استشهد عشرات الفلسطينيين، وجرح آخرون، اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في "دير البلح" وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر في القطاع: إن غالبية من استشهدوا من الأطفال والنساء والمُسنين، ودمرت المنازل على رؤوس ساكنيها، مشيرين إلى أن العشرات مازالوا تحت الركام.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن استيائها من عجز العالم عن وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومن مواقف بعض الدول التي ما زالت تبدي التحفظات حول مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.

وطالبت الوزارة، في بيان صحفي، بعض دول العالم بتطوير مواقفها والتحلي بالجرأة والشجاعة القانونية والأخلاقية واتخاذ مواقف معلنة ضد الحرب، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط لوقفها فورًا، وطالبتها أيضا بسحب الغطاء الذي وفرته لدولة الاحتلال وما زالت توفره لها ليستمر العدوان على الفلسطينيين.

وأدانت الوزارة، بأشد العبارات، حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال في قطاع غزة لليوم الـ32 على التوالي، بما تخلفه يوميا وكل ساعة من مجازر جماعية وتدمير ونزوح قسري للمواطنين، فيما يشبه دوامة الموت التي تحيط بهم من كل جهة، لدرجة لا تستطيع معها الأرقام أن تعبر عن حقيقة ما يعانيه الفلسطينيون في قطاع غزة من نكبة جديدة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، في ظل حرب الاحتلال التجويعية والتعطيشية والحرمان من الماء والكهرباء والدواء وعديد الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

وفي الوقت ذاته، أدانت الوزارة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تُخلف أيضًا المزيد من الشهداء الذين بلغ عددهم منذ بداية هذه الحرب حتى الآن 163 شهيدًا، إضافة لمئات الجرحى والمُصابين، في ظل الإغلاق الشامل المفروض على الضفة وسيطرة ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية على الطرق والشوارع الرئيسة ومُمارسة أبشع الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين، بما يؤدي إلى منعهم من التنقل والحركة والوصول لقضاء حاجاتهم وأعمالهم وشل حركتهم، فيما يشبه تعميق حلقات نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) الذي يحرم المواطن الفلسطيني من أرضه في وطنه، ويعطي كامل الشرعية والحماية لغلاة المُستوطنين لاستباحتها والتصرف بها بحماية جيش الاحتلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفلسطينيين دير البلح قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته

 

الثورة نت/

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم التضييقات والقيود التي تفرضها شرطة العدو الإسرائيلي.

ومنعت قوات العدو الوافدين من الدخول للمسجد الأقصى قبل التفتيش والتدقيق في هوياتهم، حيث أرجعت عدداً من الشبان ومنعتهم من الصلاة.

ونصبت قوات العدو حواجز ثابتة ومؤقتة، ووضعت عراقيل أمام المصلين، ما زاد من صعوبة تحرك المواطنين داخل البلدة القديمة، بحسب وكالة “سند” للأنباء.

إلى ذلك، اعتقلت قوات العدو حارس المسجد الأقصى وهبي مكية، من باب المغاربة، واعتدت عليه بوحشية أثناء خطبة الجمعة، ثم أفرجت عليه بعد الصلاة.

ومنذ ساعات الصباح، انتشرت قوات العدو في طرق البلدة القديمة وفي محيط المسجد، مع مراقبة دقيقة.

وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وإفشال مخططات العدو الإسرائيلي ومستوطنيه.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,663 شهيدا و171,139 مصابا
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 70 ألفا و663 شهيدًا
  • حماس في ذكرى انطلاقتها: طوفان الأقصى معلم راسخ لبداية زوال الاحتلال وفشل العدوان الأميركي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ70,663 شهيدًا
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و654
  • صحة غزة تُصدر تقريرا جديدا لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
  • تصاعد عنف المستوطنين يدفع آلاف الفلسطينيين للنزوح في الضفة
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته