المحكمة الدستورية بليبيا.. خلافات حول اختيار الأعضاء
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
في خطوة من شأنها أن تثير خلافات جديدة بين الجهتين وتبقي بذلك على حالة الجمود السياسي بالبلاد، أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، رفضه قرار البرلمان تسمية أعضاء المحكمة الدستورية.
والاثنين الماضي، صوّت البرلمان الليبي على اختيار رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية، وذلك رغم صدور حكم من المحكمة العليا بعدم دستوريته.
وأكد المشري، في خطاب أرسله إلى رئيس البرلمان عقيلة صالح ونشره اليوم الأحد، تفاجأه بالقرار وتمّسك المجلس بحكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا القاضي بعدم دستورية قرار البرلمان بإنشاء محكمة دستورية، مشدّدا على أنه حكم بات قطعيا وواجب النفاذ.
كما دعا رئيس مجلس النواب إلى العمل لإنجاز الاستحقاق الانتخابي وإصدار القوانين الانتخابية التي اتفقت عليها لجنة "6+6" المشتركة وفق خارطة طريق واضحة.
يشار إلى أن المحكمة الدستورية محور نزاع بين الأطراف السياسية والقضائية في ليبيا، منذ أن أقر البرلمان قانوناً لإنشاء محكمة دستورية تتكون من 13 عضوا في مدينة بنغازي بدلا من الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا في طرابلس.
محور الخلافوينصّ على عدم جواز دستورية القوانين إلا من رئيس البرلمان، أو رئيس الحكومة، أو 10 نواب، أو 10 وزراء"، ولم يتضمن أي إشارة لأعضاء مجلس الدولة.
وهذا القانون رفضته المحكمة العليا بالعاصمة طرابلس، واعتبرت أنه غير دستوري، كما عارضه المجلس الأعلى للدولة، وقال إن إنشاء المحكمة الدستورية لا يدخل ضمن الصلاحيات التشريعية للبرلمان.
وفي ليبيا، تختص المحكمة الدستورية بالفصل في القضايا والطعون ذات الجانب الدستوري والقانوني، والقضايا والخلافات حول القوانين والتشريعات والقرارات التي تصدر عن السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأيضا أي مخالفة أو طعن في الإعلان الدستوري.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ليبياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ليبيا المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
أبوتوتة: أزمة القانون بليبيا في انتقائية تطبيقه بين المواطنين وليس في جودة صياغته
اعتبر رئيس المحكمة العليا الأسبق والخبير القانوني عبدالرحمن أبوتوتة، أن، أزمة القانون بليبيا في انتقائية تطبيقه بين المواطنين وليس في جودة صياغته.
وقال أبو توتة في منشور عبر «فيسبوك»: إن “أزمة القانون في ليبيا ليس في جودة صياغته ، ومدى تحقيقه للعدالة والإنصاف من عدمه، بل في انتقائية تطبيقه بين المواطنين من قبل جهة الإدارة”.
وختم موضحًا أن “الأمر الذي يخل إخلالا فاضحا بمبدأ المساواة بين المواطنين المقرر في الشريعة الإسلامية والدستور، من ذلك مثلا تعطيل تطبيق قوانين التقاعد”.
الوسومأبوتوتة