ورد في فضل قراءة سورة الحاقة العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، نذكرها لكم في السطور التالية من خلال بوابة الفجر الإلكترونية.
فضل قراءة سورة الحاقةعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الحاقة أعطي نورًا في قبره". رواه ابن ماجه وصححه الألباني.وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الحاقة في كل ليلة أعطاه الله تعالى نورًا يوم القيامة".رواه الترمذي وصححه الألباني.
ومعنى الحديث أن من قرأ سورة الحاقة ينال نورًا في قبره يضيء له في ظلماته، ويستمر معه إلى يوم القيامة.
وفضل قراءة سورة الحاقة لا يقتصر على قارئها في قبره فقط، بل ورد في فضلها أيضًا ما يلي:
أنها تُنجي قارئها من عذاب القبر.أنها تُخرجه من الظلمات إلى النور.أنها تُعطى لصاحبها نورًا يوم القيامة.ولذلك يُستحب قراءة سورة الحاقة في كل وقت، لما لها من فضل عظيم.
موضوعات سورة الحاقةتتناول سورة الحاقة العديد من الموضوعات المهمة، منها:
أهوال يوم القيامة.علامات الساعة. فضل قراءة سورة الروم فضل قراءة سورة يس على الميت سورة الحاقةسورة الحاقة سورة عظيمة القدر، لها فضل عظيم على قارئها، وتناولت العديد من الموضوعات المهمة، والتي تساهم في ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المؤمنين، وحثهم على التقوى، وبيان أهوال يوم القيامة، وعلامات الساعة.
تهدف سورة الحاقة إلى تحقيق العديد من المقاصد، منها:
ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المؤمنين.حث المؤمنين على التقوى.بيان أهوال يوم القيامة.بيان علامات الساعة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یوم القیامة العدید من
إقرأ أيضاً:
جزيرة القيامة تكشف أخيرا عن أحد ألغازها المحيرة
#سواليف
لأكثر من قرن، أسرت #جزيرة_الفصح (Rapa Nui) العالم برموزها الحجرية الصامتة (المواي) وأسرارها المحفوظة في زوايا #المحيط_الهادئ.
وتلك الجزيرة النائية، الواقعة على بعد أكثر من 3500 كيلومتر من أقرب يابسة، والتي تعرف أيضا باسم #جزيرة_القيامة، ظلت تحير العلماء بألغاز عدة، بينها: كيف نشأت حضارة “المواي”؟ ولماذا اختفت؟ والأهم، هل فعلت ذلك في عزلة تامة؟.
ولطالما اعتقد العلماء أن صعود وسقوط هذه الحضارة حدث بمعزل عن العالم الخارجي، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن سكان هذه الجزيرة النائية في المحيط الهادئ كانوا على اتصال بجزر بولينيزية أخرى تبعد آلاف الأميال.
مقالات ذات صلةفمن خلال تحليل دقيق لـ160 موقعا طقسيا عبر بولينيزيا، باستخدام تقنيات التأريخ بالكربون المشع، رسم الباحثون خريطة جديدة لحركة الأفكار والمعتقدات عبر المحيط.
ويتمثل الاكتشاف الأكثر إثارة في تلك الموجة الثقافية الثانية التي انطلقت من جزيرة الفصح نفسها بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر.
فبينما كان الاعتقاد السائد أن جميع التطورات الحضارية جاءت من الغرب، تكشف البيانات أن المنصات الحجرية المعروفة بـ “آهو” (ahu) الطقسية ظهرت في الجزيرة قبل قرن كامل من ظهورها في جزر أخرى مثل هاواي أو تاهيتي. وهذه المنصات الحجرية (منصات حجرية مستطيلة تشبه المذابح، بنيت كقواعد لوضع تماثيل المواي فوقها) التي كانت أساسا للطقوس المجتمعية، تحولت لاحقا إلى تلك الآثار الضخمة التي نعرفها اليوم.
تدعم هذه النتائج اكتشاف موجة ثالثة من البناء الطقسي، تميزت بإنشاء آثار ضخمة لاستعراض القوة، حيث بدأت الجزيرة في تصدير مفهوم الآثار الضخمة كرموز للقوة والنفوذ. وهذا النمط المعماري الفريد، الذي تجسد في تماثيل “المواي” العملاقة، وجد طريقه غربا ليظهر في جزر أخرى، وإن كان بأشكال مختلفة.
وتنسف النظرية الجديدة التصور السابق عن العزلة التامة للجزيرة، خاصة مع وجود أدلة جينية تثبت اتصال سكان الجزيرة بأمريكا الجنوبية. فالحمض النووي للسكان، الذي أظهر هذا الاتصال، يقف شاهدا على أن سكان الجزيرة كانوا بحارة مهرة قادرين على قطع آلاف الأميال. كما أن التوقيتات المتداخلة للظواهر الثقافية تشير إلى حوار حضاري مستمر عبر المحيط، وإن كان متقطعا.
وهذه الرؤية الجديدة تفتح الباب أمام إعادة تفسير العديد من الأسئلة القديمة. فإذا كان سكان الجزيرة قد حافظوا على اتصال بالعالم الخارجي، فلماذا توقف فجأة؟ وهل كان انهيار حضارة “المواي” نتيجة لعوامل داخلية حقا، أم أن تغيرات في شبكات التواصل الإقليمي لعبت دورا؟.