أكد الدكتور أحمد يوسف، استاذ بالجامعات الفرنسية، أن تنظيم مؤتمر دولي في فرنسا لصالح المدنيين في غزة جاء بقرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإتخاذ قراره لصدمته بعد لقاء نتنياهو وبعد أن رأي ارتباك الإدارة الأمريكية.

المؤتمر سيكون به إعطاء الإمكانيات للهيئات داخل غزة 

 

وأوضح "يوسف"، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ماكرون شعر بتصاعد الغضب في الشارع الفرنسي بسبب العنف والقصف الإسرائيلي في غزة، مشددًا على أن هذا المؤتمر دولي مدعو به الهيئات والمنظمات الدولية، ويتم عقده لضرب المركز الثقافي الفرنسي في غزة وضرب مكتب وكالة الأنباء الفرنسية والتي كانت ترفض ذكر حماس بأنها إرهابية.

وأضاف أن هذا المؤتمر سيكون به إعطاء الإمكانيات للهيئات داخل غزة وإيجاد الإمكانيات بشكل كبير، موضحًا أن هناك فجوة مكتومة بين فرنسا وإسرائيل ونوع من الصمت بين باريس وواشنطن.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا غزة نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب شرق آسيا التي شملت فيتنام وإندونيسيا، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد «واجب أخلاقي»، بل «ضرورة سياسية» تستدعي تحركًا دوليًا حازمًا.

وحذر ماكرون من استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبراً أن «الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض»، مضيفًا أن فرنسا ستضطر إلى «تشديد موقفها الجماعي تجاه إسرائيل» إذا لم يُعالج الوضع خلال الساعات والأيام المقبلة.

وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في حال استمرار الوضع.

وأكد ماكرون التزام فرنسا بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معربًا عن أمله في استجابة الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.

وأكد أن فرنسا تعمل على دعم مسار سياسي لإنهاء الصراع، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس فقط فعلًا أخلاقيًا بل مطلب سياسي»، معربًا عن نية بلاده دراسة هذه الخطوة قبيل مؤتمر دولي مشترك تنظمه فرنسا والسعودية بين 17 و20 يونيو لوضع خارطة طريق لتحقيق دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل.

ويأتي موقف ماكرون وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل التي أنهت جزئيًا حصارًا استمر 11 أسبوعًا على غزة، ما سمح بوصول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية التي تعرضت لانتقادات واسعة. وتُعد تصريحات ماكرون رسالة قوية للمجتمع الدولي والأوروبيين لتشديد موقفهم إذا استمرت إسرائيل في منع الدعم الإنساني، مما يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في الأزمة.

هذا ويُتوقع أن يثير احتمال اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ردود فعل متباينة، خصوصًا من إسرائيل التي تعتبر هذه الخطوة «مكافأة للإرهاب» حسب تصريحات بعض مسؤولين إسرائيليين، فيما يراها داعمو القضية الفلسطينية خطوة ضرورية لإنهاء الصراع وبناء السلام.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
  • ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
  • ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا استمر منع المساعدات عن غزة
  • ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل
  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • خبير: ترامب بدأ يفقد ثقته في نتنياهو.. فيديو
  • ‏«اغتصب حفيدته أمام والديها».. مئات الأطفال ‏والمرضى سقطوا في فخ الطبيب الفرنسي
  • حملات ساخرة للرجال المعنفين بعد صفعة ماكرون تثير الجدل في فرنسا
  • ارتباك في الإليزيه.. ماذا حدث بين بريجيت وزوجها الرئيس الفرنسي ماكرون؟
  • ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني