النائب تيسير مطر: التحالف الوطني قدم ملحمة بطولية في دعم غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ثمن النائب تيسير مطر أمين عام تحالف الأحزاب المصرية ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، مجهودات التحالف الوطني للعمل الأهلي في دعم الأشقاء الفلسطنيين بقطاع غزة خاصة بعد تعرض أراضيهم لاجتياح بري وبحري وجوي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء وإصابة آخرين.
التحالف الوطني للعمل الأهلي يعمل باستراتيجية شاملةوقال النائب تيسير مطر، خلال تصريحات لـ«الوطن»، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قدم ملحمة بطولية في العمل الإنساني ودعم الأشقاء في قطاع غزة وظهر ذلك منذ بدء الأحداث وتداول الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي التي ظهر فيها حجم المعاناة التي يلقاها القطاع جراء العدوان الإسرائيلي ولم تمر ساعات حتى اصطفت سيارات التحالف الوطني المحملة بالمساعدات الإنسانية أمام معبر رفح البري لإعانة الأشقاء الفلسطينيين في أزمتهم، ما يؤكد أن التحالف الوطني للعمل الأهلي يعمل باستراتيجية شاملة تجعله على أتم الاستعداد لجميع الظروف الطارئة.
وتابع أمين تحالف الأحزاب المصرية: «عندما أعلنت مستشفيات غزة نقص الخدمات اللوجستية بها كان التحالف الوطني أولى منظمات العمل الأهلي التي قدمت المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الحرب في غزة الحرب على غزة التحالف الوطنی للعمل الأهلی
إقرأ أيضاً:
القضاء الإيراني: تنفيذ حكم الإعدام بحق إيراني كان يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
أعلنت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، تنفيذ حكم الإعدام في الجاسوس محمد أمين مهدوي شايسته، بتهمة العمالة لجهاز الموساد الإسرائيلي، وتنفيذ مهام استخباراتية لصالحه داخل إيران من خلال شبكات إلكترونية متقدمة.
ودفعت الحادثة، التي تأتي في سياق تصاعد التوترات الأمنية بين إيران وإسرائيل، حكومة طهران إلى إطلاق تحذيرات صارمة للمواطنين من استخدام تطبيقات المراسلة الأجنبية، على رأسها "واتساب" و"تليجرام"، معتبرة إياها أدوات تجسس محتملة في أيدي العدو.
إعدام جاسوس الموساد
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن الجاسوس المعدوم، محمد أمين مهدوي شايسته، كان مسؤولًا عن إدارة شبكة إلكترونية، عمل من خلالها على نقل الأوامر من ضباط الموساد وتوجيه العمليات الافتراضية والميدانية داخل إيران.
وتأتي هذه القضية في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات غير التقليدية بين إيران وإسرائيل، إذ يُنظر إلى النشاط الإلكتروني كجبهة صراع أساسية، ربما أكثر خطورة من الجبهات العسكرية التقليدية.
الهواتف الذكية... أداة حرب خفية بيد الأعداء
في أعقاب تنفيذ الحكم، أطلقت حكومة طهران حملة تحذيرية، طالبت فيها المواطنين بالتوقف عن استخدام تطبيقات شائعة مثل واتساب وتليجرام.
ووصفتها بأنها "أدوات في يد العدو"، تُستخدم لتحديد مواقع الأشخاص واستهدافهم، مستندة في ذلك إلى تقارير استخباراتية تؤكد أن إسرائيل باتت تعتمد على تتبع الهواتف المحمولة لتنفيذ عمليات اغتيال نوعية.
وأكد التقرير الأمني الذي بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن اختراقات الهواتف الذكية باتت وسيلة أساسية للوصول إلى أهداف داخل إيران، ما يجعل كل هاتف ذكي تهديدًا محتملًا للأمن القومي.
واتساب تنفي الاتهامات
في المقابل، نفت شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا" هذه الاتهامات، مشددة على أن التطبيق يستخدم تشفيرًا كاملًا من طرف إلى طرف ولا أحد، بما في ذلك الشركة، يمكنه الاطلاع على محتوى الرسائل ولا تحتفظ الشركة بسجلات المواقع الجغرافية الدقيقة للمستخدمين.
لكن يبدو أن هذه التصريحات لم تهدئ المخاوف داخل إيران، حيث أصدرت قيادة الأمن السيبراني حظرًا شاملًا على استخدام أي أجهزة متصلة بالشبكات من قِبل الموظفين المدنيين، بما في ذلك الهواتف الذكية، والساعات الذكية، وأجهزة الحاسوب المحمولة.