بالتعاون مع سفارة كولومبيا بجمهورية مصر العربية، ينظم المركز الثقافي الإسباني “معهد ثربانتس” لقاءً مفتوحًا مع الكاتبة الكولومبية العالمية والناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان، لاورا ريستريبو، بعنوان “أصوات أخلاقية من أمريكا”، بمقرّيه في القاهرة والإسكندرية. وتنعقد الفعالية بمقر ثربانتس بالقاهرة الثلاثاء 7 نوفمبر، وبمقر ثربانتس بالإسكندرية الأربعاء 8 نوفمبر.

ومن المقرر أن يتضمن اللقاء حوارًا مفتوحًا مع الكاتبة، يديره الصحفي، مارك إسبانيول، والمترجم محمد أحمد محمد. وتشارك لاورا الجمهور رؤيتها للواقع الاجتماعي والسياسي في أمريكا الجنوبية، وانعكاساته على أعمالها الأدبية التي تُعدُ مرجعًا ثقافيًا لتاريخ كولومبيا خلال العقود الأربعة الأخيرة.

يشار إلى أن الروائية الكولومبية لاورا ريستريبو الشهيرة تُعد من أهم الأصوات الأدبية في أمريكا اللاتينية، ومن النشطاء البارزين في الدفاع عن حقوق الإنسان – وقد جعلها حراكها السياسي، والحقوقي، والأدبي إحدى أبرز المشاركين في عملية إعادة السلام ببلادها خلال الثمانينيات. وقد ولدت في العاصمة الكولومبية بوجوتا عام 1950، ودرست الفلسفة، والآداب، والعلوم السياسية. وحازت ريستريبو على عدة جوائز بارزة من بينها جائزة سور خوانا ايناس دي لاكروث عام 1997، وجائزة فرنسا للثقافة عام 1998، وجائزة ألفاجوارا للرواية عام 2004، وجائزة كرينزاني كافور عام 2006.
ويتضمن الانتاج الأدبي الغزير للكاتبة لاورا ريستريبو، أعمالًا روائية، وقصصًا وثائقية، وكتبًا ضمن فئة أدب الأطفال  تعد من الأكثر مبيعًا. وقد بدأت لاورا ريستريبو حياتها العملية كصحفية- وهو ما ترك أثره على تقنياتها واستراتيجياتها الروائية التي تُظهِر الوجه الخفي للطبيعة البشرية، وصراعاتها، وتناقضاتها.

من أبرز أعمال لاورا ريستريبو  رواية ”هذيان” – الحائزة على جائزة ألفاجوارا للرواية والتي تُرجمت إلى أكثر من 20 لغة، و"قصة حماس” – وهو تقرير عن محادثات السلام مع الحركة المقاتلة م-19، و”جزيرة العشق”، و”الجنوب الحار”، والمجموعة القصصية “خطيئة”، و”الآلهة”، و”أغنية عشاق قدامى”، و“كالفهد في الشمس”، و”صحبة حلوة”، وشاركت لاورا بالتعاون مع كتاب أخرين، في كتابة “11 دراسة عن العنف”، و”في أي لحظة انهارت ميديلين”، و”مختارات من سجلات كولومبيا العظيمة”.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفارة كولومبيا لاورا ريستريبو لاورا ریستریبو

إقرأ أيضاً:

فرقهما التبني غير القانوني لـ44 عاما.. كورية تلتقي بابنتها المختطفة في سول

بعد فراق دام 44 عاما، اجتمعت الكورية الجنوبية هان تاي-سون بابنتها شين كيونغ-ها، التي باتت تُعرف باسم لوري بندر. المشهد الذي وثقته عدسات الكاميرات من مطار سول بدا وكأنه جزء من دراما مؤلمة، لكنها واقعية بالكامل، لتطوي صفحة طويلة من الفقد والمعاناة عاشتها الأم وابنتها كلٌّ على ضفة من العالم.

بدأت المأساة في عام 1975، حين كانت شين كيونغ-ها، البالغة آنذاك 4 سنوات، تلعب أمام منزل العائلة في العاصمة سول. كانت والدتها، هان، قد ذهبت لشراء بعض الاحتياجات من السوق، وعندما عادت، لم تجد أي أثر لابنتها.

