ماذا يعني نشر الأمم المتحدة فريقا تقنيا إنسانيا في العريش لتوصيل المساعدات إلى غزة؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الحكومة المصرية وافقت على نشر فريق أممي تقني إنساني، لتقديم المشاورة لجمعية الهلال الأحمر المصري، بشأن توصيل المساعدات إلى غزة.
أضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الفريق الأممي التقني الإنساني سيتخذ من مدينة العريش، مقرا له.
مهمة فريق الأمم التقني الإنساني للأمم المتحدةومن جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة «القدس»، إن الفريق الأممي سيقوم ببحث جميع المطالب الإنسانية والنواقص التي يحتاجها قطاع غزة بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي.
أضاف «الرقب» لـ«الوطن»، أن الفريق الأممي التقني الإنساني سيقوم أيضًا بنقل البضائع والمساعدات أو حتى نقل المرضى، إلى المستشفيات التي طرحت فرنسا إقامتها لعلاج مصابي غزة، وهي مستشفيات عائمة.
«حليمة»: الفريق الأممي سيسهم في دخول مساعدات تتفق مع ظروف سكان غزةبدوره، قال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية السابق، إن الفريق الأممي سيقوم بالإسهام في دخول المساعدات التي اتفق مع الظروف التي يمر بها قطاع غزة، مشددا على أن سمحا مصر بهذا الأمر، سيكون محل تقدير واسع على الصعيد الدولي.
أضاف «حليمة» لـ«الوطن»، أن الفريق سيشترك مع مصر في جزئية نقل المصابين، خاصة أن عدد الجرحى في تزايد.
«البرديسي»: فريق الأمم التقني الإنساني سيعطي رؤية أممية لما يحدث في غزةطارق البرديسي خبير الشؤون العربية والدولية والمحلل السياسي، أشار لـ«الوطن»، إلى أن الفريق الأممي سيساند الهلال الأحمر المصري في تقديم المساعدات، وليس له دور فيما يتعلق بالنواحي السياسية أو العسكرية، وكل دوره في إطار الإنساني.
أضاف أن تواجد الفريق يوفر فرصة لوصف الأضرار الجسيمة التي تحدث في غزة، وما يحدث في الأراضي على الواقع، برؤية أممية، ما سيؤثر بالسلب على النهج الإسرائيلي في التعامل مع قطاع غزة في الإطار الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أيمن الرقب العريش مصر غزة قطاع غزة أن الفریق
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.