رئيس فنزويلا: إسرائيل زرعت أيديولوجية أكثر خطورة من النازية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن إسرائيل زرعت أيديولوجية أكثر خطورة من النازية.
وأشار مادورو إلى أن إسرائيل دمرت مسجدا عمره أكثر من ألف عام، إضافة إلى كنيسة كاثوليكية أرثوذكسية، كما هاجم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
ولفت مادورو إلى أن إسرائيل "زرعت أيديولوجية أكثر خطورة من النازية، أولا ضد الشعب الفلسطيني، ومن ثم يأتي دور الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية".
يذكر أن الرئيس الفنزويلي أكد في وقت سابق أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لافتا إلى أن فنزويلا ستقدم دعمًا إنسانيًا لقطاع غزة.
وفي وقت سابق، حث مادورو المجتمع الدولي على الدعوة إلى وقف إبادة الشعب الفلسطيني، وأوصى بعقد مؤتمر دولي لتحقيق السلام ولإقامة دولة فلسطينية.
وأضاف: "نحث جميع مسيحيي العالم.. أطلب من الإخوة المسيحيين والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية لفنزويلا والعالم كله أن يرفعوا صوتهم ويضعوا حدا لإبادة الشعب الفلسطيني، شعب قطاع غزة ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.