ترامب يزداد ثراءً بعد خروجه من الرئاسة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أظهر مؤشر بلومبرغ للمليارديرات ارتفاع ثروة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منذ خروجه من الرئاسة في يناير (كانون الثاني) 2021.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن ثروة ترامب الذي تجري محاكمته حاليا بتهمة تضخيم القيمة الحقيقية لثروته على مدى أكثر من 10 سنوات، بلغت حاليا 3.1 مليار دولار، مقابل 2.6 مليار دولار في 2021.وأشارت بلومبرغ إلى أن ترامب أمضى، الإثنين، وهو يحاول إقناع المحكمة بطريقة تقييمه لأصوله، ونفي اتهامات الاحتيال والفساد الموجهة إليه.
وجاءت الزيادة الصافية في قيمة ثروة ترامب في الوقت الذي أظهرت فيه شركاته مرونة كبيرة في مواجهة الحالة السيئة للسوق العقارية.
#ترامب يمثل أمام المحكمة في قضية تهدد إمبراطوريته العقارية https://t.co/nt4NqvqAm4
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023 في الوقت نفسه فإن انتقاله إلى ولاية فلوريدا عقب خروجه من البيت الأبيض، تزامن مع ازدهار اقتصاد الولاية، وهو ما أدى إلى ارتفاع القيمة المالية لأشهر عقارين يمتلكهما وهما مار ا لاجو في منطقة بالم بيتش ومنتجع دورال في مدينة ميامي، في حين زادت إيرادات باقي ملاعب الجولف التي يمتلكها بأكثر من 50% منذ 2019.وبعد بيع فندقه في واشنطن وسداد القروض أصبحت لدى ترامب سيولة نقدية كبيرة، مع التزامات مالية أقل من أي وقت طوال العقد الماضي.
وقال إيريك ترامب نجل الرئيس السابق والنائب التنفيذي لرئيس مؤسسة ترامب إن المؤسسة لم تكن أقوى ولا أفضل في أي وقت مضى مما هي عليه الآن، مضيفاً: "نحن لدينا أكبر قدر من السيولة النقدية، وأقل قدر من الديون نحن في مرحلة خيالية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يصل الرياض في أول جولة بالمنطقة منذ توليه الرئاسة
السعودية – وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد محمد بن سلمان.
هذه الزيارة هي الأولى التي يجريها ترامب للسعودية خلال ولايته الثانية، وتأتي ضمن أول جولة له بمنطقة الشرق الأوسط منذ تنصيبه مجددا رئيسا للولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب مراسل الأناضول.
ونقلت قناة “الإخبارية السعودية” في بث مباشر، مشاهد لوصول ترامب إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
واستقبل ولي العهد السعودي ترامب، وتبادلا الأحاديث في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي، وفق المصدر ذاته.
كما أظهرت لقطات بثتها القناة، مرافقة مقاتلات سعودية الطائرة الرئاسية لترامب في أجواء المملكة قبل هبوطها بالمطار.
وتتواصل هذه الجولة بين 13 ـ 16 مايو/ أيار الجاري، وتشمل أيضا قطر والإمارات، بحسب بيان سابق للخارجية الأمريكية.
ورحب مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، خلال انعقاده الاثنين، بزيارة ترامب، متمنيا أن تسهم في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة.
ووصف الرئيس الأمريكي زيارته للسعودية والإمارات وقطر بـ”التاريخية”، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض قبيل توجهه إلى الرياض.
في وقت لاحق الثلاثاء، سيحضر ترامب مراسم استقبال رسمية مع ولي العهد، وتعريفا بالوفود، وغداءً مع الرؤساء التنفيذيين لشركات سعودية، واجتماعات ثنائية، وتوقيع اتفاقيات في الديوان الملكي.
ومن المتوقع أيضا أن يُلقي ترامب كلمة خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، على أن تعقب ذلك جولة في منطقة الدرعية التاريخية وموقع الطريف المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، قبل أن يختتم اليوم بتناول العشاء برفقة ولي العهد.
والأربعاء، سينضم ترامب إلى قادة دول مجلس التعاون لعقد القمة الخليجية – الأمريكية الخامسة من نوعها في الرياض، بحسب إعلام سعودي.
وتعتبر القمة التي ستعقد في السعودية حدثا بارزا في ظل التوترات الإقليمية والتحديات التي تواجهها المنطقة.
ومن المتوقع أن تشهد القمة مباحثات هامة تتناول قضايا عدة، بما في ذلك ملف فلسطين، بالإضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي، والاقتصاد، والتنمية المستدامة.
وسبق أن زار ترامب في ولايته الأولى السعودية عام 2017 والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز وشارك في قمة بالرياض.
وآنذاك، أعلن توقيع اتفاقيات تعاون مع الرياض بقيمة إجمالية بلغت نحو 460 مليار دولار، بينها صفقات تسليح فورية بقيمة 110 مليارات دولار، إضافة إلى تفاهمات واستثمارات محتملة بقيمة 350 مليار دولار خلال عشر سنوات، تشمل مجالات الدفاع والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
وأعلن ترامب في وقت سابق عزمه جعل السعودية المحطة الأولى في زياراته الخارجية عقب توليه الرئاسة في يناير الماضي، إلا أن ظروفا طارئة دفعته إلى تعديل جدول رحلته، إذ شارك خلال أبريل/ نيسان الماضي في جنازة البابا فرنسيس، التي أُقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
الأناضول