
وتعمل المؤسسة بدون تلقي أي تبرعات، وتعتمد كليًا على تمويلها الذاتي لتقديم خدماتها في مجالات الصحة، والتعليم، والإغاثة، والتمكين الاقتصادي، وتولي اهتمامًا خاصًا بالمناسبات المختلفة، فتقوم بتوزيع ٢٥٠ ألف شنطة رمضانية في موسم رمضان بالإضافة الي مائدة رمضانية وسحور طوال الشهر الكريم تتسع لأكثر من ١٠ آلاف صائم ، وفي المولد النبوي الشريف تقوم بتوزيع اكثر من ٢٥٠ الف علبة حلوي
وفي عيد الاضحي توزع اكثر من ٢٥٠ ألف كيلو من اللحوم البلدية بجميع محافظات الجمهورية.
وتؤكد مؤسسة أبو العينين التزامها الدائم بالعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء التنمية تحت مظلة التحالف الوطني، للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق رؤية الدولة في بناء مجتمع متكافل ومتضامن.