لاحقا، تبين أن امرأة غريبة اقتربت من الطفلة الصغيرة وقالت لها إنها أصبحت "غير مرغوبة من والديها" بعد قدوم طفل جديد للعائلة. تلك الكذبة كانت كفيلة بخداع الطفلة، التي رافقت المرأة إلى محطة قطار، وهناك نامت لتستيقظ وتجد نفسها وحيدة، حيث أُبلغت الشرطة عنها وأُرسلت إلى دار أيتام في جيتشيون.

View this post on Instagram

A post shared by BBC News (@bbcnews)

لحظة الفقد.. بداية حكاية الألم

لم تتوقف هان تاي-سون، التي كانت في بداية الثلاثينيات من عمرها آنذاك، عن البحث. علقت صور ابنتها في محطات القطار وفي الطرقات وعلى أعمدة الإنارة في الشوارع، وراجعت مراكز الشرطة ودور الأيتام يوميا تقريبا، متشبثة بأمل لم يتبدد رغم مرور السنوات.

إعلان

لكن القدر قاد الطفلة إلى مسار مختلف تماما. فقد تبنتها عائلة أميركية دون علم أهلها، ومنذ تلك اللحظة بدأت حياتها الجديدة باسم لوري بندر في الولايات المتحدة، بعيدة تماما عن جذورها الكورية ووالدتها التي لم تكف عن البحث.

لقاء بعد أكثر من 4 عقود

وبعد مرور 44 عاما، تحقق الحلم أخيرا بفضل جهود مجموعة "325 كامرا" المختصة في لمّ شمل الأطفال المتبنين الكوريين بعائلاتهم الأصلية. تم التحقق من تطابق الحمض النووي، واتضح أن لوري بندر -التي تعمل حاليا ممرضة في كاليفورنيا- هي نفسها الطفلة المفقودة منذ عام 1975.

وعند هبوطها في مطار سول، كانت والدتها هان في انتظارها. لحظة اللقاء لم تحتج إلى كثير من الكلمات، لكن أول ما قالته الأم لابنتها وهي تجهش بالبكاء كان: "أنا آسفة جدا".

سياسات تُعاد مراجعتها

تأتي هذه القصة ضمن سياق أوسع لسياسات التبني التي اتبعتها كوريا الجنوبية بعد الحرب الكورية (1950-1953)، حين كانت البلاد تعاني من الفقر، وكان عدد الأطفال الأيتام والنازحين يناهز 100 ألف طفل. منذ ذلك الحين، تم تبني نحو 200 ألف طفل كوري جنوبي في الخارج، كثير منهم دون موافقة واضحة من الأهل، أو باستخدام مستندات غير دقيقة، مما تسبب في مآس إنسانية متكررة.

وقد صرّح متحدث باسم الحكومة الكورية الجنوبية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن السلطات "تتعاطف بشدة مع الألم النفسي" الذي عاشته العائلات المتضررة، وأضاف أن الحكومة تنظر إلى حالة السيدة هان بـ"أسف عميق"، وتعتزم اتخاذ "الإجراءات اللازمة" بناء على نتائج المحاكمة الخاصة بالقضية.

في حديثها لـ"بي بي سي"، قالت هان تاي-سون، البالغة من العمر 71 عاما "جسدي وعقلي تحطما على مدار 44 عاما من البحث، لكن خلال كل تلك السنوات، لم يعتذر لي أحد، لا الحكومة ولا أي جهة أخرى، ولا حتى مرة واحدة".

مقالات مشابهة

  • مقرب من الرئيس.. كولومبيا تعين أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية
  • كولومبيا تعين أول سفير لها في فلسطين.. المنصب لنجل قائد بمنظمة مسلحة
  • فرقهما التبني غير القانوني لـ44 عاما.. كورية تلتقي بابنتها المختطفة في سول
  • خوري تلتقي أعضاء الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا
  • 15.7 مليون جنيه حصيلة بيع بضائع وسيارات جمارك القاهرة والإسكندرية وسفاجا
  • أكثر من 136 ألف شقة إيجار قديم مغلقة بالقاهرة والإسكندرية.. تفاصيل
  • المشاط تلتقي السفير الألماني بالقاهرة
  • باستخدام البلاستيك معاد تدويره.. نجاح رصف طرق بالقاهرة الجديدة والإسكندرية
  • «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح: «سلامتك يا أبو زهرة»
  • مصرع 10 أشخاص في حادث مأساوي لحافلة طلاب بـ كولومبيا